عيد الأضحى 2025.. ما هي أحكام وشروط الأضحية وآدابها؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يتساءل الكثير من المسلمين مع قرب حلول عيد الأضحى 2025، عن أحكام وشروط الأضحية وآدابها، وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي والسنة المحمدية.. فما هي أهم شعائر ذبح الأضاحي؟.
وخلال السطور التالية، سيجيب موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره على سؤال، ما هي أحكام وشروط الأضحية وآدابها؟، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
-يجب التسمية والتكبير عند الذبح.
-وينبغي الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.
-يجب إخفاء آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها.
-ولا تذبح الأضحية بحضرة الأخرى، هو من أهم آداب الأضحية التي يغفلها كثيرون عنها.
-كما يجب التأكد من زهوق نفسها قبل سلخها أو قطع شيء من أعضائها.
-الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، لرعاية للمصلحة العامة والخاصة.
-ويجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية.
-ولا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة.
-يجب عدم ترك مخلفات الذبح في الشوارع والتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض.
-لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدم الأضاحي، فالمسلم طاهر ونظيف.
-يجب بلوغها السن المطلوبة، والسن المطلوبة ستة أشهر في الضأن، وفي المعز سنة، وفي البقر سنتان، وفي الإبل خمس سنين.
-سلامتها من العيوب، لقوله صلى الله عليه وسلم: أربع لا يجزين في الأضاحي، العوراء البين عورها، المريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والعجفاء التي لا تنقي صحيح، وهناك عيوب أخف من هذه لا تمنع الأجزاء ولكن يكره ذبحها كالعضباء «أي مقطوعة القرن والأذن» والمشقوقة الأذن.
-ذبحها في وقتها المحدد، وهذا الوقت هو من بعد صلاة العيد والخطبة، وليس من بعد دخول وقتهما. إلى قبل مغيب شمس آخر أيام التشريق
-حرمة بيعها فإذا تعينت الأضحية لم يجز بيعها ولا هبتها إلا أن يبدلها بخير منها، وإن ولدت ضحى بولدها معها، كما يجوز ركوبها عند الحاجة
الرأي الأول:
وهو الوجوب، وهذا قول الحنفيَّة، ومال إليه ابن تيمية، لحديث: «من كان له سَعَةٌ ولم يضحِّ، فلا يقربَنَّ مصلَّانا»، رواه ابن ماجه، وهو حسنٌ.
والرأي الثاني:
الاستحباب، وهذا قول الجمهور، وقالوا: إنها سُنَّة مؤكَّدة، يُكرَه تركُها للقادر عليها، ودليل عدم الوجوب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحِّيَ، فلْيُمسِكْ عن شعره وأظفاره»، فعلَّق الأمر بالإرادة.
قال ابن عثيمين: «والقول بالوجوب للقادر قويٌّ، لكثرة الأدلة الدالَّة على عناية الشارع بها، واهتمامه بها، فالقول بالوجوب قوي جدًّا، فلا ينبغي للإنسان إذا كان قادرًا أن يَدَعها»
اقرأ أيضاًلو حتذبح بنفسك.. كيفية وشروط ذبح الأضحية
سنن الأضحية.. مايستحب فعله عند الذبح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحكام الأضحية الأضحية الاضحية شروط الأضحية شروط الاضحية شروط الاضحية في عيد الاضحى ما هي شروط الأضحية هی أحکام
إقرأ أيضاً:
فضل الحج والعمرة وشروط وجوبهما.. أحكامهما وماذا يقصد بالاستطاعة؟
فضل الحج والعمرة وشروط وجوبهما، قالت دار الإفتاء إن من رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء أن كَتَب علينا عِبادَته والاستقامةَ على سبيله، تشريفًا في صورة التكليف، وإِنْعَامًا في هيئة الإلزام، وتربيةً وترقِيَة وعطاءً، فله الحمد وله الشكر، ومن ذلك أن كتب قَصْدَ بيته الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا، فقال جلَّ شأنه: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 97]. وألحق بالحج العمرةَ وأمر بإتمامهما، فقال تعالى ذكره: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196].
