افتتاح سلسلة الدورات التدريبية لإطلاق مبادرة «معًا بالوعي نحميها» بأسوان
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
كلف اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، نائبه المهندس عمرو لاشين بافتتاح أولى فعاليات سلسلة الدورات التدريبية التحضيرية استعدادًا لإطلاق المبادرة القومية "معًا بالوعى نحميها"، والمقرر انطلاقها الشهر القادم تحت رعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية.
تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا الوطنية والاجتماعية، وتمكين المرأة من أداء دورها الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف القطاعات.
وأكد نائب المحافظ خلال كلمته أهمية المبادرة كخطوة استراتيجية لبناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا، مشيدًا بالدور المحوري للرائدات الريفيات في نشر الوعي، والتصدي للشائعات، ومكافحة الظواهر السلبية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة هدى مصطفى محاور المبادرة، التي تشمل: حماية الدولة من الشائعات، دعم اتخاذ القرارات التنموية، ونشر الرسائل الإيجابية لمواجهة التحديات الراهنة.
كما أوضحت أن البرنامج التدريبي يستهدف تأهيل 100 رائدة ريفية من خلال ورش عمل يديرها نخبة من الخبراء في مجالات التنمية البشرية والقانون والتكنولوجيا، لتزويدهن بالمهارات اللازمة لنقل الرسائل التوعوية بشكل فعال إلى مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان محافظ أسوان أخبار أسوان التحديات الراهنة الظواهر السلبية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفةوأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.