#سواليف

أعربت دولة #قطر عن رفضها بشكل قاطع #التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، واصفة تلك التصريحات بأنها تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية.

وأكدت #الخارجية_القطرية في بيان لها أن “تصوير استمرار العدوان على #غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت #شعارات_زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء”.

وأوضحت أنه منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر بالتنسيق مع شركائها على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب وحماية المدنيين وضمان الإفراج عن الرهائن، متسائلة: هل تم الإفراج عما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ”العدالة”، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلماً؟.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي من وحدة “يهلوم” الخاصة بكمين في رفح 2025/05/04

وشددت الخارجية القطرية على أن الشعب الفلسطيني “يعيش في غزة واحدة من أسوأ #الكوارث_الإنسانية في العصر الحديث” من #حصار_خانق و #تجويع ممنهج وحرمان من الدواء والمأوى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي، محددة التساؤل: “فهل هذا هو “التحضّر” الذي يُراد تسويقه؟”.

وأكدت أن السياسة الخارجية لدولة قطر المبنية على المبادئ “لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق” ولن تثنيها حملات التضليل والضغوط السياسية عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، والدفاع عن حقوق المدنيين بغضّ النظر عن خلفياتهم، وعن القانون الدولي دون تجزئة أو انتقائية.

كما جددت تأكيدها على مواصلة دولة قطر عملها الوثيق مع كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو سلام عادل ودائم، يقوم على قيم العدالة والإنسانية، لا على العنف والمعايير المزدوجة.

وأكدت دولة قطر مجدداً إيمانها الراسخ بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتنهي الاحتلال، وتكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قد هاجم بشكل مفاجئ، الحكومة القطرية متهما إياها بالإزدواجية، كما دعا الدوحة إلى اختيار طرف تصطف معه في الحرب.

وقال نتنياهو عبر حساب رئاسة الوزراء الإسرائيلية على منصة “إكس”: “حان الوقت لتتوقف قطر عن اللعب على الجانبين عبر تصريحاتها المزدوجة، يجب عليها أن تقرر إذا ما كانت بجانب الحضارة أم بجانب وحشية حماس”.

واختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحه قائلا: “إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب العادلة بوسائل عادلة”.

يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل و”حماس” منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، ونجحت جهودهم في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، قبل أن يخرقه الطرف الإسرائيلي ويعاود شن الحرب على القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطر التصريحات الخارجية القطرية غزة شعارات زائفة الكوارث الإنسانية حصار خانق تجويع نتنياهو الوزراء الإسرائیلی دولة قطر

إقرأ أيضاً:

“زوجتي وأنا” .. سارة نتنياهو تتصدر المشهد في واشنطن وتثير جدلاً

صراحة نيوز- رافقَت سارة نتنياهو زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي في زيارة رسمية إلى واشنطن، وحضرت عشاءً رسمياً مقابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حضور يسلط الضوء على دورها المتزايد في السياسة الإسرائيلية.

رغم نفي نتنياهو تورطها في اتخاذ القرارات الحكومية، تشير تقارير وتحقيقات إعلامية إلى نفوذ متزايد لها، ما يثير نقاشاً حول تأثيرها الفعلي، الذي وصفه بعضهم بـ«رئيسة الوزراء الفعلية».

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتهم نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب
  • نتنياهو لـترامب: الجيش الإسرائيلي سيضرب إيران حال استئناف نشاطها النووي
  • نتنياهو وكاتس.. شروط على المقاس
  • نتنياهو أطلع رئيس "يهدوت هتوراة" على حرب وشيكة
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها
  • “زوجتي وأنا” .. سارة نتنياهو تتصدر المشهد في واشنطن وتثير جدلاً
  • نتنياهو: إسرائيل ستدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار دائم خلال هدنة الـ60 يومًا
  • رئيس الوزراء السوداني يجتمع مع سفير دولة قطر
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • سلام شامل أو حرب شاملة