يمانيون../ أعلن كيانُ العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن عجزه في السيطرة على الحرائق الضخمة في القدس المحتلة رغمَ مشاركة 120 فرقة إطفاء تضم 11 طائرةً و3 مروحيات.

وقالت هيئةُ البثّ التابعة للعدو: إن “التعليماتِ صدرت بإخلاء مغتصَبات ميبو حورون ومشمار أيالون؛ بسبب الخشية من توسع الحرائق، وإن كَيانَ العدو توجَّه إلى قُبرص واليونان وكرواتيا وإيطاليا بطلبٍ للحصول على طائرات لإطفاء الحرائق”.

وذكرت الهيئة أن “النيرانَ تقتربُ من الدبَّابات المدرعة التابعة لجيش الاحتلال”، مشيرة إلى إصابة 12 بحالات اختناق؛ بسبب الحرائق، وأن الإسعاف الصهيوني يرفعُ حالة التأهب.

بدروها، أفادت دائرةُ الإطفاء التابعة للعدو الإسرائيلي باندلاع حريقٍ ضخم في منطقة اللطرون وعدد من الجبال غربي مدينة القدس المحتلة.

وقالت الدائرة: إن “عشرات طواقم الإطفاء، بمعيةِ عددٍ من الطائرات، تشارك في عملية إطفاء الحريق؛ منعًا لامتداده إلى عددٍ من البلدات والمستوطنات المجاورة”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “جهاز الإطفاء الإسرائيلي رفع مستوى التأهُّب إلى الدرجة القصوى؛ بسبب تواصل اندلاع الحرائق”.

وقالت الصحيفة: إن “فرق الإطفاء والإنقاذ عملت على إجلاء السائقين على الطريق الرابط بين الساحل والقدس، مع انتشار النيران والدخان من الغابات المجاورة، بينما اضطر آخرون إلى ترك سياراتهم والفرار سيرًا على الأقدام؛ هربًا من النيران”.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، أغلقت سلطاتُ الإطفاء والإنقاذ التابعة للعدو الوصولَ إلى الطريق السريع، اليوم الأربعاء، جراءَ اندلاع حريق في الغابات، بعد أسبوع واحد فقط من حريق غابات هائل دمّر مناطقَ شاسعة ودفع إلى عملياتِ الإخلاء وإغلاق الطرق.

وذكرت الصحيفة أنه “على إثر الحادث، أمرت السلطات بتوجيه سكانَ العديد من المجتمعات بإخلاء منازلهم، بينما تعملُ فرق الإطفاء على منع اندلاع الحرائق في المنازل، فضلًا عن تعليقِ خدمات القطارات إلى القدس والمناطق المحيطة بها”.

وأوضحت أنه “كان هناك ما لا يقل عن سِتِّ نقاط إضافية انتشرت فيها الحرائقُ النشطة على طول التلال المؤدِّية إلى العاصمة”.

كما ألغت بلدياتُ عسقلان واللد وبئر السبع ومڤاسيرت تسيون ومستوطنة أريئيل مراسمَ الاحتفال بما يسمى «يوم الاستقلال».

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

انبعاثات حرائق العالم أعلى بـ70%من التقديرات السابقة

كشفت دراسة علمية حديثة أن إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة والجسيمات العالقة الناتجة عن حرائق الغابات على مستوى العالم كان أعلى بنحو 70% مما كان يُعتقد سابقا، وسط موجة حرائق قياسية، خصوصا في أوروبا.

ولم تكن الحرائق الصغيرة حول العالم تسجل بدقة في السابق بسبب محدودية قدرة الأقمار الصناعية القديمة على رصدها، مما أدى إلى استبعادها من قواعد البيانات المناخية السابقة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف يُحوّل تغير المناخ حرائق الغابات إلى عواصف نارية؟list 2 of 4انبعاثات حرائق الغابات تسجل مستويات قياسية في أوروباlist 3 of 4كيف يحصل "التعاقب البيئي" بعد حرائق الغابات؟list 4 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةend of list

وتُعد بيانات الأقمار الصناعية عنصرا أساسيا في تحديد حجم الحرائق وكمية الغطاء النباتي المفقود.

