جامعة الدول العربية: أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أدانت جامعة الدول العربية، الهجمات التي تعرض لها السودان مؤخرا ونتضامن معه لتأمين مقدراته وحماية أراضيه، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
.مندوب فلسطين بالجامعة العربية ينتقد قرارات القمم السابقة
وقالت جامعة الدول العربية، إن أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وتابعت جامعة الدول العربية:" ندعو إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل إلى الشعب السوداني وإعادة تأهيل المرافق المتضررة".
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري إن طائرات بدون طيار نفذت اليوم الخميس هجمات في شرق وجنوب السودان، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء قاعدة بحرية، متهمًا القوات شبه العسكرية التي تخوض حربًا مع القوات المسلحة السودانية بالوقوف وراءها .
وأفاد المصدر بأن هجومًا بثلاث طائرات بدون طيار استهدف مستودعات وقود في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض (جنوب السودان)، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
واستهدف هجوم آخر القاعدة البحرية الرئيسية في بورتسودان (شرقي البلاد)، حسبما صرح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، وفقًا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجامعة العربية الدول العربية اخبار التوك شو جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.