قبائل الشاهل في حجة تعلن وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
وأكدت في نكف قبلي حاشد اليوم تقدّمه عدد من قيادات المحافظة والسلطة المحلية والتعبئة وشخصيات اجتماعية، البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده.
وأشارت إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء، وعلى السلطات المختصة تنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
وأشادت قبائل الشاهل، بدور قبائل اليمن في إعلان البراءة والمقاطعة للعملاء والجواسيس وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.
كما أكدت الوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والدفاع عن الأرض والعرض، مجددة تفويضها للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة في هذا الجانب.
وأثنت على التطور النوعي للقوة الصاروخية والطيران المسير في استهداف كيان العدو الصهيوني وأبرزها الضربة المسددة في مطار اللد التي حققت نجاحاً نوعيًا، مباركة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني الانتصار على العدو الأمريكي وفشله في دعم وإسناد الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن النكف، استمرار قبائل الشاهل في التحشيد والتعبئة لدورات “طوفان الأقصى” والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة مع العدو الصهيوني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى ثبات الموقف المساند لغزة، والمقاومة، مبينًا أن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم.
وثمن البيان المواقف المشرفة للقيادة الثورية في نصرة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا استعداد قبائل الشاهل خوض المنايا وتقديم الغالي والنفيس والتضحيات ورفد دورات “طوفان الأقصى”، بمئات المقاتلين استجابة لتوجيهات الله ونصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قبائل الشاهل
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يجدد توغله في القنيطرة السوري
الثورة نت /..
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوّة تابعة لقوات العدو الإسرائيلي توغلت في محيط بلدة صيدا الجولان “الحانوت” بريف القنيطرة الجنوبي، حيث دخلت القوّة العسكرية إلى المنطقة لساعات قبل أن تعود إلى مواقعها داخل الجولان المحتل.
وأضاف المرصد على موقعه الالكتروني، أن قوات إسرائيلية نصبت حاجزًا عسكريًا مؤقّتًا على الطريق الواصل بين عين البيضة وجباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، وسط تفتيش للمركبات ورصد لتحركات السكان في المنطقة الحدودية.
وفي سياق متصل، أفرجت قوات إسرائيلية عن مواطن من أبناء بلدة بيت جن بريف دمشق، كان قد احتُجز خلال العدوان الأخير على المنطقة، دون معرفة أسباب الإفراج أو ظروف الاحتجاز.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة التوغلات والتحركات العسكرية الإسرائيلية على طول الشريط الحدودي في الأسابيع الأخيرة.
ويوم أمس، شهد ريف القنيطرة الشمالي توغّلًا للقوات الإسرائيلية، حيث دخلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى المدخل الشرقي لقرية الحميدية، وفقًا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المعلومات، فقد ضمّت القوة المتوغّلة مدرعة عسكرية وسيارة تقلّ ستة جنود إسرائيليين، قبل أن تقوم بنصب حاجز مؤقت على مدخل القرية، وسط استنفار وحالة توتر سادت المنطقة.