المكسيك.. مسنة تكتشف جنيناً في بطنها عمره 40 عامًا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
أدهشت امرأة في الثمانينات من عمرها المسعفين عندما اكتشفوا أن آلام البطن التي تشكو منها لم تكن إلا جنيناً محنطاً في رحمها منذ ما يزيد عن 4 عقود. وقالت صحيفة "دايلي ستار"، إن امرأة تبلغ من العمر 84 عاماً من دورانجو بالمكسيك، ذهبت إلى عيادة الصحة العامة بسبب ألم في بطنها، فوجدوا أنها تحمل جنيناً لم يكتب له أن يولد منذ 40 عاماً.
ويعتقد الأطباء أن الجنين قد تكلس، في حدث نادر للغاية يسمى "الجنين المتحجر أو المتكلس".
وتنشأ الظروف المفجعة لهذه الحالة النادرة عندما يموت الجنين أثناء الحمل في البطن، ويكون كبيراً جداً بحيث لا يمكن للجسم امتصاصه، فيتكلس من الخارج كجزء من تفاعل جسم غريب، مما يحمي جسم الأم من الأنسجة الميتة للجنين ويقيها من العدوى.
ويعتقد المسعفون أن الطفل مات وتحنط في الأسبوع الأربعين من الحمل، بعد أن توقف عن النمو بشكل طبيعي.
وأضافت التقارير أن من غير المرجح أن تكون الأم قد تلقت الرعاية المناسبة أثناء الحمل قبل نحو 40 عاماً.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سر تراكم دهون البطن مع تقدّم العمر .. 3 عادات تحميك منها
مع مرور السنوات، يلاحظ كثيرون صعوبة في التخلص من دهون البطن رغم اتباع أنظمة غذائية أو ممارسة الرياضة.
أسباب تراكم دهون البطن مع التقدم في العمروالجديد في الأمر، أن دراسة علمية كشفت بأن السبب في ذلك تغيّرات خلوية تحدث في الجسم مع التقدم في السن، تجعل من السهل تراكم الدهون في منطقة البطن، خاصة مع قلة النوم والتوتر.
وركز الباحثون على نوع معين من الخلايا الجذعية يُعرف باسم "الخلايا السلفية الدهنية" (APCs)، وهي مسؤولة عن تكوين الخلايا الدهنية، وفقا لما نشر في مجلة ساينس للعلوم.
ومع الشيخوخة، تتحوّل هذه الخلايا إلى نوع آخر أكثر نشاطًا في إنتاج الدهون يُعرف بـ"الخلايا الدهنية الملتزمة" (CP-As)، ويتحكم في هذا التحول مسار كيميائي في الجسم يسمى "مستقبل عامل تثبيط اللوكيميا" (LIFR).
والأخبار الجيدة أن بإمكاننا الوقاية من هذه الدهون العميقة باتباع 3 خطوات بسيطة، بحسب ما ينصح به الخبراء:
ـ زيادة تناول البروتين:
ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية ويقلل من تكوّن الدهون.
ـ تحسين جودة النوم وتخفيف التوتر:
والنوم الجيد يقلل من مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بتخزين الدهون في منطقة البطن.
ـ تقليل السكريات والكربوهيدرات المصنعة:
ويساهم في تقليل مقاومة الإنسولين ويمنع تراكم الدهون الحشوية.
وأجريت الدراسة أولاً على الفئران، وأكدتها تجارب على خلايا بشرية، تؤكد أن السيطرة على عاداتنا اليومية قد تكون المفتاح للحفاظ على رشاقة الجسم وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بدهون البطن مع التقدم في العمر.