لننفض جميعنا الغبار وأثر الزمن وصعاب المعاناة، يجب أن نستعيد خطاب الحرب والمواجهة بكل معانيه وقيمه، هل تذكرون مالذي دفع الجميع للوقوف مع جيشهم صباح يوم الخامس عشر من أبريل يوم بدأت الحرب؟ إنها روح الوطنية والكرامة والإدراك الجمعي الرافض لكل ما تمثله مليشيا الدعم السريع، إخوتي إن اللحظة الحالية أشبه ببداية الحرب، وإن كنا قد قطعنا شوطا كبيرا في تفكيك المليشيا، إلا أن داعمها سيظهر ليساعدها وفق أوامر سيده، وهذا ما يجب علينا منعه ومقاومته.

المرحلة القادمة هي مرحلة حربية تماما، سنتوقف عن السياسة والخلاف والمناقشات الفرعية والتي ظهرت كأن البعض منا قد نزل من الجبل، لنعد جميعا لما كنا عليه ولنواجه العدو متماسكين صابرين بقلوب شجاعة، لنفرض
إنهم يهدفون لتركيعنا وكسرنا والسيطرة على وطننا وما يملكه من موقع مهم لهيمنتهم الاستعمارية، وينظرون لنا كفائض بشري لا معنى لوجوده هنا.

هل نرضى بذلك؟ هل نجزع؟ هل نخاف؟ هل نقبل؟
الإجابة تأتي مما يحمله معنى أن تكون سودانيا، لا لن نقبل ولن نجزع ولن نخاف، فالسوداني هو سيد هذه الأرض كيفما كانت قبيلته أو منطقته أو حزبه، وحربهم عليه هي عدوان على وطنه وأرضه، وحربه ضدهم هي نبل وشرف وعزة وكرامة.

لنتحد جميعا خلف الجيش إذن وبلا شروط، لكننا نتشارك معه ونتقدم بلا تردد، لنستنفر قوة الشباب والرجال والنساء، الجميع نحو التأهب للحرب وفي كل الأصعدة، لتوحدنا البنادق والخنادق والخطاب، ولتكن كرامتنا وكرامة وطننا هي بوصلتنا التي تحدد وجهتنا.
اليوم كلنا كما بدأنا:
جيش واحد شعب واحد.
#جيش_واحد_شعب_واحد

الشواني هشام عثمان الشواني إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أميركا تقدم مساعدات غذائية إلى السودان.. هل بدأت واشنطن سياسة الجزرة قبل العصا؟

متابعات- تاق برس- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن حكومة الولايات المتحدة تعتزم تقديم مساعدات غذائية بقيمة 93 مليون دولار إلى السودان و11 دولة أفريقية أخرى وهايتي.

وتهدف هذه المساعدات إلى علاج ما يقرب من مليون طفل يعانون من سوء التغذية في جنوب السودان ومالي والنيجر وإثيوبيا والسودان ونيجيريا ومدغشقر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجيبوتي وكينيا وتشاد وهايتي.

يأتي هذا التطور الجديد في أعقاب تقليص إدارة ترامب جميع أدوار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الخارج في إطار عملية إعادة هيكلة جذرية.

وقد أثار هذا التخفيض الكبير في تمويل الوكالة، التي تجاوزت ميزانيتها 35 مليار دولار في عام 2024، مخاوف بشأن الآثار السلبية على الأمن الغذائي والتنمية في أفريقيا.

وحصلت العديد من الدول الأفريقية على جزء كبير من مساعداتها الإنمائية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي لم تعد موجودة.

وستستخدم اليونيسف هذه المساعدة البالغة 93 مليون دولار لنقل وتوزيع أغذية علاجية جاهزة للاستخدام، وهي مصممة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.

ووفقًا لوزارة الخارجية، فإن الطرود الغذائية من منتجين أمريكيين، وسيتم توزيع كامل “المخزون المُخزّن مسبقًا” للحكومة الأمريكية من خلال هذه المبادرة.

كما ستُستخدم هذه المساعدة لإنتاج المزيد من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام؛ ومن المقرر أن يستمر البرنامج حتى يونيو.

وفي يوليو، أبلغ الرئيس دونالد ترامب الدول الأفريقية أنه يعتزم تحويل نهجه في تقديم المساعدات الخارجية “من المعونة إلى التجارة”.

أميركاالأمم المتحدةالسودان

مقالات مشابهة

  • حالة من عدم الاستقرار الجوي بدأت بالتأثير على أجزاء من جنوب وشرق المملكة
  • نعم، لقد قبلت! جورجينا رودريغيز توافق على الزواج من كريستيانو رونالدو
  • رونالدو يطلب يد جورجينا رسميا .. قصة بدأت صدفة
  • بدأت بجوابات قصيرة.. محمد سعيد محفوظ يكشف تفاصيل قصة حبه لزوجته
  • هيفاجئ الجميع.. إمام عاشور يعلن موعد عودته للمشاركة في مباريات الأهلي
  • تحقيق فرنسي مع حاخام متهم بالتحريض ضد ماكرون.. فليُجهّز النعش
  • برلمانية: الوقف السني تحول الى “سلة فلوس” يطمع بها الجميع
  • قبيسي: لم ولن نقبل بإملاءات خارجية
  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر سبتمبر 2025
  • أميركا تقدم مساعدات غذائية إلى السودان.. هل بدأت واشنطن سياسة الجزرة قبل العصا؟