هل يجوز تعديل ترخيص البناء بعد الإنشاء واعتماد المخطط التفصيلي؟.. مبدأ قضائي يجيب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
وضعت المحكمة الإدارية العليا، في مبدا قضائي هام لها من خلال حكم اصدرته مؤخرا، مفاده عدم جواز طلب المواطن الذي تقدم بترخيص بناء تعديل الترخيص بعد صدوره والشروع في تنفيذ المبني بالفعل، مع مراعاة المخطط التفصيلي المعتمد من المحافظة.
وجاء في حيثيات الحكم أن عند صدور قرار الترخيص بالهدم والبناء فإن تعديل الترخيص لايمتد إلي إمكانية تعديل هذا الرخصة عقب بدء المواطن في البناء لما يمثله هذا التعديل من تعديل في المخطط التفصيلي المعتمد.
ترجع وقائع الحكم إلي مطالبة مواطنين دعاوي للمطالبة يتعديل الترخيص حتي يتثني لهم تعديل مساحة الشارع من 8 لـ 6 متر إلا ان ذلك يعد مستحيلاً لانهم قد نفذوا بالفعل الترخيص وأقاموا البناء بالاضافة الي اعتماد المخطط التفصيلي ؛ فقد زالت مصلحتهم في طلب تعديل خط البناء المحدد بالترخيص؛ دون أن يخل ذلك بحقهم في المطالبة بتعويض إن كان لذلك مقتضى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الإدارية العليا حكم قضائي ترخيص البناء التراخيص المحكمة الإدارية العليا المخطط التفصیلی
إقرأ أيضاً:
متى صيام يوم عاشوراء ؟ .. تعرف على فضله وهل يجوز صيامه منفردا
بدأت السنة الهجرية الجديدة 1447، واليوم هو السبت الموافق 3 من شهر الله المحرم، وفي هذه الأيام المباركة يستعد المسلمون لصيام يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من هذا الشهر الكريم، ويوافق هذا العام يوم السبت 5 يوليو 2025 ميلاديا.
ويوم عاشوراء له منزلة عظيمة في الشريعة الإسلامية، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيامه لما فيه من فضل عظيم، إذ ورد عنه ﷺ أنه قال: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (رواه مسلم) ،بل وأوصى صلى الله عليه وسلم بزيادة الفضل بصيام يوم قبله أو بعده، وقال: «لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع»، في إشارة إلى تاسوعاء، مخالفة لليهود الذين يصومون عاشوراء وحده.
هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا
وأكدت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا صيام يوم عاشوراء منفردا، لكن الأفضل أن يصام معه يوم قبله (تاسوعاء) أو يوم بعده (الحادي عشر من المحرم)، لمن استطاع ذلك، اتباعا لسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
سنن مستحبة في يوم عاشوراء
كما بينت دار الإفتاء أن من السنن المستحب إحياؤها في هذا اليوم التوسعة على الأهل والعيال، وهي عادة فاضلة مأثورة عن الصحابة والعلماء، فقد قال النبي ﷺ:
«من وسع على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته»، وهو حديث ورد من عدة طرق، وجربه العلماء في مختلف المذاهب الإسلامية، فوجدوا أثره في البركة والخير، كما ذكر ذلك جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وغيره من العلماء في كتبهم.
وقد أكد كبار فقهاء المذاهب الأربعة – الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة – على استحباب هذه التوسعة، سواء كانت بطعام أو نفقة أو إحسان، دون إسراف أو مباهاة.
تحذير من البدع
ومن جهة أخرى، نبهت دار الإفتاء إلى ضرورة اجتناب الممارسات التي لا أصل لها في الشرع، والتي يرتكبها البعض في هذا اليوم كضرب الأجساد وإسالة الدماء حزنا على استشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه، مؤكدة أن هذه التصرفات بدع منكرة لا يجوز الإتيان بها، وأن إحياء ذكرى آل البيت يكون بالحب والاتباع لا بالتألم والتعذيب.
وقالت الإفتاء في نهاية حديثها : يوم عاشوراء فرصة عظيمة للتقرب إلى الله بالصيام، والإحسان، وإظهار الرحمة والبر، فاجعلوا من هذا اليوم بابا للمغفرة، وسبيلا لإحياء السنن وترك البدع، ونسأل الله أن يوسع علينا وعليكم الخير والبركة طوال العام.