دعوات جديدة في إسرائيل لإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
توعد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان اليوم السبت بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، في حين نقل إعلام إسرائيلي عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان إعلانه الترشح لرئاسة الحكومة.
وقال غولان "سنسقط حكومة الفشل ونقيم قيادة أمنية شجاعة وديمقراطية"، متهما نتنياهو بتدمير "العلاقة الخاصة" مع الولايات المتحدة، قائلا إن "إسرائيل معزولة عالميا وتطبق رؤية اليمين".
وأضاف زعيم حزب "الديمقراطيين" أن الانشغال بالحوثيين في اليمن "يصرف الانتباه عن أكبر فشل أمني للحكومة".
واتهم غولان "حكومة نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بإرسال الجيش لمستنقع غزة بدوافع سياسية وأوهام"، قائلا إن الحكومة تحارب في غزة دون أهداف عملياتية حقيقية ولا رؤية أو إنجازات.
من جهتها، نقلت القناة الـ12 عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض في إسرائيل أفيغدور ليبرمان قوله "أترشح لرئاسة الحكومة ونحن نخوض الانتخابات بمفردنا ونرحب بمن يريد الانضمام".
كما نقلت منصات عن ليبرمان قوله إن "مَن فشل في هزيمة حركة حماس خلال سنة و8 أشهر، لن يهزمها ولو في 17 سنة قادمة".
وزير حرب الاحتلال الأسبق "أفيغدور ليبرمان": مَن فشل في هزيمة حــــماس خلال سنة و8 أشهر، لن يهزمها ولو في 17 سنة قادمة. pic.twitter.com/jwqylnzkah
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 10, 2025
إعلانوأمس الجمعة، عبّر ليبرمان عن صدمته إزاء قدرة جماعة الحوثي على الاستمرار في قصف تل أبيب، في حين دعا زعيم المعارضة يائير لبيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الكف عن الجبن والتسويف، وحثه على توسيع الهجمات على اليمن.
وتتصاعد الاتهامات الإسرائيلية لحكومة نتنياهو بالفشل في إدارة الحرب، في ظل تجدد المظاهرات الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى، للضغط على الحكومة لإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين في غزة.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت 52 ألفا و810 شهداء علاوة على 119 ألفا و473 مصابا وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحلو يدفع بقوات جديدة نحو الفاشر.. هل بدأت حكومة “تأسيس” اللعب بالنار؟
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو دفعت بقوات جديدة من جنوب كردفان باتجاه مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت إن المتحرك يضم أكثر من خمسين مركبة عسكرية قتالية مجهزة تجهيزًا حديثًا.
التحركات تأتي بالتزامن مع وصول عناصر من عناصر الدعم السريع وحلفائها من المرتزقة القادمين من ليبيا عبر منطقة المثلث شمالي البلاد.
وتشهد المدينة في هذه اللحظات تدوينا مدفعيا مكثف على عدة محاور داخل المدينة، ودعت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الخروج من الملاجئ.
ووفقًا للمصادر، فإن هذه التحركات تأتي تمهيدًا لما أسمته قوات الدعم السريع وتحالف تأسيس بـ”المعركة الفاصلة” في الفاشر.
من جهته، قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني يرصد بدقة تحركات قوات الدعم السريع وحلفائها في الصحراء ومحاور كردفان، مؤكدًا جاهزية الجيش الكاملة للتصدي لأي تهديد وحماية تراب الوطن.
وتعتبر هذه ثاني مرة تشارك فيها قوات الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو في الهجوم على الفاشر.
حيث قالت الحكومة السودانية إن قوات الحلو شاركت في 3 أغسطس الجاري في اشتباكات تصدى لها الجيش السوداني.
كما أصدرت القوة المشتركة بيانًا قالت فيه إن مشاركة قوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو في الهجوم على الفاشر تمثل انخراطًا مباشرًا في الأعمال العدائية ضد المدينة، وتساهم في حصارها وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
في المقابل، نفت الحركة الشعبية وجود قواتها بمدينة الفاشر، وقالت إن الجيش الشعبي لم يشارك في المعارك الأخيرة في المدينة، لكنه سيصل إليها لاحقًا بعد الاتفاق على أسس التنسيق والعمل العسكري المشترك ضمن تحالف (تأسيس).
وتأتي هذه التطورات في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد تشهدها مدينة الفاشر، ضمن الحصار المفروض عليها من قبل الدعم السريع لأكثر من سنتين. حيث فشلت كل الجهود من قبل المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الموجودين في الفاشر.
يذكر أن الجيش السوداني قد وافق على هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في الفاشر لمنح الأمم المتحدة فرصة لإدخال مساعدات، إلا أن الدعم السريع رفض الموافقة.
كما أعلنت الأمم المتحدة أنها في انتظار موافقة قوات الدعم السريع للقيام بعمليات إسقاط جوي في الفاشر لإنقاذ المواطنين المحاصرين بعد أن منحها الجيش السوداني الضوء الأخضر.
الحركة الشعبية جناح الحلوالدعم السريعالفاشر