للحماية من الإشعاع.. فريق طبي ينجع في عملية «رفع الرحم» لمصابات بالسرطان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
كشف مركز أورام جامعة المنصورة بالاشتراك مع جامعة أسيوط، عن نجاح فريق طبي متخصص بجراحة الأورام النسائية في إجراء تجربة علمية أثبتت كفاءتها لـ3 فتيات، في مقتبل عمرهن، وهي رفع الرحم في حالة إقرار العلاج الإشعاعي بسبب الإصابة بالسرطان.
متخصص جراحة: هذا النوع من العمليات يتم لأغراض طبية محددةوأكد دكتور علاء إسماعيل أستاذ الجراحة في أسيوط، أن هذا النوع من العمليات يُسمى "رفع الرحم الوقائي" أو "نقل الرحم المؤقت "، ويتم لأغراض طبية محددة.
وأشار إلى أنه في حالة كانت المريضة بحاجة إلى العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض لعلاج السرطان، قد يكون من الأفضل رفع الرحم أو إبعاده عن مجال الإشعاع.
كما لفت إلى أن الهدف من العملية هو نقل الرحم إلى مكان أعلى في الحوض أو إلى منطقة أخرى (مثل البطن) بحيث يكون بعيدًا عن تأثير الإشعاع الذي قد يتسبب في تدمير الأنسجة الرحمية.
وحذر من مخاطر هذا النوع من العمليات، حيث تتسبب في الإصابة بالتليف، نتيجة أن الأنسجة بعد الإشعاع تصبح أكثر صلابة وأقل مرونة، ما قد يجعل عملية إعادة الرحم إلى مكانه بعد العلاج أكثر صعوبة.
اقرأ أيضاًاحرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
فريق بحثى بـ «صيدلة حلوان» يسجل براءة اختراع لعلاج السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط مريضات السرطان جراحة الأورام النسائية
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مستويات الإشعاع في منطقة الخليج لا تزال طبيعية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، اليوم، إن مستويات الإشعاع في منطقة الخليج ظلت طبيعية بعد الصراع الذي استمر 12 يوما وألحق أضرارا بالغة بالعديد من المنشآت النووية في إيران.
واستشهد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ببيانات إقليمية يتم إبلاغها بانتظام إلى الوكالة من خلال نظام مراقبة الإشعاع الدولي، وأشار المدير العام إلى أن هذه الشبكة التي تضم 48 دولة كانت لتكتشف تسرباً إشعاعياً مهماً من أي مفاعل للطاقة النووية تالف.
وفقًا للمدير العام جروسي، فإنه من منظور السلامة النووية، مثّلت محطة بوشهر للطاقة النووية الإيرانية ومفاعل طهران البحثي الشاغل الرئيسي، إذ كان من الممكن أن يتسبب أي هجوم يؤثر على هذه المنشآت - بما في ذلك خطوط الكهرباء الخارجية - في وقوع حادث إشعاعي ذي عواقب محتملة في إيران وخارجها، كما في حالة محطة بوشهر، إلا أن ذلك لم يحدث، وبالتالي تم تجنب أسوأ سيناريو للسلامة النووية.
وأكد مجددا أن المنشآت النووية لا ينبغي أن تتعرض للهجوم أبدا، وجدد التأكيد على التقييم الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية - استنادا إلى المعلومات الواردة من هيئة تنظيم الطاقة النووية الإيرانية - بأن الضربات الإسرائيلية والأمريكية هذا الشهر على المواقع النووية الإيرانية كانت ستتسبب في إطلاق مواد إشعاعية موضعية داخل المنشآت المتضررة وتأثيرات سامة موضعية، ولكن لم تكن هناك تقارير عن زيادة مستويات الإشعاع خارج الموقع.
وشدد المدير العام أيضاً على ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في أنشطة التحقق في إيران، كما هو مطلوب بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة مع الوكالة.
منطقة الخليجالوكالة الدولية للطاقة الذريةمستويات الإشعاعقد يعجبك أيضاًNo stories found.