«التنمية المحلية» توجه المحافظات بتعزيز قدرات المرأة وتمكينها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وجه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، المحافظات بتعزيز قدرات المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً من خلال تفعيل دور وحدات تكافؤ الفرص على مستوى جميع المحافظات، ومتابعة نهج الإدارة السياسية بالاهتمام بقضايا المرأة ودعمها، ومنحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطنها، وانطلاقًا لتطبيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وتابعت وحدة تكافؤ الفرص بوزارة التنمية المحلية، جهود وحدات تكافؤ الفرص في محافظة المنيا لتوعية المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا، ففي محافظة المنيا نظمت وحدة تكافؤ الفرص ندوة توعوية حول الإرشاد الأسري و التنشئة المتوازنة تحت شعار «قرية آمنة خالية من العنف ضد المرأة»، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وقالت فاطمة الزهراء علي، مديرة وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، إن الندوة تستهدف الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، إذ تسعى الدولة إلى تضافر جهودها لتحقيق التنمية من خلال رفع الوعي والمعرفة، وتنمية الأسرة باعتبارها نواة المجتمع.
التنمية الشاملةوتناولت الندوة الدور الذي تقوم به الدولة والكيانات الشريكة في رفع الوعي لدى المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة لجميع الفئات بكل القطاعات، إضافة إلى إلقاء الضوء على محاور عدة من أهمها أسس السعادة الأسرية، حقوق وواجبات الزواج، ومسؤولية تربية الأبناء، والمشكلات الزوجية والبحث عن حلول، وكيفية الاستفادة من الخدمات المقدمة من الدولة لذوي الهمم ومستحقي معاش تكافل وكرامة، كما تطرقت الندوة إلى كيفية تقوية المناعة من خلال الغذاء الصحي، وأضرار الدهون المهدرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرة المصرية التنمية الشاملة التنمية المحلية العنف ضد المرأة المرأة المصرية المشاكل الزوجية تحقيق التنمية تربية الأبناء تقوية المناعة تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
ندوة "تمكين المرأة في المجتمع" بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
شهدت كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم اليوم الإثنين ندوة بعنوان "تمكين المرأة في المجتمع"، بحضور الدكتزر ناصر عويس عبدالتواب عميد الكلية والدكتورة نادية عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور يوسف عبدالحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حاضر فى الندوة الدكتورة وفاء يسري رئيس قسم التنمية والتخطيط بالكلية والدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وبحضور الدكتورة هبة محمد عبدالوهاب منسق الوحدة بالكلية وعدد من الطلاب.
أكد الدكتور ناصر عويس أهمية موضوع الندوة ودوره في تعزيز ثقافة تمكين المرأة ومكافحة العنف ضدها، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تأتي امتداداً لجهود الكلية والجامعة في دعم قضايا المرأة عبر دورها الاجتماعي والأكاديمي في بناء شخصية الطالب وترسيخ القيم الأخلاقية، خاصة في ظل رؤية الدولة لتمكين المرأة كشريك فاعل، في وقت تتحمل فيه نحو ١٢ مليون امرأة معيلة عبء أكثر من ٦٠٪ من الأسر المصرية ما يجعلها ركيزة أساسية في بناء المستقبل.
مسؤولية مشتركةمن جانبها أوضحت الدكتورة نادية عبدالعزيز أن تمكين المرأة وحمايتها من العنف مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع المدني والدولة، باعتباره مدخلاً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متوازن. وأشادت بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة والكلية من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها لدعم دور المرأة وإعداد خريجين مثقفين في مختلف المجالات، مؤكدة تقديرها للسياسات القومية الداعمة للمرأة وخلق بيئة ملائمة لتمكينها.
وتناولت الدكتورة وفاء يسري مفهوم تمكين المرأة وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن التمكين لا يقتصر على إتاحة الفرص فحسب، بل يشمل أيضاً تغيير الصور النمطية وتعزيز الثقة بقدرات المرأة. كما شرحت الفروق بين العنف المباشر وغير المباشر وأنواعه المختلفة النفسية والجسدية واللفظية، مؤكدة أن التمكين ينعكس بشكل مباشر على تنمية المجتمع وزيادة معدلات النمو من خلال التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى سياسات الدولة الهادفة لدعم المرأة في التعليم وسوق العمل.
وأشارت الدكتورة نهير الشوشاني إلى أن الندوة تأتي ضمن فعاليات حملة "١٦ يوم لمناهضة العنف" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن مظاهر العنف متعددة ومتنوعة، ما يُبرز أهمية نشر الثقافة السليمة بين الشباب لتعديل الموروثات الخاطئة وتقويم السلوكيات غير المسؤولة لإعداد مجتمع سوي داخل الجامعة وخارجها. ولفتت إلى اهتمام الدولة الكبير بتمكين المرأة وفق الاستراتيجية الوطنية في محاور التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومحور الحماية، من خلال الوحدات والمراكز المتخصصة التي تقدم الدعم النفسي والمشورة بسرية تامة، مؤكدة دور المرأة في مواجهة العنف وآليات تعزيز صمودها، وأن العنف ضد المرأة ظاهرة مجتمعية تتطلب حلولاً شاملة تبدأ من الأسرة والتربية السليمة وعدم التردد في المواجهة، مشيدة بجهود الجامعة في إنشاء وحدات متخصصة لمناهضة العنف بما يسهم في بيئة جامعية داعمة لتمكين المرأة.
وفي ختام الندوة أكدت الدكتورة هبة محمد عبدالوهاب أن الهدف من الفعالية هو تعزيز الوعي بقضايا المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف الموجه ضدها، مشيدة بالدور الفاعل لوحدة مناهضة العنف في تقديم الدعم والتوعية للطالبات، ومؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود لضمان بيئة آمنة وداعمة للمرأة داخل الحرم الجامعي وخارجه.