لقاء برئاسة الشمسي لمناقشة تعزيز كفاءة تنفيذ المشاريع عبر جمعية التعزية التعاونية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش لقاء بمحافظة تعز، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة لشؤون التنمية عبد الواسع الشمسي، آليات تعزيز الكفاءة والمرونة لتنفيذ المشاريع الاجتماعية والاقتصادية عبر الوحدات التنفيذية بجمعية التعزية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.
وفي اللقاء أوضح الوكيل الشمسي، أهمية دور الجمعيات التعاونية، للإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة.
وأشار إلى الإجراءات والجهود المبذولة في سبيل انشاء وتشكيل الجمعيات التعاونية واختيار مجلس إدارة لها حيث أثمرت هذه الإجراءات بالتوافق باختيار كوادر ذوي كفاءة وذوي قدرة على إدارة وتنفيذ الأعمال والأنشطة التنموية والزراعية المتنوعة بالمديريات.
وأكد الشمسي على ضرورة توثيق الأنشطة المنفذة من قبل الجمعية وإعداد كافة الوثائق اللازمة للمشاريع وأرشفتها وكذا تفعيل دور الإعلام لنشر الوعي وإيجاد نوع من التنافس بين الجمعيات على مستوى مديريات المحافظة.
فيما دعا مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس عبد الله الجندي، أعضاء مجلس إدارة الجمعية، ومسؤولي الوحدات التنفيذية للعمل بروح الفريق الواحد واستشعار المسؤولية، والاهتمام بتحسين جودة الخدمات والمشاريع عبر الجمعية.
بدوره أشار مدير مديرية التعزية عبد الخالق الجنيد، إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز التفاهم والانسجام بين أعضاء الجمعية والوحدات التنفيذية، ومعالجة المعوقات التي تواجه عمل الجمعية.
وخلال اللقاء نوه المدير التنفيذي لفرع الاتحاد التعاوني بالمحافظة عامر الاهدل، ومنسق مؤسسة بنيان بالمحافظة اياد عوهج ، بسرعة استكمال إجراءات الرفع بأسماء مسؤولي الوحدات التنفيذية المرشحين لتأهيلهم في برنامج تدريبي خلال الأيام القادمة.
حضر اللقاء رئيس جمعية التعزية سعيد الربيعي، وأمين عام للجمعية مازن عبد الحي، والمدير التنفيذي للجمعية خالد الحبابي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي الوحدات التنفيذية بالجمعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الوحدات التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- أحمد الشرع يطلب لقاء ترامب لمناقشة خطة إعادة الإعمار وتخفيف العقوبات
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، بأن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قد طلب لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب المعلومات الواردة، يسعى الشرع إلى مناقشة عدة قضايا محورية، أبرزها خطة إعادة الإعمار في سوريا والعلاقة المستقبلية مع الولايات المتحدة.
طلب لقاء الرئيس الأمريكي لمناقشة إعادة الإعمار
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت عن مسؤولين سوريين قولهم إن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى للحصول على فرصة للقاء نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بهدف عرض رؤيته لإعادة بناء سوريا.
يعكف الشرع على تقديم خطة تشبه في بعض جوانبها خطة "مارشال" التي اقترحها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جورج مارشال، والتي تم من خلالها وضع برنامج لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
شركات أمريكية والغرب في صدارة مشروعات إعادة الإعمار
وحسب التقرير، تتفوق في خطة الشرع شركات أمريكا والدول الغربية على شركات الصين في مشروعات إعادة الإعمار.
ويبدو أن سوريا تحت القيادة الحالية تضع نصب عينيها تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مما يفتح المجال أمام شركات أمريكية للمشاركة الفعالة في إعادة بناء البنية التحتية في سوريا.
رسالة إلى البيت الأبيض من الرئيس السوري
وأضاف التقرير أن الرئيس السوري أحمد الشرع أرسل رسالة إلى البيت الأبيض، طلب فيها عقد اجتماع مع الرئيس ترامب، خاصةً خلال الزيارة المرتقبة لترامب إلى دول الخليج.
وتسعى دمشق من خلال هذه الرسالة إلى فتح قنوات التواصل مع واشنطن في إطار تحسين العلاقات والتعاون في مجال إعادة الإعمار.
مجلس الأمن القومي الأمريكي يوضح موقفه
من جانبها، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مجلس الأمن القومي الأمريكي، تأكيده على أن "سلوك السلطة المؤقتة في سوريا سيلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الدعم الأمريكي لسوريا"، بالإضافة إلى إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على النظام السوري.
وحسب التقرير، فقد قدمت واشنطن لحكومة الشرع قائمة من الشروط التي يجب استيفاؤها قبل النظر في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
يشمل هذا عدة إجراءات سياسية وأمنية يجب اتخاذها لضمان الاستقرار في المنطقة وتلبية مطالب المجتمع الدولي.
الحملة السياسية السورية للحصول على الدعم الأمريكي
وأشار التقرير إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع بدأ حملة هادئة تهدف إلى الفوز بالدعم الأمريكي لإعادة بناء بلده.
تشمل هذه الحملة عدة خطوات، مثل اعتقال مسلحين أجانب تعمل سوريا على تحديد هويتهم، بالإضافة إلى التواصل من خلال وسطاء مع إسرائيل، في خطوة قد تسهم في تحسين العلاقات الإقليمية والدولية.
فرص جديدة للقطاع النفطي الأمريكي في سورياأفاد التقرير بأن الرئيس السوري أبدى استعدادًا لإبرام صفقات مع الشركات الأمريكية في قطاع النفط والغاز.
هذا التحرك يمكن أن يسمح لشركات النفط الأمريكية بالقيام بأعمال تجارية في سوريا، مما يعزز الفرص الاستثمارية في بلد يعاني من دمار واسع جراء الحرب المستمرة.