وكالات
وجهت شركة أبل الأمريكية تحذيرا من هجمات يتم تنفيذها عبر برامج تجسس تستهدف بعضا من مستخدمي أجهزتها في مختلف أرجاء العالم.
وأوضحت الشركة أنها اكتشفت هجومًا مستهدفًا ببرامج تجسس على جهاز آيفون، ومن المرجح أن هذا الهجوم يستهدف تحديدًا بسبب الهوية أو ما يفعله المستخدم.
ولم توضح الشركة بشكل دقيق ما هي حملة برامج التجسس، إلا أنها أبلغت المستخدمين في عشرات الدول بأنهم استُهدفوا ببرامج تجسس غير محددة.
وتستخدم هذه الهجمات البريد الإلكتروني، حيث يتم إرسال روابط خبيثة عند النقر عليها تصيب الجهاز ببرامج ضارة تقوم بالتجسس على أنشطة المستخدم.
وقال الخبراء إنه يجب أخذ تحذير “أبل” على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من خطر هذه الهجمات.
ومن أبرز الإجراءات، إعادة تهيئة المصنع “Factory reset” بعد إنشاء نسخة احتياطية عن البيانات والملفات المهمة على هاتفك، وبعد ذلك الانتباه إلى التطبيقات التي سيتم تنزيلها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آيفون أبل هاتف آيفون
إقرأ أيضاً:
المخابرات البريطانية تحذر السياسيين من تجسس روسي وصيني
أصدر جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.آي 5) تحذيرا علنيا نادرا لأعضاء البرلمان، من احتمال تعرضهم لمحاولات تجسس واستهداف من قبل عملاء روس وصينيين وإيرانيين، في مسعى -بحسب الجهاز- لـ"تقويض الديمقراطية البريطانية".
وجاء التحذير بعد أيام من إسقاط محاكمة رجلين بريطانيين متهمين بالتجسس لصالح الصين، بسبب عدم تقديم الحكومة أدلة كافية تثبت أن بكين تشكل تهديدا للأمن القومي.
وأوضح مدير الجهاز كين مكالوم أن بعض الدول الأجنبية تسعى إلى سرقة معلومات حساسة أو التأثير على العملية السياسية في البلاد عبر وسائل مثل الابتزاز، أو الهجمات الإلكترونية، أو بناء علاقات طويلة الأمد مع سياسيين، أو تقديم تبرعات مالية خفية.
وقال مكالوم، في بيان، "عندما تسرق الدول الأجنبية معلومات حيوية من بريطانيا أو تتلاعب بعملياتنا الديمقراطية، فإنها لا تضر بأمننا فقط، بل تقوض سيادتنا ذاتها".
وحثّ السياسيين على توخي الحذر من التفاعلات الاجتماعية المشبوهة، مثل الدعوات المتكررة للقاءات خاصة أو الإطراء الزائد في العلن، مؤكدا أن حماية الديمقراطية "مسؤولية جماعية".
وفي التصريحات المصاحبة للنصيحة الموجهة لأعضاء البرلمان، قال مكالوم "كل شخص يقرأ هذا التوجيه يهتم بشدة بالدور الذي يؤديه في ديمقراطية بريطانيا. اتخذوا إجراءات اليوم لحمايتها، وحماية أنفسكم".
وفي يناير/كانون الثاني 2022، أرسل جهاز المخابرات الداخلية إشعارا تحذيريا بشأن المحامية كريستين لي، قائلا إنها "متورطة في أنشطة تدخل سياسي" في بريطانيا نيابة عن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.
وعمم رئيس مجلس العموم التحذير على المشرعين وقال إن جهاز "إم.آي 5" (MI5) وجد أن كريستين لي "سهّلت التبرعات المالية للبرلمانيين العاملين والطامحين في البرلمان نيابة عن مواطنين أجانب مقيمين في هونغ كونغ والصين".
إعلانوفي وقت لاحق، رفعت "لي" دعوى قضائية على جهاز المخابرات الداخلية في محاولة لتبرئة ساحتها، لكنها خسرت القضية.
ويأتي هذا التحذير وسط تصاعد التوتر بين لندن وبكين، رغم محاولات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تهدئة التصعيد مع الصين منذ توليه منصبه.
من جانبها، نفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات لا أساس لها"، مؤكدة أن بلادها "لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".