وقفات مسلحة في الأمانة إسناداً لغزة والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت عدد من مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات مسلحة حاشدة إسناداً ودعماً لغزة واستنفاراً لمواجهة العدوان الأمريكي – الصهيوني – البريطاني حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون في الوقفات، التي حضرها عدد من وكلاء الوزارات وأمانة العاصمة ومدراء المديريات والقيادات التنفيذية والمحلية والمشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية، على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.
وجددوا تفويضهم الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لتنفيذ كل التوجيهات والخيارات المناسبة لردع قوى العدوان والشر العالمي؛ دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وردد المشاركون، شعارات البراءة من أعداء الله ورسوله، والخونة والعملاء، والهتافات المنددة بجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وفلسطين، وجرائم استهداف العدوان الأمريكي للمدنيين والمناطق السكنية والأعيان المدنية في العاصمة والمحافظات.
وهتفوا بعبارات الصمود والثبات والنفير العام لمواجهة تصعيد قوى العدوان، واستمرار مساندة ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم حتى ردع العدو الصهيوني المجرم والغاصب، وإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وبارك أبناء مديريات أمانة العاصمة العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي استهدفت مطار “بن غوريون” بعمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقرار فرض الحصار الجوي على مطارات الكيان الغاصب.
وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، والبراءة والتصدي للخونة والعملاء الذين يتعاونون مع العدو الأمريكي ضد بلدهم وشعبهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تونس تندد بالعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران.. شرعية دولية لتبرير الإبادة
أدانت تونس بشدة العدوان الأمريكي ـ الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستنكرة قصف المنشآت النووية الإيرانية واعتباره انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية، وداعية إلى وقف فوري لهذا التصعيد الخطير.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الإثنين عن الخارجية التونسية، بلغة صارمة، أوضح أن تونس لا تكتفي فقط بالتعبير عن "إدانة واضحة وصريحة" للاعتداءات التي استهدفت إيران، بل تدعو إلى "وقف فوري لهذا العدوان" الذي لا يجد له أي تبرير قانوني أو أخلاقي ضمن إطار الشرعية الدولية.
وأشار البيان إلى أن الشرعية، حتى بعيوبها، "يجب أن تسري على الجميع"، وإلا فإن غيابها أو تغييبها المقصود يعني الانزلاق نحو "نظام دولي يقوم على شريعة الغاب"، حيث تُنتهك السيادة وتُستباح الأوطان خارج أي ضوابط قانونية.
تنديد بالتعتيم على الجرائم الصهيونية في فلسطين
ولم يقتصر الموقف التونسي على إدانة العدوان على إيران، بل شمل هجومًا لاذعًا على ازدواجية المعايير الدولية والإعلامية، منتقدًا ما وصفه بـ"التعتيم المتعمّد" الذي تمارسه بعض القنوات الإعلامية على الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن هذه السياسة الإعلامية المضللة تهدف إلى حرف الأنظار عن "جرائم الإبادة" التي تُرتكب يوميًا في فلسطين المحتلة، مشددًا على أن إرادة الشعب الفلسطيني في التحرر لن تنكسر، ولن تتوقف حتى "إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف".
الشرعية الدولية.. بين الانهيار والتوظيف العنصري
في بعده التحليلي، يعكس البيان رؤية تونسية متشائمة تجاه مستقبل الشرعية الدولية التي نشأت عقب الحرب العالمية الثانية، معتبرًا أنها "في حالة تهاوٍ مستمر" بسبب استخدامها كأداة لتكريس التمييز بين الشعوب.
وشدّد على أن العالم بات يعاني من نظام يميز بين "شعوب متحضرة" و"شعوب همجية" وفق تصنيفات عنصرية، تُبرر من خلالها الحروب الأهلية، ونهب الثروات، والعدوان العسكري تحت ذرائع واهية، وهو ما يُفاقم من مشاعر الغضب والرفض في الجنوب العالمي.
تونس تراهن على الشعوب الحرة لا على المؤسسات الدولية
في ختام الموقف، أشار البيان إلى أن الرهان الحقيقي لتونس لم يعد على مؤسسات دولية متحيزة أو مشلولة، بل على الشعوب الحرة التي تتشارك القيم الإنسانية الحقيقية، وتطالب بالمساواة الفعلية، وتقرير مصيرها، وإنهاء كل أشكال الهيمنة والتمييز والاستعمار.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.