هل يجوز تعديل ترخيص البناء بعد الإنشاء واعتماد المخطط التفصيلي؟.. مبدأ قضائي يجيب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
وضعت المحكمة الإدارية العليا، في مبدا قضائي هام لها من خلال حكم اصدرته مؤخرا، مفاده عدم جواز طلب المواطن الذي تقدم بترخيص بناء تعديل الترخيص بعد صدوره والشروع في تنفيذ المبني بالفعل، مع مراعاة المخطط التفصيلي المعتمد من المحافظة.
وجاء في حيثيات الحكم أن عند صدور قرار الترخيص بالهدم والبناء فإن تعديل الترخيص لايمتد إلي إمكانية تعديل هذا الرخصة عقب بدء المواطن في البناء لما يمثله هذا التعديل من تعديل في المخطط التفصيلي المعتمد.
ترجع وقائع الحكم إلي مطالبة مواطنين دعاوي للمطالبة يتعديل الترخيص حتي يتثني لهم تعديل مساحة الشارع من 8 لـ 6 متر إلا ان ذلك يعد مستحيلاً لانهم قد نفذوا بالفعل الترخيص وأقاموا البناء بالاضافة الي اعتماد المخطط التفصيلي ؛ فقد زالت مصلحتهم في طلب تعديل خط البناء المحدد بالترخيص؛ دون أن يخل ذلك بحقهم في المطالبة بتعويض إن كان لذلك مقتضى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الإدارية العليا حكم قضائي ترخيص البناء التراخيص المحكمة الإدارية العليا المخطط التفصیلی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء صلاة الشفع وقيام الليل بنية واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أداء صلاة الشفع والوتر وقيام الليل بنيّة واحدة بعد صلاة العشاء مباشرة، موضحًا أن أي صلاة نافلة يُؤديها المسلم بعد العشاء تُعد من صلاة الليل، ولها من الأجر والفضل العظيم ما ثبت في نصوص الشرع.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، إلى أن قيام الليل يشمل كل صلاة تؤدى بعد العشاء وحتى الفجر، سواء كانت ركعتي الشفع أو ركعة الوتر أو غيرها من النوافل، مؤكدًا أن كل ذلك يُعد من قيام الليل الذي ورد في فضله الكثير من الأحاديث.
وأوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام أن هناك فرقًا بين قيام الليل والتهجد، قائلًا: "قيام الليل يشمل أي صلاة بعد العشاء، أما التهجد فله خصوصية في الوقت، إذ يكون في الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت الذي يسبق الفجر مباشرة بساعة أو نحو ذلك".
واستشهد بقوله تعالى: "ومن الليل فتهجد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا"، مبينًا أن هذا الثلث الأخير من الليل هو وقت التهجد الخاص الذي يتقرب فيه العبد إلى ربه بمزيد من الخشوع والانكسار.
وشدد أمين الفتوى على أنه لا مانع شرعًا من أداء الشفع والوتر وقيام الليل بنيّة واحدة بعد العشاء مباشرة، مؤكدًا: "لو صليت الشفع والوتر أو ركعتين بنية قيام الليل بعد العشاء، فلك أجر قيام الليل بإذن الله، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
وقال: "صلاة الليل من أحب الأعمال إلى الله، ولو صليتها بعد العشاء مباشرة، تنال أجرها، لكن من أراد التهجد في الثلث الأخير فذلك فضل أعظم. نسأل الله القبول".