مقاطعة بيلغورود الروسية.. إصابة 4 أشخاص جراء قصف أوكراني بالذخائر العنقودية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أن أربعة مدنيين أصيبوا، جراء قصف أوكراني بالذخائر العنقودية استهدف قرية أورازوفو في منطقة فالويسكي في المقاطعة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن غلادكوف قوله عبر قناته الرسمية على التلغرام: “إن القوات الأوكرانية قصفت القرية المأهولة بقذائف من طراز غراد”، مشيراً إلى أن القذائف العنقودية طالت منازل سكنية خاصة، ومتجراً زراعياً، وأصابت 4 أشخاص، بينهم ثلاثة رجال وامرأة واحدة، وجميعهم مصابون بشظايا.
وأوضح غلادكوف أنه “تم نقل المصابين إلى مستشفى منطقة فالويسكي المركزي، ويتلقون الآن الرعاية الطبية اللازمة”، لافتاً إلى أن العديد من المباني السكنية والسيارات تضررت، وخدمات عمليات الدعم والطوارئ على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارىء.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية صباح اليوم طائرة مسيرة أوكرانية في إحدى مناطق مقاطعة بيلغورود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحطّم طائرة عسكرية روسية ضخمة في مقاطعة إيفانوفو ومصرع سبعة على متنها
شهدت مقاطعة إيفانوفو شمال-شرق موسكو، صباح اليوم الثلاثاء، حادث مأساوي إثر تحطّم مروحة عسكرية ضخمة من طراز Antonov AN-22، بحسب ما أفادت وكالة رويترز نقلاً عن وسائل إعلام روسية رسمية.
وقال مصدر إعلامي روسي، نقلته قناة “فيستي Vesti” التابعة للدولة، إن الطائرة كانت تقل سبعة من أفراد الطاقم عند وقوع الحادث، وفقا لـ رويترز.
وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة سقطت في منطقة ريفية غير مأهولة ضمن مقاطعة إيفانوفو — تحديدًا في مقاطعة فورمانوفسكي.
وأضاف البيان أن الحادث وقع أثناء «رحلة تجريبية روتينية» بعد إجراء صيانة على الطائرة.
رجّحت السلطات أن «جميع أفراد الطاقم السبعة لقوا مصرعهم»، وفقًا للتقارير الأولية.
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر أي تفاصيل رسمية حول أسباب الحادث أو الظروف المحيطة به — سواء فنية، منطقية، أو بشرية. الفرق المختصة أُرسلت إلى موقع الحادث لبدء تحقيق موسع، ومعاينة حطام الطائرة الذي تم رصده — بحسب وسائل الإعلام الروسية — في منطقة قرب خزان مائي محلي يُدعى “Uvod Reservoir”.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة Antonov AN-22 تُعتبر إحدى أكبر طائرات النقل العسكري في العالم: من طراز “شحن ثقيل” — صُمّمت في الحقبة السوفيتية للدفع بعتاد عسكري ضخم، أو معدات ثقيلة، أو قوات عبر مسافات طويلة.
ويُظهر الحادث مجدّداً المخاطر المرتبطة بتشغيل طائرات عسكرية قديمة (الطراز يعود إلى ستينيات القرن الماضي) في ظل صيانة قديمة أو متهالكة.