???? بلدية طرابلس المركز: نحمل الحكومة والمجلس الرئاسي والأطراف المتنازعة مسؤولية الدماء والانفلات الأمني

ليبيا – أصدرت بلدية طرابلس المركز بيانًا رسميًا حمّلت فيه الحكومة والمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش، إلى جانب الأطراف المتنازعة، المسؤولية الكاملة عن تردّي الأوضاع الأمنية في العاصمة، وما يترتب عليها من خطر على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

???? دعوة فورية لوقف إطلاق النار ????
وأكدت البلدية أن على جميع الجهات المسؤولة التحرك العاجل لوقف إطلاق النار، وإعادة كافة التشكيلات المسلحة إلى مواقعها، مشددة على أن طرابلس ليست ساحة حرب بل عاصمة للسلام.

???? الجهات الأمنية مطالَبة بتحمل مسؤولياتها ????️
وطالبت البلدية في بيانها الجهات الأمنية في العاصمة بتحمل مسؤولياتها في مواجهة مظاهر الانفلات الأمني، مشيرة إلى ضرورة تأمين تحركات فرق الإسعاف والمطافئ والهلال الأحمر، وتمكينها من أداء مهامها.

???? تحذير من المساس بممتلكات المدنيين ⚖️
وحذّرت البلدية من أن أي جهة تعبث بممتلكات المواطنين ستتحمل المسؤولية القضائية، مؤكدة أنها ستتابع ما يجري بدقة ولن تتهاون في حماية سكان طرابلس.

واختتم البيان بالدعاء: “حفظ الله طرابلس وأهلها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يعد بوقف النار خلال أسبوع.. ومصر تتحرك لتهدئة شاملة في غزة

في وقتٍ تزداد فيه معاناة المدنيين في قطاع غزة تحت وطأة الجوع والقصف المتواصل، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحًا مفاجئًا يوم الجمعة، عبّر فيه عن تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس خلال الأسبوع المقبل، دون أن يقدّم تفاصيل واضحة حول مسار المفاوضات أو الجهات التي يتواصل معها.

تصريحات مفاجئة وسط أزمة إنسانية خانقة

خلال لقائه بالصحفيين، قال ترامب: "أعتقد أن الأمر قريب. لقد تحدثت للتو مع بعض المعنيين. نعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار خلال الأسبوع المقبل".

ولكن ترامب لم يكشف عن هوية الأطراف التي تحدث معها أو طبيعة المحادثات، ما أثار دهشة المراقبين، خصوصًا مع عدم وجود مفاوضات رسمية جارية حاليًا على الأرض.

اتفاق وقف النار رهن التطبيع وصفقات سياسية

تشير تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل، حتى اللحظة، ترفض مناقشة فكرة وقف الحرب، نظرًا لاعتبارات سياسية داخلية، حيث قد يُنظر إلى ذلك كضعف سياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ولكن، وفقًا لعودة، فإن هناك تفاهمًا متناميًا في الأوساط الدبلوماسية بأن نتنياهو قد يضطر لقبول نوع من التهدئة أو وقف إطلاق النار في إطار صفقات تطبيع مع بعض الدول العربية، وهي الملفات التي تتابعها إدارة ترامب عن كثب.

مطالب حماس.. انسحاب وضمانات

من جانبها، تشترط حماس لوقف إطلاق النار إنهاء العدوان الإسرائيلي وانسحاب الجيش من المناطق التي أعاد احتلالها في غزة بعد خرق وقف النار السابق في مارس الماضي. كما تطالب بضمانات أميركية لعدم تكرار الانتهاكات واستمرار مسار المفاوضات.

وفي موازاة هذه التطورات، تتفاقم المأساة الإنسانية في غزة مع تصاعد أعداد الضحايا المدنيين، خاصة بعد أن كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن قادة عسكريين أصدروا أوامر مباشرة بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا يتجهون إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية.

وقالت سلطات غزة إن هذا التقرير يمثل "دليلًا إضافيًا" على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في القطاع. ورغم نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع هذه الاتهامات، فقد أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل نحو 550 فلسطينيًا بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ أواخر مايو، غالبيتهم من المدنيين.

