ماكرون: ما تقوم به حكومة نتنياهو في غزة مخز.. تهرب من وصف ذلك بالإبادة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن "ما تقوم به اليوم حكومة بنيامين نتنياهو (في غزة) غير مقبول"، و"مخز"، وأضاف "ليس لرئيس الجمهورية أن يقول (إنها إبادة) بل للمؤرخين".
وذكّر الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع محطة "تي اف 1" التلفزيونية الفرنسية بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توّجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه"، وندّد بـ"منع الإسرائيليين" دخول "كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان".
كذلك لفت إلى أن مسألة إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" "مطروحة".
من جهته، دان المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافونت التمديد المخطط له للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال إن بلاده تعارض آلية توزيع المساعدات التي اقترحتها إسرائيل، وندعوها لرفع العوائق أمام الإمدادات الإنسانية ونشاط عمال الإغاثة في غزة فورا.
واعتبر المندوب الفرنسي أن آلية "إسرائيل" لإدخال المساعدات لغزة تتعارض مع القانون الدولي ولا تلبي الاحتياجات، مشددا على أن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي لن تسهم في أمنها وتعرض استقرار المنطقة للخطر.
وحذر تقرير دولي، الاثنين، من أن كل الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مع توقّع أن يواجه نحو نصف مليون شخص "جوعًا كارثيًا"، وهي المرحلة الخامسة والأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي.
وأرجع تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" الذي شاركت في إعداده 17 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، ذلك إلى تصاعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
ووفق التقرير، فإن ما لا يقل عن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون "جوعًا كارثيًا" (المرحلة الخامسة من التصنيف) بين أيار/ مايو الحالي وأيلول/ سبتمبر 2025، بزيادة 250 بالمئة عن التقديرات السابقة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ويتكون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" من 5 مراحل تبدأ بمستوى "لا مشكلة" وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة "الضغط" ثم "الأزمة" ثم "الطوارئ".
وخامسا تأتي مرحلة "الكارثة أو المجاعة" التي يفتقر فيها السكان كليا إلى إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وذكر التقرير أن "السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، متوقعاً "أن يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُمّ إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة فرنسا فرنسا غزة الاحتلال ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن الغذائی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة إسرائيل تخصص 35 مليار دولار للدفاع بموازنة 2026
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الجمعة أن مجلس الوزراء وافق على ميزانية الدولة لعام 2026، بما في ذلك 112 مليار شيكل (35 مليار دولار) للدفاع، بزيادة عن 90 مليار شيكل (28 مليار دولار) التي كانت مُخصصة في مسودة سابقة.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها أقرت إطار موازنة الجيش لعام 2026 بزيادة بنحو 25%، يأتي ذلك رغم إعلان وقف إطلاق النار في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأنفقت إسرائيل أكثر من 31 مليار دولار في عام 2024 وحده بسبب حربها على قطاع غزة ولبنان.
احتياجات المقاتلين
واتفق وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش على إطار الإنفاق الدفاعي في حين بدأ مجلس الوزراء مناقشة ميزانية العام المقبل، والتي يجب الموافقة عليها بحلول مارس/آذار المقبل وإلا قد يتطلب الأمر إجراء انتخابات جديدة.
وبدأ الوزراء أمس الخميس جلسة عادة ما تكون ماراثونية، قبل التصويت الذي قد يُجرى اليوم الجمعة. وفي حال إقرارها، ستُعرض على الكنيست (البرلمان) للتصويت الأولي.
وقال كاتس إن الجيش سيواصل جهوده لتلبية احتياجات مقاتليه وتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
ونقل مكتب كاتس عنه القول "سنواصل العمل بحزم لتعزيز الجيش الإسرائيلي وتلبية احتياجات المقاتلين بالكامل وتخفيف العبء عن جنود الاحتياط -من أجل ضمان أمن دولة إسرائيل على جميع الجبهات".
وأشار مكتب سموتريتش إلى أن ميزانية الدفاع لعام 2026 تزيد 47 مليار شيكل (15 مليار دولار) على ميزانية عام 2023 قبل اندلاع الحرب.
ونقل مكتب سموتريتش عنه قوله "نخصص ميزانية ضخمة لتعزيز الجيش هذا العام، ولكنها أيضا ميزانية تسمح لنا بإعادة دولة إسرائيل إلى مسار النمو والرخاء للمواطنين".
وأوضح كاتس أنه وفقا للاتفاق، "ستبنى الميزانية على افتراض عملي بوجود نحو 40 ألف جندي احتياط في المتوسط خلال عام 2026 وذلك وفقا لتوجيهات وزير الدفاع وواقع الحرب متعددة الجبهات"، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
إعلانوأضاف أنه "تم الاتفاق على حزمة ميزانية تبلغ نحو 725 مليون شيكل (225 مليون دولار)، سيتم توزيعها على 3 سنوات، لمعالجة تعزيز المكونات الأمنية في (الضفة الغربية) بما في ذلك حماية وسائل النقل، وتعبيد الطرق والمسارات، وإنشاء قواعد للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومشاريع على الحدود الشرقية".