القنصلية العامة لباكستان في دبي تحتفل باليوم الوطني
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
نظمت القنصلية العامة لجمهورية باكستان الإسلامية في دبي، أمس، حفل استقبال رسمي بمناسبة يوم باكستان الوطني، بحضور خالد محمد الكعبي ممثل وزارة الخارجية، مكتب دبي، إلى جانب إحسان إقبال وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة في باكستان، وفيصل نياز ترمذي سفير جمهورية باكستان لدى الدولة، وحسين محمد القنصل العام لباكستان في دبي، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، وجمع من أبناء الجالية الباكستانية في الدولة.
واستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيدين الوطنيين لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، في تعبير عن عمق العلاقة الأخوية بين البلدين.
وأكد القنصل العام لجمهورية باكستان، أن اليوم الوطني يخلد ذكرى قرار لاهور التاريخي الصادر في 23 مارس 1940، والذي مهّد لتأسيس جمهورية باكستان في 14 أغسطس 1947، مشيراً إلى أن هذا اليوم يجسد القيم التي تأسست عليها الدولة، وهي الحرية والكرامة والعدالة، وقال إن احتفال هذا العام أقيم في نهاية إبريل بدلاً من مارس، نظراً لتزامن المناسبة مع شهر رمضان المبارك.
وشهد الحفل إلقاء كلمتين رسميتين من وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة في باكستان، والقنصل العام للجمهورية، عبرا خلالهما عن تقدير جمهورية باكستان للعلاقات المتميزة التي تربطها بدولة الإمارات، والتي تشمل مجالات متنوعة من أبرزها التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والتكنولوجيا والثقافة، مشيرين إلى الدور المحوري الذي تلعبه الجالية الباكستانية بالإمارات في تعزيز هذه الروابط.
وشهد الحفل عرضاً مرئياً يبرز محطات التعاون التاريخية بين الإمارات وباكستان، وتطور الشراكة بين البلدين في مجالات متعددة، كما تم تقديم كتاب «معمار الوطن»، الذي يسلط الضوء على سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، من تأليف رجل الأعمال الباكستاني خان زمان سرور، حيث تم إهداء نسخة رمزية من الكتاب إلى خالد محمد الكعبي ممثل وزارة الخارجية - مكتب دبي.
وفي ختام الحفل، توجه القنصل العام برسالة شكر وتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعباً، لما تقدمه من بيئة حاضنة لجالية بلاده، مؤكداً أن الإمارات تمثل «الوطن الثاني» لملايين الباكستانيين الذين يعيشون ويعملون فيها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات باكستان
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: جزء من مخصصات الموازنة موجه لتكوين احتياطيات تُمكن الدولة من التعامل مع أي طوارئ
أكد الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، أن الموازنة تستهدف تحقيق أكبر فائض أولي في تاريخ المالية العامة، بواقع 4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الجديد، مقارنة بـ3.5% مستهدف هذا العام، مؤكدًا أن الفائض الأولي يُستخدم لتقليص الدين العام وتقليل الاعتماد على الاقتراض.
وقال كجوك في تصريحات على قناة “ إكسترا نيوز”، :" جزءًا من مخصصات الموازنة موجه لتكوين احتياطيات مالية تُمكن الدولة من التعامل مع أي طوارئ محتملة، مشيرًا إلى أن "الحكومة تسعى دائمًا إلى الحفاظ على المرونة المالية، واستباق التحديات المحتملة".
وتابع :" الموازنة العامة الجديدة تم إقرارها في التوقيت المناسب، قبل نهاية العام المالي الحالي، بما يسمح بالاستعداد الجيد للعام المالي الجديد".
وقال إن الموازنة الجديدة تحقق توازنًا حقيقيًا بين عدة أهداف رئيسية، على رأسها دعم النشاط الاقتصادي، وضمان الانضباط المالي، وتوفير حزم حماية اجتماعية قوية، بالإضافة إلى تخصيص موارد كافية لقطاعات الصحة والتعليم.