الوساطة السعودية في الصراع الهندي الباكستاني.. جهد متواصل لصنع السلام
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وصل الصراع الباكستاني الهندي إلى واحدة من أعنف مراحله، إذ صعد الطرفان الأزمة في إقليم كشمير إلى مواجهات عسكرية مباشرة راح ضحيتها أكثر من 38 شخصًا في أقل من يومين، ما يستوجب تدخل من الأصوات الدولية الحكيمة ومن بينها المملكة العربية السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); دأبت المملكة خلال سنوات ماضية على إحلال السلام بين الطرفين، وطرح الرؤى الدبلوماسية التي تؤسس لصنع السلام لا المواجهة العسكرية لحل الأزمة.
أخبار متعلقة لأعوام من النجاح.. المملكة موطن لعمليات فصل توائم مصريينجولات "تروية" تنطلق في المشاعر المقدسة لتعزيز الوعي الثقافي للطلابودعت المملكة كلا البلدين إلى خفض التوترات وتجنب التصعيد، مشددة على أهمية حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية واحترام مبادئ حسن الجوار. كما أكدت المملكة على ضرورة العمل لتحقيق الاستقرار والسلام بما يضمن مصلحة شعبي البلدين والمنطقة بشكل عام.
أكدت المملكة على أهمية دورها المحوري في السعي لتحقيق السلام والاستقرار، تجنبًا لأي تصعيد قد يهدد أمن المنطقة. ويعكس هذا الموقف التزام المملكة بتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية مصالح شعوبها.
اللقاءات الثنائية والبيانات المشتركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاعد التوترات بين الهند وباكستان (متداولة)اجتماع أبريل 2024م بين ولي ورئيس وزراء باكستانفي أبريل 2024م، صدر بيان مشترك عقب الاجتماع بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودولة السيد محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.
وأكد البيان على ضرورة تعزيز الحوار بين باكستان والهند لحل القضايا العالقة بين البلدين، وخاصة نزاع جامو وكشمير، من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة.البيان المشترك في مايو 2021مفي مايو 2021م، بمناسبة زيارة رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان إلى المملكة، صدر بيان مشترك بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الملكي ولي العهد بالتفاهم الذي تم التوصل إليه بين باكستان والهند حول وقف إطلاق النار في إقليم جامو وكشمير، بناءً على تفاهم عام 2003م بين البلدين.
وأكد البيان على أهمية استمرار الحوار لحل القضايا العالقة بين البلدين، بما يساهم في تحقيق السلام في المنطقة.المملكة تدعو لضبط النفس بعد تفجير الانتحاري 2019في فبراير 2019م، عقب القمة التي جمعت سمو ولي العهد ورئيس وزراء باكستان السابق عمران خان في إسلام آباد، أكدت وزارة الخارجية السعودية، دعم المملكة لخفض التصعيد بين إسلام آباد ونيودلهي، في أعقاب التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 41 جنديًا من القوات الهندية في كشمير، مما أدى إلى زيادة حدة التوتر على الحدود بين باكستان والهند.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الصراع الهندي الباكستاني الحرب الهندية الباكستانية الهند باكستان المملكة وساطة المملكة المواجهة العسكرية تحقيق الاستقرار الاستقرار والسلام خفض التوترات القضايا العالقة
إقرأ أيضاً:
كابل تتهم مجموعات في باكستان بتقويض العلاقة بين البلدين
اتهم وزير الخارجية بالوكالة في الحكومة الأفغانية أمير خان متقي مجموعات في باكستان بالسعي لتقويض العلاقات بين البلدين.
واكد متقى أمس الأحد -خلال زيارة رسمية إلى الهند هي الأولى من نوعها منذ عام 2021- أنه لا توجد لدى حكومته أي مشاكل مع الشعب الباكستاني أو مع الساسة في باكستان.
وشدد على أن بعض المجموعات الخاصة في باكستان تحاول زعزعة استقرار الوضع.
وأوضح متقي، أنه لا وجود "لحركة طالبان باكستان" داخل الأراضي الأفغانية، وأن العناصر التي تراها إسلام آباد تهديدًا لها هي في الواقع أشخاص مهجّرون جاؤوا من داخل باكستان نفسها.
وقال إن أفغانستان تحمي حدودها ومجالها الجوي وحقوقها السيادية، وأنها ستردّ على أي انتهاك تتعرض له.
وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعبين على جانبي الحدود.
والخميس الماضي، سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابل، وتحدثت تقارير حينها عن غارة جوية نفذتها طائرات حربية باكستانية استهدفت منطقة مارغا، في ولاية باكتيا، جنوب كابل، والحدودية مع باكستان.
وعقب ذلك، حمّلت السلطات الأفغانية، باكستان المسؤولية عن الانفجارات التي وقعت في كل من مارغا وكابل.
والجمعة، أعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، منهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وتقول إسلام آباد، إن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
والأحد، أعلنت أفغانستان أن عملياتها الانتقامية ضد باكستان أوقفت بحلول منتصف ليلة السبت، استجابة لطلب من قطر والسعودية.
ومساء السبت، أعربت السعودية وقطر، عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات التي تشهدها المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، في بيانين منفصلين لوزارتي خارجية البلدين.
إعلان