صراحة نيوز ـ أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، رفضها لقرار “سلطة بورتسودان” قطع العلاقات الدبلوماسية معها، مشددة على أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية لجمهورية السودان أو شعبها.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وام”، إن البيان الصادر عن ما يسمى بـ”مجلس الأمن والدفاع” في بورتسودان لن يؤثر على العلاقات الراسخة بين الإمارات والسودان، ولا على العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين.

وأوضحت الوزارة أن قرار “سلطة بورتسودان” جاء كرد فعل بعد يوم واحد من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى التي قدمتها هذه السلطة، معتبرة أن التصريحات الصادرة عنها تهدف إلى التهرب من جهود ومساعي السلام.

وأضاف البيان أن السودان بحاجة إلى قيادة مدنية مستقلة، تضع مصالح الشعب في مقدمة أولوياتها، لا قيادة “تتسبب في قتل وتجويع وتهجير أبناء شعبها”.

وأكدت الخارجية الإماراتية استمرار وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوداني، لا سيما الجالية السودانية المقيمة في الدولة والزائرين، مشيرة إلى أن هذه الفئات لن تتأثر بالقرارات الأخيرة الصادرة من بورتسودان.

وجددت الإمارات التزامها بدعم السودان، مذكّرة بأنها من أبرز الدول التي قدمت المساعدات له خلال العقود الخمسة الماضية، ولن تتوانى عن الاستمرار في هذا الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوداني الشقيق.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في السودان.. ضربات بمسيّرات تستهدف مستودعات وقود وقاعدة بحرية

أفادت مصادر محلية سودانية، فجر الخميس، بأن طائرات مسيّرة استهدفت مستودعات وقود في مدينة كوستي الواقعة جنوب البلاد، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.

وأكد مصدر عسكري لوسائل الإعلام أن ميليشيات الدعم السريع نفذت الهجوم باستخدام ثلاث طائرات مسيرة، مشيرًا إلى أن المستودعات المستهدفة كانت منشآت استراتيجية لتخزين الوقود.

في السياق ذاته، أعلن الجيش السوداني عن تعرض مدينة بورتسودان، شمال شرق البلاد، لهجمات بمسيّرات خلال ساعات الليل، مشيرًا إلى أن إحدى الضربات استهدفت قاعدة بحرية في المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.

وفي سياق متصل، ردت الإمارات رسميًا على قرار مجلس الأمن والدفاع السوداني بقطع العلاقات الدبلوماسية معها وإعلانها “دولة عدوان”، مؤكدة أنها لا تعترف بشرعية “سلطة بورتسودان” التي اتخذت هذا القرار.

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه، وأكدت في بيان لها أن “البيان الصادر عن ما يُسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين”.

وشددت الوزارة على أن قرار سلطة بورتسودان، أحد الأطراف المتحاربة في السودان، بقطع العلاقات مع الإمارات جاء كرد فعل بعد يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل السلطة السودانية في بورتسودان.

كما رفضت الإمارات التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان، مؤكدة أنها “مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام”. وأضافت أن “السودان وشعبه بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية، قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر”.

وأوضحت الخارجية الإماراتية أن الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص مع الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرضها. وأكدت أن هذه الجالية لن تتأثر بالقرارات الأخيرة.

كما جددت الإمارات تأكيدها على أنها في مقدمة دول العالم في دعم السودان على مدى العقود الخمسة الماضية، وأنها لن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق.

منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربًا أهلية دامية بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، بالإضافة إلى أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ عالميًا.

واتهمت الحكومة السودانية المتمركزة في بورتسودان الإمارات بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والتمويل، مما يطيل أمد الحرب ويُفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة في دارفور. وفي مارس 2025، رفع السودان دعوى أمام محكمة العدل الدولية يتهم فيها الإمارات بالتواطؤ في “إبادة جماعية” ضد قبيلة المساليت بدارفور، لكن المحكمة رفضت الدعوى في 5 مايو الجاري لعدم اختصاصها.

جاء قرار السودان بقطع العلاقات مع الإمارات في 6 مايو، بعد هجمات بطائرات مسيرة استهدفت بورتسودان، وهي العاصمة المؤقتة للحكومة. وقد اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بهذه الأسلحة. في المقابل، رفضت الإمارات الاعتراف بشرعية القرار، معتبرة أن سلطة بورتسودان تمثل طرفًا في الصراع وليست الحكومة الشرعية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. عامان من دبلوماسية السلام في مواجهة أطماع وتضليل سلطة بورتسودان
  • الإمارات.. عامان من دبلوماسية السلام في مواجهة أطماع وتضليل «سلطة بورتسودان»
  • «سلطة بورتسودان».. مناورات هزيلة لإفشال جهود السلام
  • خبراء فرنسيون: رفض دعوى «سلطة بورتسودان» ضد الإمارات استند إلى أسس صلبة من القانون الدولي
  • خبراء فرنسيون: رفض دعوى سلطة بورتسودان ضد الإمارات استند على أسس صلبة من القانون الدولي
  • درع السودان: ندعو كافة قطاعات الشعب السوداني بالداخل والخارج للاستجابة لنداء الدولة ومواجهة دولة العدوان
  • تصعيد جديد في السودان.. ضربات بمسيّرات تستهدف مستودعات وقود وقاعدة بحرية
  • الإمارات والسودان.. قرقاش يعلق بعد بيان عدم الاعتراف بقرار سلطة بورتسودان
  • الإمارات ترد في بيان على قرار السودان بقطع العلاقات الدبلوماسية
  • سفير السودان يرفض إعلان بورتسودان قطع العلاقات مع الإمارات