وفي هذا السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وأسرهم... لا ينبغي أن يكون البحث عن الطعام حكمًا بالإعدام".

مذبحة تحت غطاء إنساني

وصفت منظمة أطباء بلا حدود ما يحدث في غزة بأنه: "مجزرة متخفية في صورة مساعدات إنسانية"،
في إشارة إلى استهداف المدنيين عند نقاط الغذاء التي يُفترض أن تكون محمية.

وفيما يتعلق بتصريحات ترامب، قال ستيف ويتكوف، المتحدث باسم مكتب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، إنه "لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن عن أي اختراق وشيك بشأن وقف إطلاق النار".

وكان ويتكوف قد ساعد سابقًا فريق الرئيس جو بايدن في جهود الوساطة خلال وقف إطلاق النار السابق وإطلاق سراح الأسرى، قبل أن يتولى ترامب منصبه مجددًا مطلع هذا العام. إلا أن إسرائيل انتهكت الهدنة في مارس، عبر سلسلة من الغارات الجوية العنيفة.

استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية

تُصر إسرائيل على أن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس، وتُواصل فرض حصار خانق على القطاع، ما تسبب في شلل شبه تام لحركة الغذاء والماء والدواء والوقود، ودفع نحو 2.1 مليون فلسطيني إلى حافة المجاعة.

وفي سياق التصعيد، كشف مصدر مطّلع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيزور واشنطن خلال الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات مع مسؤولي إدارة ترامب بشأن عدة ملفات، أبرزها غزة، وإيران، وتحضيرات محتملة لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات الحالية لوقف إطلاق النار في غزة لا تعكس وجود صفقة مباشرة بين حماس وإسرائيل، بل تأتي ضمن جهود مصرية لفرض تهدئة شاملة في ضوء الأجواء الإيجابية التي تلت وقف الحرب بين إيران والاحتلال، معتبرًا أن تلك التطورات قد تُمهّد لوقف المجازر المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طلبه من إسرائيل إسقاط ملفات عن نتنياهو ومنحه عفوًا تمثل مقدمات سياسية لاتفاق تهدئة، مضيفًا أن ترامب يسعى لإبراز نفسه كـ"رجل سلام" بعد حديثه عن وقف الحرب بين الهند وباكستان، ومبادرته لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، والآن غزة. ومع ذلك، أوضح الرقب أن الإدارة الأميركية لا تطرح مشروعًا شاملًا، بل تركّز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار دون معالجة جذرية للصراع.

وأوضح الرقب أن الأجواء باتت إيجابية نسبيًا، لا سيما مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لعقد لقاءات مباشرة مع حركة حماس، إلى جانب دعوة نتنياهو لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، مرجحًا أن تُشكّل هذه التطورات فرصة للإعلان عن وقف إطلاق النار. 

وختم بالقول إن هذه التحركات، بالتوازي مع الدور المصري النشط، والدفع الأميركي، والانفتاح العربي، قد تفتح نافذة لإنهاء العدوان وإنقاذ المدنيين إذا استُغلت سياسيًا بشكل جاد.

طباعة شارك غزة قطاع غزة ترامب دونالد ترامب إسرائيل وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • طرابلس تستضيف اجتماع المعهد العربي للتخطيط ووزراء عرب يبحثون التعاون مع الدبيبة
  • اللافي يبحث مع الدبيبة الوضع الأمني والعسكري في طرابلس
  • الدبيبة واللافي يبحثان مستجدات الأوضاع الأمنية وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المعنية
  • كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟
  • ترامب يعد بوقف النار خلال أسبوع.. ومصر تتحرك لتهدئة شاملة في غزة
  • تقرير: استمرار المخاوف الأمنية يعيق استئناف الطيران بين روما وطرابلس
  • البيوضي: حكومة الدبيبة ماضية نحو خيار الحرب
  • الداخلية تفعّل خطتها الأمنية في طرابلس.. جولات ميدانية وانتشار مكثف للوحدات
  • مردة: مرحلة توزيع بطاقات الناخبين ستبين الأوضاع الأمنية في طرابلس 
  • الورفلي: الهدنة في طرابلس تعكس انسدادًا سياسيًا وغياب رادع أممي