موانئ الجزائر تستقبل 100 ألف رأس غنم مستوردة خلال 3 أيام القادمة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
ستستلم الجزائر اعتبارا من يوم غد الإثنين أزيد من مائة ألف رأس غنم عبر مختلف الموانئ، من أجل دعم التوزيع العادل على ولايات الوطن وتمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين من اقتناء أضاحي العيد.
أفادت مصادر مسؤولة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، باستمرار الوزارة في استيراد رؤوس الأغنام، وتموين مختلف نقاط البيع وذلك أيام الثاني عشر، الثالث عشر والرابع عشر من ماي الجاري بكوطة جديدة تتكون من أزيد من مائة ألف رأس غنم.
وأكدت مصادرنا وجود برنامج آخر للواردات بعد استلام الكوطة سالفة الذكر، سيكشف عن تفاصيلة لاحقا من أجل طمأنة المواطنين. بوفرة المنتوج “عمليات الاستيراد مستمرة وسنمون السوق بأكبر عدد ممكن من أضاحي العيد يتم تسويقها بسعر موحد”.
وشرعت مصالح وزارة الفلاحة من خلال مؤسستيها “أغرولوغ والشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” منذ تاريخ الرابع من الشهر الجاري في تسويق الأضاحي المستوردة لفائدة المواطنين.
وتعتبر واردات رؤوس الأغنام تحسبا لعيد الأضحى الأولى من نوعها. تنفيذا لتعليمات الرئيس الجمهورية الذي أمر باستيراد مليون رأس غنم بموجب صفقات ودفتر شروط موجه للمؤسسات العمومية فقط.
وسخرت وزارة النقل مؤخرا عدة وسائل لنقل الأضاحي إلى المناطق الجنوبية للوطن عبر السكك الحديدية والطائرات التابعة لشركة الخطوط الجزائرية. حيث أوضح الوزير سعيد سعيود أن أول عملية نقل لـ2500 رأس غنم تمت بواسطة القطاع كانت من وهران نحو بشار، مشيرا في جلسة علنية. بالمجلس الشعبي الوطني إلى أن العملية ستوسع قريبا لتشمل ولايات شرق البلاد.
كما كشف الوزير أن القطاع يدرس حاليا إمكانية نقل فرع الجوية الجزائرية للشحن للمواشي المستوردة الموجهة لعيد الأضحى، نحو الولايات البعيدة على غرار تمنراست.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رأس غنم
إقرأ أيضاً:
شركة الكهرباء الوطنية تطلب تعاون المواطنين لتخفيف الضغط في وقت الذروة
صراحة نيوز – دعت شركة الكهرباء الوطنية المواطنين إلى المساهمة في تخفيف الأحمال الكهربائية خلال ساعات الذروة المسائية من السادسة وحتى التاسعة مساءً، من خلال تجنب تشغيل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية في هذه الفترة، بهدف تقليل الضغط على الشبكة وضمان استقرار التيار الكهربائي.
وأوضحت الشركة أن قدرة إنتاج الكهرباء تتأثر بشكل ملحوظ خلال موجات الحر، حيث ينخفض أداء المحطات التقليدية مع ارتفاع درجات الحرارة، وتتوقف أنظمة الطاقة الشمسية بعد الغروب، فيما يعتمد إنتاج طاقة الرياح على سرعة الرياح المتوفرة، مما يستدعي ضرورة التعاون للحفاظ على استقرار إمدادات الكهرباء.