من العباءة السوداء إلى الرقص المثير.. من هي البلوجر رورو البلد؟| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
البلوجر الشهيرة «رورو البلد» هي صانعة محتوى تدعى رؤى الغيطاني، تبلغ من العمر 20 عامًا، وتشتهر على منصة تيك توك، حيث تقدم مقاطع فيديو راقصة ومحتوى ترفيهيا.
حازت رورو على شهرة واسعة بفضل أسلوبها الجريء، حيث يتابعها أكثر من مليوني شخص على تيك توك، بالإضافة إلى متابعين على فيسبوك وإنستجرام.
في فبراير 2025، تقدم المحامي أشرف فرحات ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد "رورو البلد"، متهمًا إياها بنشر محتوى يسيء إلى القيم الأخلاقية والمجتمعية ويخدش الحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على تطبيق تيك توك، في مارس 2025، أحالت النيابة العامة البلاغ إلى نيابة قصر النيل لمباشرة التحقيقات.
ظهرت في بداية شهر رمضان وهي ترتدي عباءة سوداء، حيث تضرعت إلى الله بأن يهديها، وطلبت من متابعيها الدعاء لها بالهداية، لكنها أثارت جدلًا بعد ظهورها بنفس العباءة وهي ترقص في مقطع فيديو آخر على تيك توك، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليها.
معلومات عن رورو البلداسمها على حساباتها في السوشيال ميديا رؤى الغيطاني واشتهرت بـ«رورو البلد» عمرها 20 عامًا.
وكانت مباحث الجيزة أعدت بالتنسيق مع مباحث مكافحة جرائم الآداب عدة مأموريات لإلقاء القبض على البلوجر رورو البلد تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطها وإحضارها على أثر بلاغ يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور من خلال الرقص بطريقة خادشة للحياء.
وتقدم محامي ببلاغ إلى النائب العام بعد انتشار فيديو من البلوجر رؤى الغيطاني الشهيرة بـ“رورو البلد”، يتضمن محتوى راقصا وصفه المحامي بالخادش للحياء ومثير للغرائز واتهمها في بلاغه بالتحريض على الفسق والفجور.
وفتحت النيابة العامة بالجيزة التحقيق في البلاغ بالقضية رقم 6460 لسنة 2025 قسم شرطة الجيزة وأمرت بضبط وإحضار "رورو البلد" للتحقيق معها فيما نسب إليها من اتهامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رورو البلد رؤى الغيطاني منصة تيك توك رؤى الغیطانی رورو البلد تیک توک
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.