الجديد برس| طالبت حركة حماس، بتحرك دولي عاجل وجاد لوقف المسلسل الإجرامي، وردع حكومة الاحتلال الصهيوني “الإرهابية”، التي تمعن في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مريب. وقالت الحركة، في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء: “مجزرة وحشية جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي بعد قصفه تجمّعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقِط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أعداد من النساء والأطفال”.
واستشهد 32 مواطناً وجرح آخرين في مجزرة دامية ارتكبها جيش الاحتلال بقصفه مطعماً وسوقا شعبياً في شارع الوحدة غربي مدينة غزة، في منطقة مكتظة تضم عددا من المحال والبسطات التجارية التي يرتادوها المواطنون بشكل يومي. وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق مشاهد مروعة للحظة القصف الإسرائيلي على هذه المنطقة. وأشارت
حماس إلى أن جيش الاحتلال يواصل عدوانه الهمجي، مستهدفًا التجمّعات المدنية بشكل متعمّد، من مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، وذلك في إطار حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين العزّل، وكسر إرادة شعبنا عبر القتل والتجويع والحصار. ودعت حماس أحرار العالم كافة إلى تصعيد الحراك الشعبي بكافة الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود شعبنا، ورفضًا للإبادة الجماعية والتجويع، ومطالبةً بمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية. وتأتي هذه المجازر وسط سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال بحق المواطنين في غزة، حيث تقول مراكز حقوقية وأممية إن جيش الاحتلال يستخدم المساعدات “سلاحا” ضد فلسطينيي غزة وورقة تفاوض للضغط على حركة حماس لإجبارها على القبول بشروطها. ومنذ 2 مارس الماضي/ آذار الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وانقلبت عليه حكومة الاحتلال برفض بدء مرحلته الثانية، واستأنف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
واردات النفط الأمريكية من 4 دول عربية تتجاوز 14 مليون برميل
الجديد برس| انخفضت
واردات النفط الأمريكية بنسبة 6% على أساس شهري، خلال مارس/ آذار 2025، وشكّلت 4 دول عربية 8% من الإجمالي. وبلغت واردات أمريكا من الخام 175.51
مليون برميل (5.66 مليون برميل يوميًا)، مقابل 168.5 مليون برميل (6.02 مليون برميل يوميًا) في فبراير/ شباط 2025. وشكّلت 4 دول عربية (السعودية والإمارات والعراق وليبيا) نحو 14.19 مليون برميل، ما يعادل 8.1% من إجمالي واردات النفط الأمريكية خلال مارس/آذار. كما تجاوزت قيمة واردات الخام الأمريكية من هذه الدول العربية 1.11 مليار دولار خلال المدّة نفسها، وفق بيانات جمعتها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن). واستحوذت
السعودية والعراق معًا على 80% من حصة الدول العربية في واردات النفط الأمريكية خلال مارس/ آذار الماضي. وجاء حجم صادرات السعودية: 6.06 مليون برميل، والعراق: 5.26 مليون برميل، والإمارات: 2.55 مليون برميل بينما جاء ليبيا بـ0.32 مليون برميل. وعلى أساس شهري، انخفضت صادرات النفط الخام السعودي إلى أمريكا بنسبة 22%، مقارنة مع 7.8 مليون برميل في فبراير/ شباط 2025، في حين زادت صادرات العراق بنحو 18%. وجاءت السعودية في الترتيب الرابع بين أكبر مصدري الخام إلى الولايات المتحدة في مارس/ آذار، بعد كندا والمكسيك وفنزويلا، في حين جاء العراق في المركز السادس بعد البرازيل. وبلغت صادرات الإمارات وليبيا إلى أمريكا 2.55 مليونًا و0.32 مليون برميل على التوالي في مارس/ آذار 2025، مقابل لا شيء في فبراير/ شباط الماضي، بحسب التقرير الشهري الصادر عن مكتب الإحصاء الأمريكي.