الصين تلغي حظر استلام طائرات بوينغ بعد هدنة تجارية مع أميركا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ نيوز الثلاثاء بأن الصين ألغت الحظر الذي فرضته على تسلم شركات الطيران لطائرات من بوينغ، وذلك بعد التوصل لهدنة في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وقالت مصادر إن المسؤولين في بكين بدأوا في إخبار شركات الطيران المحلية والوكالات الحكومية هذا الأسبوع بأنه يمكن استئناف عمليات استلام الطائرات المصنوعة في الولايات المتحدة.
وأضاف أحد المصادر أن الشركات مُنحت حرية تنظيم مواعيد وشروط التسليم وفقاً لتقديرها الخاص، وفقا لوكالة بلومبرغ نيوز.
وسيمنح استئناف عمليات التسليم إلى الصين دفعةً قويةً لشركة بوينغ.
ويأتي هذا التحسن في الوقت الذي اتفق فيه أكبر اقتصادين في العالم على هدنةٍ في الرسوم الجمركية، حيث خفضت الولايات المتحدة رسومها الجمركية المُجمّعة من 145 بالمئة على معظم الواردات الصينية إلى 30 بالمئة لمدة 90 يومًا.
ووافقت الصين على خفض رسومها الجمركية من 125 بالمئة على السلع الأميركية إلى 10 بالمئة، وإلغاء التدابير المضادة الأخرى المُتخذة ضد الولايات المتحدة منذ 2 أبريل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركات الطيران بوينغ السلع الأميركية الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني طائرات بوينغ بوينغ شركات الطيران بوينغ السلع الأميركية أخبار الشركات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مع تمديد هدنة الرسوم بين واشنطن وبكين
فتحت الأسهم الأوروبية تعاملات الثلاثاء على ارتفاع، مدعومة بأجواء تفاؤل نسبي بعد إعلان الولايات المتحدة والصين تمديد هدنة الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، وهو ما أرجأ فرض زيادات كبيرة في الرسوم حتى العاشر من نوفمبر المقبل، وفتح نافذة أوسع أمام الأسواق لالتقاط أنفاسها وسط حرب تجارية ممتدة منذ سنوات.
المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" صعد 0.4 بالمئة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، مع صعود معظم بورصات المنطقة، حيث تلقّت المعنويات دفعة من أنباء التمديد، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع لقياس مدى تأثير الرسوم على الأسعار، وما قد يعنيه ذلك لمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
القرار الأميركي الصيني، الذي جاء بعد أسابيع من مفاوضات غير معلنة، يمنح الجانبين فرصة إضافية لمناقشة الملفات العالقة قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام.
ويمثل التمديد مؤشراً على رغبة الطرفين في تجنب تصعيد فوري، رغم بقاء الخلافات الجوهرية قائمة.
على صعيد الأسهم الفردية، قفز سهم "سبيراكس جروب" 16 بالمئة بعد إعلان نتائج نصف سنوية فاقت التوقعات، ما جعله الرابح الأكبر على المؤشر الأوروبي.
وارتفع سهم "سارتوريوس" 3.6 بالمئة بدعم من رفع بنك الاستثمار "جيفريز" توصيته إلى "شراء"، بينما صعد سهم "فيستاس ويند سيستمز" 3.5 بالمئة بعد تلقي طلبات لمشروعات جديدة في الولايات المتحدة لم يُكشف عن تفاصيلها.
في المقابل، تراجع سهم "يو.بي.إس" 0.9 بالمئة بعد أن قام أحد المستثمرين ببيع حصة في البنك السويسري.
وفي خلفية المشهد السياسي، وقبل أيام من قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح ترامب بأن إنهاء الحرب بين كييف وموسكو يتطلب "تنازلات عن أراضٍ" من الجانبين، في إشارة جديدة إلى توجهات البيت الأبيض في ملف الصراع الأوكراني الروسي.
بهذه المعطيات، يجد المستثمرون أنفسهم أمام خليط من الإشارات الإيجابية المؤقتة والتحديات الهيكلية، ما يجعل حركة الأسواق رهينة للتطورات السياسية والاقتصادية في الأسابيع المقبلة، من واشنطن وبكين، وحتى موسكو وكييف.