مياه الشرقية تنظم دورات تدريبية على برامج السلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ضرورة تكثيف الدورات التدريبية وعقد ورش العمل المختلفة للعاملين بالجهاز الإداري لصقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، وتدريبهم على استخدام أحدث الأساليب العلمية وذلك تماشياً مع خطة الدولة لضبط منظومة العمل ودعماً لجهود تحقيق التنمية الشاملة ولتقليل زمن الحصول على الخدمات الحكومية وتحقيق رضا المواطن وتقديم أفضل الخدمات له.
وأشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أن الشركة في حالة حراك مستمر لمواكبة ثورة العصر للتحول الرقمي ومن ثم تطوير العنصر البشرى باعتباره أحد مقومات النجاح لأي مؤسسة بالدولة، لافتاً إلى قيام الإدارة العامة للتدريب بالتعاون مع الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية بالشركة بتنفيذ دورة تدريبية عملية للعاملين بفرع الشركة بمركز أبو حماد بهدف حماية عناصر الإنتاج ( القوى العاملة ومعدات ووسائل الإنتاج والمواد ) من الضرر والتلف والتدريب على كيفية التعامل مع كافة أنواع المخاطر والحالات الطارئة وخاصة الحرائق وتسريبات الكلور.
أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن تدريب العاملين على خطط الطوارئ والأزمات وكيفية التعامل مع الحرائق وطرق الدخول إلى الأماكن المغلقة وتعريفهم بأهمية تطبيق الإجراءات والاحتياطات الوقائية واتخاذ الحلول الهندسية (والفنية) والصحية الضرورية، بهدف تأمين بيئة عمل آمنة خالية من المخاطر والأمراض المهنية سواء للعاملين أو المترددين على المؤسسة الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية الشاملة الجهاز الإداري السلامة والصحة المهنية الشرب والصرف الصحى السوق السوداء القوى العاملة الوقائية تطوير العنصر البشري
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تنظم دورة تدريبية بالمنيا لبناء السلام بين الأديان المختلفة
تحت رعاية رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، يختتم “المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة”، بالتعاون مع “شركة الحوار”، فعاليات دورة تدريبية موسعة بعنوان: “بناء السلام بين الأديان المختلفة من خلال تغيير الصور النمطية والحد من تأثيرها”، والتي استضافتها محافظة المنيا' بمشاركة شباب من الجنسين من المسلمين والمسيحيين.
وتحدث رئيس الأساقفة سامي فوزي قائلاً: تغيير الصور النمطية في المجتمع المصري هو ضرورة ملحة لبناء مستقبل مشترك يسوده الاحترام والتعاون. فالتاريخ المشترك بين أبناء الوطن الواحد، بما فيه من تجارب غنية وتحديات، لا يمكن اختزاله في صور ذهنية مسبقة أو أحكام عامة. إن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعددية الدينية والثقافية، والانفتاح على الحوار الحقيقي، يساهم في إزالة الحواجز النفسية وإعادة بناء الثقة.
بدأت الدورة بكلمة ترحيبية للمطران منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز، أكد خلالها على أهمية فتح قنوات تواصل بين الشباب من خلفيات دينية مختلفة، مشيرًا إلى أن السلام يبدأ من إزالة الصور النمطية المغلوطة.
تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشتركهدفت الدورة إلى تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك، ومعالجة الصور النمطية السلبية الناتجة عن غياب التواصل بين أبناء الديانات المختلفة، كما شملت الدورة زيارات ميدانية لبناء التفاهم المشترك مثل دير السيدة العذراء بجبل الطير، ومسجد الشيخ أحمد الفولي، بما ساهم في توسيع آفاق المشاركين حول ثراء التراث الروحي المصري.
وتضمنت محاضرات وورش عمل حول نصوص دينية تدعو للسلام، ومفاهيم المواطنة، وتحليل وثيقة الأخوة الإنسانية. وشاركت الدكتورة شيماء عدلي، واعظة بالأزهر، بكلمة أكدت فيها أن المواطنة تعني التعدد والثراء لا الذوبان، مشددة على أهمية تطبيق مبادئ الأخوة في الحياة اليومية. كما دعا القس سمير داود إلى تجاوز مصطلحات التمييز، مثل “الأقلية”، والتأكيد على الشراكة الوطنية الكاملة.
وقدّم مدربو “شركة الحوار” أنشطة عملية لتفكيك الصور النمطية، أبرزها تمارين تفاعلية، والتي ركزت على الكشف عن التصورات المسبقة وتعزيز القيم المشتركة.
شهدت الدورة حضورًا واسعًا من القيادات الدينية والمجتمعية، من أبرزهم الأستاذة أمل الزيني، منسقة المبادرة، الأستاذ عويس غرياني، رئيس مجلس مدينة سمالوط، القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، الشيخ محمد عمار، ممثل الأزهر الشريف، الشيخ أحمد خيري مندراوي، ممثل وزارة الأوقاف، والأستاذ مقار العمدة ممثلا عن بيت العائلة المصرية الأستاذة هبة تقي والأستاذة ميرفت يوسف، ممثلتان عن سيدات بيت العائلة، نقيب المعلمين بسمالوط، إلى جانب عدد من العمد والمشايخ والقيادات المحلية.