في عز الصيف.. 3 خطوات لزيادة كفاءة مكيف سيارتك وتوفير الوقود
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
مع دخول أشهر الصيف الحارة، يصبح مكيف الهواء في السيارة أحد أهم عناصر الراحة خلال القيادة، لكن كثيرًا من السائقين يلاحظون تراجع أداء المكيف مع مرور الوقت أو ارتفاع استهلاك الوقود عند تشغيله.
الخبراء يؤكدون أن هناك خطوات بسيطة لكنها فعّالة يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في أداء مكيف السيارة، وتُقلل من الضغط على المحرك وتُطيل عمر النظام التبريدي.
إليك 3 خطوات مدعومة بالمصادر العلمية والتقنية لزيادة فعالية مكيف هواء سيارتك:
1- تشغيل المكيف بعد تهوية السيارة
وفقًا لموقعAutomotive Club، من الأفضل تهوية السيارة لبضع دقائق بعد فتح الأبواب قبل تشغيل المكيف، خاصة إذا كانت متوقفة تحت الشمس. الحرارة الداخلية قد تتجاوز 60 درجة مئوية، وتشغيل المكيف فورًا في هذه الظروف يُجبره على العمل بجهد مضاعف، ما يؤدي إلى تبريد أبطأ وزيادة في استهلاك الوقود.
2- الصيانة الدورية وتنظيف الفلاتر
تشير توصيات شركة Bosch Automotive إلى أن فلاتر الهواء المسدودة تقلل من تدفق الهواء البارد، وقد تؤدي إلى تقليل كفاءة التبريد بنسبة تصل إلى 20%، كما يُنصح بفحص الفلتر وتغييره كل 15,000 كيلومتر أو حسب توصيات الشركة المصنعة. كما يجب التأكد من مستويات غاز التبريد، إذ إن نقص الفريون يسبب ضعفًا ملحوظًا في التبريد، ويضغط على (الكومبريسور) مما قد يؤدي إلى تلفه.
3- استخدام نمط التدوير الداخلي للهواء
عند تشغيل المكيف، يُنصح باستخدام خاصية تدوير الهواء الداخلي، والتي تمنع دخول الهواء الساخن من الخارج. هذه التقنية تجعل المكيف يبرّد الهواء الداخلي المبرّد مسبقًا، بدلاً من البدء من الصفر في كل مرة، مما يحسن الأداء ويوفر الطاقة.
في النهاية، اتباع هذه الخطوات لا يحسن فقط أداء مكيف سيارتك، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على أجزاء النظام التبريدي ويقلل من استهلاك الوقود، وهو ما يُترجم إلى قيادة أكثر راحة وأقل تكلفة في فصل الصيف.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
تاج السر عثمان بابو
١أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.
٢كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.
٣لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة