ترامب يعلق على صورة يظهر فيها مرتديا الزي التقليدي لبابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصورة المولودة بالذكاء الاصطناعي التي تظهره مرتديا اللباس التقليدي لبابا الفاتيكان، زعيم الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
وبالرغم من نشره الصورة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له "تروث سوشيل"، إلا أن ترامب قال في حديثه للصحفيين الاثنين، إنه "لا يعرف" من أين جاءت الصورة.
pic.twitter.com/x2HrR939tn — The White House (@WhiteHouse) May 3, 2025
وأضاف في حديثه بالمكتب البيضاوي "اخترع أحدهم صورة لي أرتدي فيها زي البابا، ونشروها على الإنترنت، لست أنا من فعل ذلك".
وتابع ترامب بالقول "لا أعرف من أين جاءت. ربما كان الذكاء الاصطناعي، لكنني لا أعرف شيئًا عنه، رأيتها الليلة الماضية"، حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأردف الرئيس الأمريكي قائلا "في الواقع، وجدت زوجتي أنها لطيفة، قالت: أليس هذا جميلا؟".
والأسبوع الماضي، نشر حساب ترامب على منصة "إكس" صورة تظهر الرئيس الأمريكي مرتديا رداء بابويا أبيض دون أي تعليق، وذلك قبل إعادة البيت الأبيض مشاركة الصورة ذاتها عبر حسابه على منصة "إكس".
وكان ترامب أعرب عن رغبته في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس، الذي توفي في نيسان /أبريل الماضي عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين، عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وقبل أيام، نشر البيت الأبيض صورة أخرى لترامب مولدة بالذكاء الاصطناعي عبر منصة "إكس"، حيث ظهر الرئيس الأمريكي فيها بعضلات بارزة وسيف ضوئي أحمر اللون، احتفاء بالذكرى السنوية الخاصة بسلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة "حرب النجوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الفاتيكان فرنسيس الفاتيكان فرنسيس ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الكرة الزرقاء .. لقطة تغير نظرة البشرية إلى كوكبها
في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرا في تاريخ التصوير الفضائي، التقط رواد مهمة "أبولو 17" في 7 ديسمبر 1972 صورة ستصبح لاحقًا أيقونة عالمية تُعرف باسم "الكرة الزرقاء"، الصورة التي لم تكن مجرد مشهد بصري مذهل، بل تحول حضاري غير الطريقة التي ترى بها البشرية نفسها وكوكبها.
خلال آخر مهمة قمرية لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، سجل رواد الفضاء يوجين سيرنان وهاريسون شميت ورونالد إيفانز مشهدا فريدًا للأرض وهي معلّقة في سواد الفضاء.
الصورة، التي التقطت بكاميرا هاسيلبلاد بسيطة دون أي معدات متطورة، أظهرت الأرض ككرة مكتملة، مضيئة بالأزرق والأبيض والأخضر، في دقة لم يسبق لها مثيل.
قبل ذلك، كانت صور الأرض غالبا مجزأة أو منخفضة الجودة، لكن هذه اللقطة قدمت لأول مرة رؤية شاملة لكوكب كامل ينبض بالحياة وسط فراغ لا نهائي.
أصالة الصورة وسبب تفردهاعلى الرغم من بساطة المعدات، جاءت الصورة استثنائية بفضل نقائها وواقعيتها، ما منحها مكانة خاصة بين صور الفضاء.
لقد أظهرت هشاشة كوكب الأرض وجماله، ووثقت لأول مرة شكل الكوكب كما هو بالفعل كوكب صغير ومعزول ولكنه نابض بالحياة.
كما فتحت الصورة الباب أمام تشكيل وعي جديد لدى البشر حول البيئة والمناخ، إذ كشفت مدى رقة الغلاف الجوي واتساع المحيطات وترابط اليابسة والمياه.
ولادة "تأثير النظرة الشاملة"أثارت الصورة ما بات يعرف الآن بـ "تأثير النظرة الشاملة" (The Overview Effect)، وهو شعور عميق يختبره رواد الفضاء عند رؤية الأرض من الفضاء.
هذا التأثير يُحدث تحويلا نفسيا وفكريا، حيث يصبح الكوكب رمزا لوحدة البشرية، وتتلاشى الحدود الجغرافية لصالح رؤية أكثر شمولا واتساع.
ألهم هذا التأثير مئات المبادرات البيئية حول العالم، ورسخ فكرة أن الكوكب fragile وبحاجة ملحّة إلى الحماية.
صورة خالدة تتجاوز الزمنبعد أكثر من خمسين عامًا على التقاطها، ما تزال صورة الكرة الزرقاء حاضرة بقوة في الذاكرة البشرية.
تظهر في الكتب المدرسية، وفي المتاحف، وفي المعارض العلمية، وتستخدم في الشروحات الخاصة بالفضاء والمناخ كمرجع بصري لا غنى عنه.
لم تغير الصورة فقط نظرتنا إلى الأرض، بل أسست لوعي عالمي يدرك أن القضايا البيئية ليست خيارا، بل مسؤولية مشتركة تتطلب تحرك جماعي.
رمز عالمي للسلام والتعاونيرى العلماء والمفكرون أن هذه الصورة مهدت لفهم جديد لدور الإنسان في الكون، إذ أبرزت أن الحدود السياسية مجرد خطوط رسمية لا تُرى من الفضاء، وأن الكوكب واحد والتحديات واحدة.
وبمرور الزمن، تحولت "الكرة الزرقاء" من مجرد صورة إلى رمز للسلام، والوحدة الإنسانية، وحماية البيئة، مؤكدة أن رؤية الأرض من الخارج تمنح البشرية منظورا جديدا ومسؤولية أكبر تجاه الحفاظ على موطنها الوحيد.