للحماية من الإشعاع.. فريق طبي ينجع في عملية «رفع الرحم» لمصابات بالسرطان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
كشف مركز أورام جامعة المنصورة بالاشتراك مع جامعة أسيوط، عن نجاح فريق طبي متخصص بجراحة الأورام النسائية في إجراء تجربة علمية أثبتت كفاءتها لـ3 فتيات، في مقتبل عمرهن، وهي رفع الرحم في حالة إقرار العلاج الإشعاعي بسبب الإصابة بالسرطان.
متخصص جراحة: هذا النوع من العمليات يتم لأغراض طبية محددةوأكد دكتور علاء إسماعيل أستاذ الجراحة في أسيوط، أن هذا النوع من العمليات يُسمى "رفع الرحم الوقائي" أو "نقل الرحم المؤقت "، ويتم لأغراض طبية محددة.
وأشار إلى أنه في حالة كانت المريضة بحاجة إلى العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض لعلاج السرطان، قد يكون من الأفضل رفع الرحم أو إبعاده عن مجال الإشعاع.
كما لفت إلى أن الهدف من العملية هو نقل الرحم إلى مكان أعلى في الحوض أو إلى منطقة أخرى (مثل البطن) بحيث يكون بعيدًا عن تأثير الإشعاع الذي قد يتسبب في تدمير الأنسجة الرحمية.
وحذر من مخاطر هذا النوع من العمليات، حيث تتسبب في الإصابة بالتليف، نتيجة أن الأنسجة بعد الإشعاع تصبح أكثر صلابة وأقل مرونة، ما قد يجعل عملية إعادة الرحم إلى مكانه بعد العلاج أكثر صعوبة.
اقرأ أيضاًاحرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
فريق بحثى بـ «صيدلة حلوان» يسجل براءة اختراع لعلاج السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط مريضات السرطان جراحة الأورام النسائية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من توسيع العمليات في غزة ويقترح تشكيل بعثة أممية
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من مخاطر توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرا إلى مقترح يتضمن تشكيل بعثة أممية "لإرساء الاستقرار".
وأوضح ماكرون في تصريحات صحفية، أن "إعلان إسرائيل توسيع نطاق الصراع يمثل كارثة غير مسبوقة واندفاعا متهورا نحو حرب دائمة، وسيظل الرهائن الإسرائيليون وسكان غزة أول ضحايا هذه الاستراتيجية"، على حد قوله.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى تشكيل بعثة أممية تهدف إلى حماية المدنيين في غزة ونزع سلاح حركة حماس، مع تنامي الغضب العالمي حول الخطط الإسرائيلية لإعادة احتلال القطاع المحاصر منذ 18 عاماً.
وقال: "يجب أن تنتهي هذه الحرب الآن بوقف دائم لإطلاق النار"، داعيًا مجلس الأمن الدولي، وفرنسا عضو دائم فيه، إلى إنشاء قوة حفظ سلام كهذه.
وأكد ماكرون أنها "الطريقة الوحيدة الموثوقة للبدء في الخروج من الحرب الدائمة وإعادة بناء السلام والأمن للجميع".
وتتوافق دعوة الرئيس الفرنسي مع وثيقة وقّعتها 17 دولة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في تموز/ يوليو، والتي دعت إلى تشكيل مثل هذه البعثة، إذا طلبت السلطة الفلسطينية ذلك.
وستحمي القوة المؤقتة، التي أبدت بعض الدول الموقعة استعدادها لتوفير قوات لها، السكان المدنيين، وتراقب أي اتفاق سلام مستقبلي، وتشرف على نقل المسؤوليات الأمنية إلى السلطة الفلسطينية في غزة.
وفي وقت سابق، دعا قادة أوروبيون آخرون إلى وقف الحرب في غزة، وقال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إن الحرب "يجب أن تتوقف"، مضيفًا أنه "يجب السماح للصحفيين بأداء عملهم بأمان ودون تدخل"، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
وتحدثت تانيا فاجون، وزيرة خارجية سلوفينيا، عن استشهاد عدد من صحفيي الجزيرة في غزة. وقالت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن عمليات القتل "غير مقبولة ومخزية"، مضيفة أن "مهاجمة الصحفيين هي اعتداء على حرية الصحافة. اعتداء على الحقيقة".