يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن الجيش الباكستاني الخميس، أنه أسقط حتى الآن “25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع” أطلقتها الهند منذ مساء الأربعاء، غداة اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين تعد الأخطر بين نيودلهي وإسلام آباد منذ عقدين.

وأوضح الجيش في بيان أنه تمّ اعتراض هذه المسيّرات “عبر وسائل تقنية وأيضا عسكرية”، وذلك بعدما أكد “تحييد” 12 مسيّرة هندية في عدّة مواقع مع استمرار العمليات عبر الحدود.

في السياق، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الليفتانت جنرال أحمد شريف، إن طائرة درون هندية هاجمت هدفا عسكريا بالقرب من لاهور خلال الليل، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود.

وقال الجيش إن حصيلة ضحايا الهجمات الهندية بعد الهجمات التي وقعت خلال الليل، بلغت 32 قتيلا.

وأوضح المتحدث أن مدنيا لقى حتفه وأصيب آخر في إقليم السند بجنوب البلاد، عندما سقط حطام الطائرات التي تم إسقاطها على منطقة سكنية.

وقال: “نفذت الهند عملا عسكريا صارخا مجددا ضد باكستان من خلال إرسال طائرات درون إلى عدة أماكن”.

وأضاف: “هذا استفزاز خطير للغاية” في منطقة هشة للغاية في الوقت الحالي، مما يعرض الأمن في المنطقة و خارجها للخطر.

وأشار إلى أن القوات المسلحة الباكستانية ملتزمة باليقظة الكاملة تجاه أي نوع من التهديدات.

من ناحية أخرى، أوقفت السلطات العمل في أربعة مطارات تشمل إسلام آباد وكراتشي ولاهور وسيالكوت حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش).

(أ ف ب)

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الهند باكستان

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية

أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد ما لا يقل عن 48 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع خلال 24 ساعة، بينما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس قصف مواقع إسرائيلية بالصواريخ وقذائف الهاون.

ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة، حيث ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 212 شهيدا بينهم 98 طفلا وفقا لوزارة الصحة بالقطاع.

وقال مراسل الجزيرة إن القصف الإسرائيلي على حي الزيتون أدى لتدمير عدد من المباني، وأظهرت صور خاصة بالجزيرة اللحظات الأولى عقب الغارات الإسرائيلية.

كما أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 180 بينهم أطفال، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبي مساعدات قرب منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة.

وقال أطباء في المستشفى إن عددا من المصابين تعرضوا لأعيرة نارية مباشرة في الصدر والرأس ووصلوا إلى المستشفى في حالة خطيرة.

في هذه الأثناء، أفاد مستشفى العودة بأن الطفل مهند زكريا عيد استشهد إثر سقوط أحد صناديق المساعدات عليه غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، فإن عدد ضحايا عمليات إسقاط المساعدات جوا، منذ بدء الحرب، وصل إلى 23 شهيدا.

وقال المكتب إن إسقاط المساعدات بمناطق خاضعة للاحتلال يعرض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر، محملا الاحتلال ومن ورائه الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هندسة التجويع والفوضى، ومطالبا بإدخال المساعدات عبر المعابر البرية بشكل آمن وكاف.

هندسة المجاعة

إنسانيا، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن تسجيل 11 حالة وفاة في 24 ساعة بسبب التجويع "مؤشر خطير" وأكد أن إسرائيل انتقلت في تعاملها مع القطاع من التجويع إلى "هندسة المجاعة".

إعلان

وكشف البرش -في اتصال مع الجزيرة أمس السبت- أن ما وصل قطاع غزة الأيام الماضية هو أقل من 5% من احتياجات القطاع، مشيرا إلى وجود انهيار في المنظومة الصحية في غزة.

ومن جانبه، حذر مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية من ارتفاع معدلات المجاعة، وقال إن التجويع وسوء التغذية يؤديان إلى تراجع المناعة، لا سيما بين الأطفال والنساء وكبار السن.

وبدوره، قال المدير الطبي بمستشفى العودة في مخيم النصيرات ياسر شعبان إن نحو 80% من الأطفال الذين يستقبلهم المستشفى يعانون من التجويع وسوء التغذية الحاد.

وأضاف أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية "يشكل تهديدا خطيرا للقطاع الصحي في غزة".

ووصف الطبيب الأميركي العائد من غزة مارك براونر الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها مرعبة بكل معنى الكلمة.

وأضاف براونر في مقابلة مع الجزيرة بأن خطر الموت من الجوع لم يعد يتهدد الأطفال والرضع بل أصبح يطال كل سكان القطاع.

عمليات المقاومة

ميدانيا، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت موقع قيادة وسيطرة إسرائيلية على تلة الصوراني في حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون.

من جانبها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد لإطلاق مقاتليها صاروخا من طراز "قدس-3" باتجاه مستوطنة نيرعام في غلاف غزة، ردا على ما قالت إنه تدنيس واقتحام للمسجد الأقصى المبارك.

يأتي هذا بعدما أقرت الحكومة الإسرائيلية -فجر الجمعة- خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة بتهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.

وقد أكدت حركة حماس أن هذه "المغامرة الإجرامية" ستكلف الاحتلال أثمانا باهظة ولن تكون نزهة وستبوء بالفشل، كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها ستواصل إلى جانب كل قوى المقاومة الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 152 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الباكستاني يعلن تصفية 3 مسلحين جنوب غربي البلاد
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان
  • قائد الجيش الباكستاني يهدد بشن حرب نووية تدمر نصف العالم
  • الهند تتهم باكستان بالتلويح بالحرب وبعدم المسؤولية
  • صندوق الثروة النرويجي يبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية
  • عشرات الشهداء بمجازر في غزة.. والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
  • FT: إيران وإسرائيل تواصلان تبادل الهجمات السيبرانية بعد وقف إطلاق النار
  • الجيش الأوكراني: قصفنا مصفاة نفط في ساراتوف الروسية خلال الليل
  • عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
  • عاجل | وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا 121 مسيرة أطلقتها أوكرانيا على أراضينا خلال الليلة الماضية