وحسب الدراسة، غالبا ما تتركز هذه الحرائق الصغيرة المكتشفة حديثا في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مما يعني أن تأثيرها على جودة الهواء أكبر بكثير مما كان متوقعا.

ولا تقتصر انبعاثات الحرائق على غازات الدفيئة فقط، بل تُعد أيضا مصدرا رئيسيا للجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء بمناطق عدة في العالم، وهي الجسيمات المحمولة في الهواء والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، وتتكون من مزيج من الدخان والسخام والمواد البيولوجية.

وبسبب العدد الهائل لهذه الحرائق الصغيرة أصبحت تلعب دورا رئيسيا في إجمالي انبعاثات حرائق العالم التي تبين الآن أنها أعلى بنحو 70% من التقديرات السابقة.

ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة غويدو فان دير فيرف -من جامعة فاغينينغن الهولندية- "لم تشهد تقديراتنا للانبعاثات تغيرا جذريا بهذا الحجم من قبل، فخلال السنوات الماضية كانت تقديراتنا السنوية تدور حول اثنين غيغا طن من الكربون، أي ما يعادل نحو 20% من انبعاثات الوقود الأحفوري، أما الآن فقد ارتفعت بنحو 70% لتصل إلى نحو 3.4 غيغا طن".

وبالإضافة إلى زيادة عدد الحرائق يعود هذا الارتفاع الكبير إلى التحسن الهائل في دقة بيانات الأقمار الصناعية، فبينما كانت الصور السابقة ترصد حرائق ضمن مربعات تبلغ مساحتها 500×500 متر باتت الدقة الحالية تصل إلى 20×20 مترا في بعض المناطق.

إعلان

ورغم أن انبعاثات حرائق الغابات تمثل نسبة أقل مقارنة بإجمالي حرائق الأراضي فإنها تبقى الفئة الأكثر تسببا في الأضرار البيئية.

وتشير البيانات الجديدة إلى أن متوسط انبعاثات هذه الحرائق لم يرتفع كثيرا، نظرا لأن حرائق الغابات الكبيرة كانت مرصودة جيدا بالفعل عبر الأقمار الصناعية القديمة.

ولاحظ الباحثون أن حرائق الغابات أصبحت أكثر تكرارا وشدة مع مرور الوقت، ويرجع ذلك جزئيا إلى تأثيرات تغير المناخ.

وحسب خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لرصد الغلاف الجوي، أطلقت حرائق الغابات العالمية نحو 1380 ميغا طنا من الكربون حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وشهد العالم موجة حرائق شديدة، خاصة في نصف الكرة الشمالي، مع أرقام قياسية في أوروبا، حيث احترق أكثر من مليون هكتار، وأطلقت الحرائق ما يقارب 12.9 ميغا طنا من الكربون بحلول منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي أميركا الشمالية تم إطلاق نحو 250 ميغا طنا من الكربون من حرائق الغابات في كندا حتى بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين ضربت كاليفورنيا موجة حرائق غابات ضخمة في يناير/كانون الثاني.

وفي أماكن أخرى من العالم تم تسجيل نشاط كبير لحرائق الغابات في روسيا وسوريا وأستراليا، لكن نشاط حرائق الغابات كان أقل من المعتاد في البرازيل وبوليفيا.

مقالات مشابهة

  • حريق يبتلع سفينة سياحية فاخرة في بحيرة جورج الأمريكية
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة
  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • انبعاثات حرائق العالم أعلى بـ70%من التقديرات السابقة
  • العدو الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة
  • سرايا القدس تتصدى لقوات العدو الإسرائيلي في قباطية والسيلة الحارثية
  • العدو الإسرائيلي يمدد إغلاق طريق تجمع بدوي شرق القدس المحتلة حتى منتصف العام المقبل
  • تركيب 37 بوش حريق بقرى أسيوط ضمن خطة تعزيز منظومة الحماية المدنية بالمحافظة
  • 57 انتهاكًا للعدو الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نوفمبر
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في القدس و الضفة المحتلة