حشر بن مكتوم يفتتح معرضي «كابسات» و«إنتيغريت ميدل إيست»
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، أمس، الدورة الحادية والثلاثين من المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية «كابسات 2025»، والدورة الأولى من معرض «سات إكسبو ميدل إيست»، والدورة الثالثة من معرض «إنتيغريت ميدل إيست»، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.
وتقام هذه الفعاليات التي ينظمها مركز دبي التجاري العالمي، والرائدة في مجالات صناعة المحتوى ومرحلة ما بعد الإنتاج والبث واتصالات وإدارة الأقمار الاصطناعية والتوزيع وتكنولوجيا الفضاء والأنظمة السمعية البصرية الاحترافية، حتى يوم 15 مايو الحالي، حيث من المنتظر أن يستقبل معرض «كابسات 2025» أكثر من 18 ألف زائر، في حين يستعد معرض «سات إكسبو ميدل إيست» لاستضافة أكثر من 8 آلاف زائر، بينما يستقطب معرض «إنتيغريت ميدل إيست» نحو 10 آلاف زائر.
وزار سموه أجنحة ومنصات عرض الجهات العارضة، كما اطلع على عدد من العلامات التجارية المشاركة البارزة والتقى بالقائمين عليها، بما في ذلك «روس فيديو» Ross Video، «لايف ميديا» Live Media، و«باناسونيك» Panasonic، المشاركين في معرضي «كابسات» و«إنتيغريت ميدل إيست»، كما تفقّد سموه جانباً من معرض «سات إكسبو ميدل إيست»، حيث زار منصات «عرب سات» ArabSat، و«نايل سات» Nilesat، و«يوتلسات»، وغيرها.
وسيجمع الحدث على مدار ثلاثة أيام أكثر من 700 علامة تجارية من نحو 120 دولة، بالإضافة إلى 150 متحدثاً عالمياً ومتخصصاً في الصناعة، الذين سيديرون حلقات نقاشية حول الاتجاهات الرئيسية التي تشكل الصناعة خلال «كونغرس المحتوى». كما يتميز الحدث بفعاليات فريدة تتيح التواصل وتبادل المعارف، مثل «صالون الإنتاج المشترك» المخصص لاستكشاف الفرص في مجال صناعة المحتوى العربي.
وقال أليكس نيكول، نائب الرئيس لقطاع الصناعات الجديدة في مركز دبي التجاري العالمي: «يمثل الإقبال الإيجابي الذي نشهده في فعاليات كابسات، وإنتيغريت ميدل إيست، والنسخة الأولى لسات إكسبو ميدل إيست، دليلاً واضحاً على أهمية التعاون البنّاء بين مختلف القطاعات من حول العالم. ويشرفنا في مركز دبي التجاري العالمي أن نكون منصة تجمع نخبة من المبتكرين وصناع المحتوى وأصحاب الأفكار الخلاقة الذين يسهمون في رسم ملامح مستقبل قطاعاتهم. وتجسد هذه الفعاليات المكانة المتنامية التي تحظى بها المنطقة في مجالات الإعلام، والأقمار الاصطناعية، والتقنيات السمعية البصرية الاحترافية، كما تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز جسور التواصل، وتمكين تبادل المعرفة، ودعم الطموحات المشتركة لشركائنا على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وسيحظى زوار «كابسات 2025» بفرصة لاستكشاف مرافق الإنتاج التي توفرها مدينة دبي للاستوديوهات، الشريك الاستراتيجي للمعرض، وأكبر مركز للإعلام والترفيه والبث في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حشر بن مكتوم دبي كابسات الإمارات مرکز دبی التجاری العالمی إنتیغریت میدل إیست
إقرأ أيضاً:
مركز سعودي يحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة الصينية، بحضور عدد من المهتمين بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وبمشاركة شركاء سعوديين وصينيين في مشاريع تعليم اللغة والتبادل الثقافي.
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد، أكد فيها أهمية اللغة الصينية في تعزيز التفاهم الحضاري والتواصل المعرفي، مشيرًا إلى المكانة المتصاعدة للصين في المشهد الثقافي والاقتصادي العالمي، ودور اللغة كجسرٍ للتفاعل البنّاء بين الشعوب.
وألقى بعده الكلمة رئيس مجلس إدارة شركة بيت الحكمة الصينية ما يونغليانغ، الذي نوّه بعمق الشراكة الثقافية بين البلدين، وبالجهود المستمرة في نشر اللغة والثقافة الصينية في المملكة، مؤكدًا دعم مؤسسة “دار الحكمة” للمبادرات النوعية في مجال التعليم والتبادل الحضاري بين المملكة والصين، من خلال التعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي.
كما تحدث الدكتور محمد هزازي، مدير مشروع تعلم اللغة الصينية في وزارة التعليم السعودية، عن الإنجازات التي تحققت منذ إدراج اللغة الصينية في المناهج، واستعرض الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق تعليمها، بما يعزز فرص التواصل الأكاديمي والاقتصادي مع الصين.
وشارك في الحفل أيضًا الدكتور صالح الصقري، الملحق الثقافي السابق في سفارة المملكة لدى الصين، الذي استعاد بعضًا من تجاربه في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين، وأبرَزَ أهمية الفهم العميق للغة الصينية في تمتين العلاقات الثنائية.
اقرأ أيضاًالمجتمعسولار نوفا السعودية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية لنقل المعرفة مع شركة رائدة في تكنولوجيا إضاءة الطاقة الشمسية
وتضمنت الكلمات مداخلة الدكتور عبدالمحسن العقيلي، أمين عام جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين، الذي أشار إلى دور الجائزة في دعم المبادرات المبدعة، وتشجيع الترجمة، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين العريقتين.
وقد تخللت الفعالية فقرات ثقافية وشهادات ذاتية، تحدثت فيها بعض السعوديات عن تجاربهن مع تعلّم اللغة الصينية في المملكة، وعبّرت تلك المشاركات والشهادات الذاتية عن الحضور المتزايد للغة الصينية في المشهد التعليمي والثقافي السعودي، وشكلت حضورًا تفاعليًا مناسبًا للاحتفاء بالتنوع اللغوي العالمي وإسهام الأجيال السعودية الصاعدة فيه، بوصفه ركيزة للتعايش والتقدم المشترك.
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)