مشروع قرار بالكونغرس الأمريكي يطالب ترامب برفع الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قدم 29 عضوا في الكونغرس الأمريكي، مشروع قرار، لحث الرئيس الأمريكي، على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، باستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وحذر المشرعون الأمريكيون من مجاعة وشيكة، تهدد عشرات الآلاف من الأطفال في القطاع المحاصر، معربين عن قلقهم الشديد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة منع الاحتلال إدخال المساعدات.
إلى ذلك قالت الأمم المتحدة، إنها لن تشارك في عملية إنسانية تدعمها الولايات المتحدة في غزة لأنها لن تكون نزيهة أو حيادية أو مستقلة.
وذكر فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين اليوم الخميس أن "خطة توزيع هذه بالذات لا تتوافق مع مبادئنا الأساسية، ومن بينها مبادئ الحيادية والنزاهة والاستقلالية، ولن نشارك فيها".
وستبدأ مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة عملها في غزة قبل نهاية أيار/ مايو الجاري، وذلك بموجب خطة لتوزيع المساعدات أثارت انتقادات حادة، ووصفها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر بأنها "غطاء لمزيد من العنف والتشريد" للفلسطينيين في غزة.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على الخطة، بأن المؤسسة تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها من قبل منظمات الإغاثة.
وأقر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الخميس بالانتقادات، وقال إن واشنطن منفتحة على أي خطة بديلة لإيصال المساعدات إلى المدنيين "دون أن تتمكن حماس من سرقتها" وفق زعمه.
وأضاف روبيو، بعد حديثه مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق من اليوم الخميس، "لسنا بمنأى عن معاناة سكان غزة، ولا نتجاهلها بأي شكل من الأشكال، وأعلم أن هناك فرصا سانحة لتقديم المساعدة لهم".
ومضى قائلا "هناك انتقادات لهذه الخطة. نحن منفتحون على أي بديل إذا كان هناك من لديه اقتراح أفضل".
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الخميس أن الأمم المتحدة "لديها خطة عمل متينة وقائمة على المبادئ لتقديم المساعدات الإنسانية وخدمات إنقاذ الأرواح على نطاق واسع وبشكل فوري في جميع أنحاء قطاع غزة".
وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، يوم الاثنين من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، وهم يمثلون حوالي ربع سكان القطاع الفلسطيني الذي يشهد عدوانا وحشيا من قبل الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة مجاعة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال مجاعة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
رئيس "معونة" يطالب الأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد إلى اليمن
دعا رئيس رابطة معونة لحقوق الإنسان والهجرة، المحامي محمد علي علاو، الأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص جديد إلى اليمن يتمتع بالكفاءة والخبرة الكافية لفهم تعقيدات الملف اليمني، وذلك خلال إحاطته الشفهية في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، المنعقد في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك.
وشارك علاو في جلسات المؤتمر الذي يركز على "السلام، العدالة، وبناء مؤسسات قوية"، بحضور رفيع من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. وقد ألقى إحاطة باسم رابطة معونة، وهي منظمة غير حكومية ذات صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأشار علاو إلى أن اليمن لا يزال يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والسياسية في العالم، حيث تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد في تفكيك مؤسسات الدولة، وانتشار العنف، وغياب العدالة، وتآكل سيادة القانون.
وأوضح أن جماعة الحوثي المسلحة تسيطر بالقوة على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة في الشمال، في حين تعاني الحكومة المعترف بها دوليًا من التشرذم وفقدان الشرعية الشعبية، ما أدى إلى انهيار فعلي في منظومة العدالة واستمرار الانتهاكات بحق المدنيين.
وسلط رئيس الرابطة الضوء على أبرز التحديات التي تعوق تنفيذ الهدف 16 في اليمن، ومنها تفشي الفساد، وانعدام الشفافية، وتسييس القضاء، وغياب المساءلة، واستمرار الانتهاكات بحق الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وشدد علاو على أن تحقيق السلام والعدالة في اليمن ليس مستحيلاً، لكنه يتطلب إرادة سياسية وخطوات ملموسة، من بينها: وقف شامل للحرب، وإطلاق عملية سياسية جامعة، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني، ودعم استقلالية القضاء، وتفعيل مبدأ المساءلة، والبناء على التهدئة الحالية كأساس لتحقيق السلام.
وفي ختام كلمته، وجه علاو دعوة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعيين مبعوث أممي جديد إلى اليمن، مؤكداً أن أداء المبعوث الحالي فشل في تحقيق أي اختراق سياسي ملموس، ما أدى إلى تراجع ثقة الشعب اليمني بالأمم المتحدة.
وطالب علاو المجتمع الدولي بدعم هذا المطلب كجزء من الالتزام العالمي بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وبالأخص الهدف السادس عشر المتعلق بإرساء السلام وتحقيق العدالة وتعزيز المؤسسات.