فضل الحج والعمرة وشروط وجوبهما
وتابعت الإفتاء إنه إزاء هذه المكانة السامية للحج والعمرة، فقد ضمّنهما ربّنا سبحانه أطرافًا من سائر العبادات وحباهما بمعانٍ وأسرار، وعِبَر وآيات جديرة بالتوقف عندها، والتأمل فيها والتعرُّض لنفحاتها عسى الله تعالى أن يكتب لنا الفوز بها علمًا وعملًا.
ففي الحج -وأيضًا العمرة- صلاة وإنفاق وصوم وذبح وسفر كالهجرة قلبًا وقالبًا، وسعي وطواف وذكر ودعاء وجهاد، وتذكر شريف لموكب العابدين من لدن أبي الأنبياء إلى خاتمهم عليه الصلاة والسلام... فهو عِبَادَةٌ جامعة، ومنهاج سلوك إلى الله تعالى، ومنهاج حياةٍ لمن استوعب معانيه ومغازيه... وهو مقام تجديد عهد وتوبة، ومآب إلى الله تعالى ومتاب يغتسل فيه المسلم من كل أدرانه، وينسلخ فيه عن سيئات أعماله وأحواله؛ ليعود منه طاهرًا مُطَهَّرًا، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ حَجَّ البَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِه كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» [أخرجه البخاري (ج2/ 553 رقم 1448) وفي (ج3/ 1026 رقم 2632) ط ابن كثير اليمامة، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج9/ 21 رقم 17583) ط دار الباز].
والحج تشريع لتحقيق التوحيد والعبودية الحقة لله رب العالمين، وهو تدريب على الالتزام والاستقامة على الأمر، ومن ثم اشتملت رحلته على شعائر وحرمات: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ [الحج: 30]، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].
وهو تربية على معنى التعظيم والاستعظام لأوامر الله تعالى ونواهيه، وتربية على الدقة والضبط والجدية والإتقان، وتربية على الوحدة والاجتماع والتعاون وعيش حقيقة الأمة الواحدة، والإنسانية المتساوية، وتربية على تعظيم ما عظَّم الله تعالى، وحسن الانقياد لرسوله -صلى الله عليه وسلم- بلا إذلال ولا إرهاق ولا حرج، إنه فاعلية بلا تضييق ولا حرج، وعنوان أحكامه ومَعلمه الأعلى: «افعل ولا حرج» [أخرجه البخاري (ج1/ 58 رقم 124) ط ابن كثير - اليمامة. وأخرجه مسلم (ج2/ 949 رقم 1306) ط إحياء التراث العربي].
وتابعت: المسلمون -ولله الحمد - لا يزالون على الحج والاعتمار مقبلين حريصين، يُبدون أمام الله تعالى وأمام سائر الخلق أشواقهم الحارّة إلى زيارة البيت العتيق والقبر الشريف وما بينهما من معالم الإيمان والتوحيد، فهم بذلك أمة إجابة، وهم دعاة لسائر الأمم للاستجابة لله ورسوله، وهم في حجّهم نموذج لبقاء الأمة الواحدة الجامعة التي تؤمن برب واحد وتصدر عن كتاب واحد ونبي واحد هو خاتمة عقد أنبياء الله المصطفين.
وشددت أن الاستطاعة المشروطة للحج والعمرة تتحقق بقوَّةِ البدنِ وتحمُّلِ مشقة السفر وأداء المناسك، وبأمن الطريق، وبأن يملك نفقة زاده من طعامٍ وشرابٍ ومبيتٍ ونفقةِ المواصلات التي توصله إلى البلاد المقدسة ذهابًا وتحمله إلى بلاده إيابًا دون تقتيرٍ أو إسرافٍ، وأن تكون هذه النفقة زائدة عن احتياجاته الأصلية واحتياجات مَن يعول مدة غيابه من مسكنٍ، وثيابٍ، وأثاثٍ، ونفقةِ عياله، وكسوتهم، وقضاء ديونه.