"مهنة ومستقبل" توقع عقودًا مع 40 شابًا بالأقصر في مجال مشروعات صيانة التكييف والتبريد
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
وقعت مؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية عقودًا مع 40 شابًا من المستفيدين من مشروع "إنت تقدر" النسخة الثالثة للتنمية الاقتصادية بمحافظة الأقصر، وذلك في مجال مشروعات صيانة التكييف والتبريد وتجميع مبردات المياه، بتمويل من مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية، وذلك في إطار استمرار الجهود الحثيثة نحو دعم الشباب وتمكينهم اقتصاديًا.
تم تنفيذ مراحل اختيار المستفيدين بمنتهى الشفافية والدقة، حيث خضع المتقدمون لعدد 3 مقابلات شخصية تقييمية، بالإضافة إلى معاينة فنية ميدانية لمواقع تنفيذ المشروعات، تلاها إجراء تحليل المخدرات لضمان الالتزام والانضباط، وتم اختيار هؤلاء الشباب بناءً على معايير واضحة تضمن الجدية والقدرة على إدارة المشروع وتحقيق أهدافه.
وسيخضع الشباب المختارون إلى تدريب متقدم متخصص في صيانة التكييف والتبريد وتجميع مبردات المياه، إلى جانب تدريبات ريادة الأعمال، والمهارات الحياتية، والتوجيه المهني، على أن يتم اختيار 30 شابًا مميزًا منهم لتلقي منحة نقل أصول المشروع في صورة أدوات ومعدات تساعدهم على بدء مشروعاتهم.
وقد عبر الشباب المستفيدون عن فرحتهم وسعادتهم البالغة خلال لحظات توقيع العقود، والتي مثلت لهم خطوة جديدة نحو تحقيق أحلامهم وبداية فعلية لمسار مهني مستقر يمكنهم من بناء مستقبل أفضل، وشكروا مؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع على هذه الفرصة الفريدة.
ويأتي هذا الدعم في إطار التزام بنك مصر بمسؤوليته المجتمعية تجاه التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز فرص العمل اللائق للشباب في مختلف محافظات مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية دعم الشباب فرص العمل التنمية الاقتصادية توقيع عقود
إقرأ أيضاً:
جمع الخردة الفولاذية مهنة جاذبة لفقراء زيمبابوي
أصبح جمع الخردة المعدنية وسيلة عمل مفضّلة لآلاف الأشخاص في العاصمة هراري التي تنتشر في أرجائها مكبات القمامة والنفايات انتشارا واسعا ولافتا للانتباه.
وتنتج هراري عاصمة زيمبابوي يوميا نحو ألف طن من النفايات، وبسبب قلة الحاويات وضعف عمليات الجمع، يلجأ الأفراد والشركات إلى رمي القمامة على جنبات الطريق والأماكن المفتوحة.
ورغم أن المجلس البلدي أقام مؤخرا تعاونا مع شركة لإدارة النفايات تعمل في مجال الطاقة الخضراء لتحسين عمليات الجمع، فإن جامعي الخردة ما زالوا يسيطرون على مكبات القمامة وانتقاء الخردة المعدنية وبيعها لممثلي بعض المؤسسات التي تعمل على إعادة تدوريها لإنتاج الفولاذ.
وتُسهم صناعة الفولاذ بنحو 8% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع الطاقة عالميًا، حسب منظمة التعاون والتنمية.
ولا تستطيع كثير من شركات صناعة الفولاذ تحمّل تكلفة الاستثمار في تقنيات نظيفة جديدة، مما يجعل إعادة تدوير الخردة بديلًا بالغ الأهمية ويسهُل الوصول إليه.
وعالميًا، تمثل الخردة غير القابلة للتحلل عنصرًا حيويًا في صناعة الفولاذ، حيث تُشكّل نحو ثلث المواد الخام المعدنية المستخدمة في إنتاج الصلب، وفقا للمنظمات العاملة في المجال.
مهنة مدرة للدخلوبات العاملون في جمع الخردة المعدنية غير القابلة للتحلّل يسهمون إسهاما حيويا في نظافة المدينة، ومكافحة تغير المناخ الذي يهدد المنطقة.
ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد العاملين في جمع خردة المعادن في زيمبابوي بسبب الطابع غير الرسمي لهذا القطاع، لكنه أصبح مجالا يستقطب آلاف الأشخاص، الذين يفضلونه على كثير من المهن الأخرى.
ويقول مابييزا إنه ترك وظيفته حارسا أمنيا، التي كان يتقاضى منها 30 دولارا فقط بسبب التضخّم، واتجه نحو القمامة والنفايات لجمع المعادن، إذ تؤمن له دخلا يتراوح بين 7 و8 دولارات لليوم الواحد.
إعلانوتقول جويس ماتشيري، رئيسة برنامج التعدين والموارد في رابطة المحامين البيئيين في زيمبابوي، إن جامعي الخردة أبطال مجهولون، لأنهم يعملون على كسب قوتهم والمحافظة على تقليل النفايات، خاصة المعدنية التي لا تتحلّل.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي