ما هي المراحل الأربعة لقصور القلب الاحتقاني؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يحدث فشل القلب أو قصور القلب، عندما لا تضخ عضلة القلب الدم كما ينبغي، وعندما يحدث هذا، غالبًا ما يتراجع الدم ويمكن أن تتراكم السوائل في الرئتين، مما يسبب ضيق التنفس.
تؤدي بعض حالات القلب تدريجيًا إلى جعل القلب ضعيفًا أو متصلبًا للغاية بحيث لا يتمكن من ملء الدم وضخه بشكل صحيح، ووتشمل هذه الحالات ضيق الشرايين في القلب وارتفاع ضغط الدم.
قصور القلب هو حالة مزمنة تزداد سوءا مع مرور الوقت، هناك أربع مراحل لفشل القلب (المراحل A وB وC وD)، وهي تتراوح بين وجود خطر كبير للإصابة بقصور القلب إلى الإصابة بقصور القلب المتقدم.
أربع مراحل لفشل القلب
المرحلة أ
المرحلة أ (فشل ما قبل القلب) تعني أنك معرض لخطر كبير للإصابة بقصور القلب لأن لديك تاريخًا عائليًا من قصور القلب الاحتقاني أو لديك واحد أو أكثر من الحالات الطبية التالية:
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
مرض القلب التاجي.
متلازمة الأيض.
تاريخ اضطراب تعاطي الكحول.
تاريخ الحمى الروماتيزمية.
التاريخ العائلي لاعتلال عضلة القلب.
تاريخ تناول الأدوية التي يمكن أن تلحق الضرر بعضلة القلب، مثل بعض أدوية السرطان.
المرحلة ب
المرحلة ب (فشل ما قبل القلب) تعني أن البطين الأيسر لديك لا يعمل بشكل جيد و/أو أنه غير طبيعي من الناحية الهيكلية ولكنك لم تظهر عليك أبدًا أعراض قصور القلب.
المرحلة ج
الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب في المرحلة C لديهم تشخيص قصور القلب الاحتقاني ولديهم حاليًا علامات وأعراض الحالة أو ظهرت عليهم سابقًا.
المرحلة د وانخفاض EF (جزء القذف)
الأشخاص الذين يعانون من المرحلة D HFrEF (قصور القلب مع انخفاض الكسر القذفي) لديهم أعراض متقدمة لا تتحسن مع العلاج، هذه هي المرحلة الأخيرة من قصور القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور القلب أعراض قصور القلب قصور القلب تاریخ ا
إقرأ أيضاً:
فحص بسيط يكشف خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
توصل علماء إلى أن فحصا بسيطا بالموجات فوق الصوتية لشرايين الرقبة، قد يساعد في كشف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وقال باحثون بريطانيون، إن فحص الشرايين السباتية لدى المرضى، يمكنه أن يكشف تصلبها، والذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب، ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتزوّد هذه الشرايين الدماغ والوجه والرقبة بالدم، وتكون عادة مرنة، ولكنها قد تتصلّب نتيجة بعض الأمراض ومع التقدم في العمر.
ويشبه الفحص إلى حد كبير الموجات فوق الصوتية المستخدمة مع الحوامل، ويعتمد على جهاز صغير يُمرَّر بلطف فوق الرقبة.
وتظهر النتائج مرونة الشرايين السباتية الممتدة على جانبي الرقبة، ومدى تمدّدها واتساعها مع كل نبضة قلب، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية، وقادها باحثون من جامعة كوليدج لندن، وشملت1631 رجلا تراوحت أعمارهم بين71 و92 عاما، أن ربع الرجال الذين كانت شرايينهم الأقل مرونة كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بمعدل 2.5 مرة مقارنة بأصحاب الشرايين الأكثر مرونة.
وقالت الدكتورة أتينوكي أكينمولايان، التي قادت البحث في جامعة كوليدج لندن إن: "تطبيق الموجات فوق الصوتية على الشريان السباتي إجراء آمن ورخيص وغير مؤلم، وتشير نتائجنا إلى أنه قد يقدم مؤشرا مبكرا لاحتمال الإصابة بفشل القلب".
وأضافت: "نحتاج إلى مزيد من الأبحاث، خاصة لمعرفة ما إذا كانت النتائج تنطبق على النساء، لكن يمكن أن يكون هذا خيارا يفكر فيه أطباء الأسرة للأشخاص فوق سن الستين عند الحاجة".
من جانبه، قال البروفيسور برايان ويليامز، كبير المسؤولين العلميين والطبيين في مؤسسة القلب البريطانية: "نتائج هذه الدراسة مثيرة للاهتمام، وتُظهر أن تصلّب الشرايين يرتبط بزيادة خطر فشل القلب، على الأرجح بسبب الزيادة في الجهد الذي يبذله القلب لمواجهة المقاومة الناتجة عن تصلّب هذه الشرايين".
وتقترح الدراسة أن كل زيادة بمقدار 0.16 ميليمتر في سماكة الأوعية الدموية لدى الرجال تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنحو 29 بالمئة.
وعادة، لا يحصل الأشخاص على هذا النوع من الفحوص إلا إذا أصيبوا بسكتة دماغية أو كانوا معرضين لخطر الإصابة بها.
ووفق الباحثين فإن الفحص يمكن أن يكشف تراكم المواد الدهنية التي قد تتسبب في سكتة دماغية عبر انفصالها وانتقالها إلى الدماغ، أو من خلال تضييق الشرايين ومنع الدم من الوصول إلى الدماغ.
كما أوضح الباحثون أنه عندما تصبح الشرايين السباتية أقل مرونة، فإنها لا تتمدد بشكل كافٍ للسماح بمرور الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وقد يتطور في النهاية إلى فشل القلب.