نتنياهو يفتح جبهة جديدة: اليمن تحت نيران التهديد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في تطور جديد ينذر بتصعيد خطير في المنطقة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال قد تمتد إلى خارج الأراضي الفلسطينية، مشيرًا بشكل صريح إلى اليمن كأحد أهداف هذه العمليات.
وخلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، قال نتنياهو إن “إسرائيل ستستمر في تنفيذ ضربات ضد أهداف في اليمن، سواء بالتنسيق مع الولايات المتحدة أو من دونها”، ما يعكس توجهًا لتوسيع نطاق المواجهة الإقليمية.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات في البحر الأحمر والمناطق المحيطة، نتيجة للتفاعلات الإقليمية المرتبطة بالحرب المستمرة على غزة، وللدعم المعلن الذي تبديه بعض القوى الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن هذا الموقف الإسرائيلي يؤشر إلى نهج أكثر عدوانية يهدد بجرّ المنطقة إلى موجة جديدة من الصراع، في وقت تزداد فيه الدعوات الدولية لضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو تصعيد أوسع قد تكون له عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية تعرب عن رفضها القاطع للتوغل الإسرائيلي والسيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
غزة – أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية.
وأعربت الرياض أيضا عن رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت الخارجية التأكيد على رفض المملكة لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويوم الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “”الكابينت” صادق الأحد على على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن خطة الجيش الإسرائيلي لتوسيع نطاق حملته في غزة التي صادق عليها المجلس الأمني المصغر تشمل تهجير غالبية سكان القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “العملية ستشمل هجوما أوسع نطاقا، بما في ذلك نقل غالبية سكان قطاع غزة”.
ونزح سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت منذ 7 أكتوبر 2023.
من جهته، صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن إسرائيل تنوي احتلال قطاع غزة بشكل دائم، وليس جزءا من مناورة مؤقتة، مضيفا: “نحن نحتل غزة للبقاء، لم يعد هناك دخول وخروج.. هذه حرب من أجل النصر”.
ولأول مرة منذ بداية الحرب، تستخدم الحكومة الإسرائيلية مصطلح “احتلال قطاع غزة”، في إطار قرار اتخذته بتوسيع العملية العسكرية هناك.
هذا، وتوالت الإدانات الدولية على خطة إسرائيل للسيطرة على غزة.
ورفض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خطة السلطات الإسرائيلية لإغلاق نظام المساعدات القائم في قطاع غزة.
وجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، دعوتها إلى إسرائيل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والسماح بإدخال الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
وقالت “الأونروا” في حسابها على منصة “إكس”، إن سكان غزة يتعرضون إلى “عقاب جماعي” في ظل الحصار المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
وكان المفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني قد حذر من أن استمرار الحصار المفروض على غزة سيتسبب في قتل مزيد من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عمن يلقون حتفهم جراء القصف، داعياً إلى رفع الحصار والسماح بتدفق المساعدات للقطاع.
المصدر: RT + وكالات