تعاون سعودي – تركي لمحاربة التطرف والغلو والتصدي لقضايا الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
البلاد – الرياض
وقّع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، اليوم، مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية. وتتضمن المذكرة التعاون في إبراز وسطية الإسلام وسماحته، والتصدي للفكر المتطرف والغلو وقضايا الإرهاب، من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتجارب، وتنظيم المؤتمرات والندوات والاجتماعات المشتركة، والتنسيق في المشاركات الدولية ذات الصلة بالشؤون الإسلامية.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة، وتركيا، وحرص البلدين الشقيقين على تفعيل أوجه التعاون المشترك في كافة المجالات ومنها الشؤون الإسلامية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تعاون سعودي تركي محاربة الإرهاب وزارة الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مكافحة الإرهاب ووزارة الهجرة للدمج المجتمعي
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 8:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أمس الجمعة، توقيعه مذكرة التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة الهجرة والمهجرين، بهدف تنسيق عمليات التأهيل وإعادة الدمج المجتمعي للعائدين من مخيمات النزوح في سوريا.ووفقا لبيان صادر عن الجهاز ، فإن المذكرة تتضمن التزامات متبادلة بين الطرفين، تشمل التبادل المعلوماتي والتنسيق المشترك في إعداد وتنفيذ برامج التأهيل، بما يضمن انخراط العائدين في مجتمعاتهم الأصلية بطريقة آمنة ومنضبطة، خصوصاً في المحافظات التي شهدت نزاعات سابقة.وأضاف البيان، أن الجانبين أكد خلال مراسم التوقيع أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً فعّالاً للتكامل بين المؤسسات الأمنية والإنسانية في التعامل مع ملف العائدين، بما يضمن تحقيق الأمن المستدام والتماسك الاجتماعي، ويُسهم في منع عودة التطرف.وأوضح الجهاز في بيانه، أن هذا التعاون يأتي ضمن رؤية استراتيجية شاملة يتبناها جهاز مكافحة الإرهاب، تهدف إلى دعم جهود الاستقرار ومنع إعادة التجنيد من قبل الجماعات الإرهابية، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وتعزيز فرص إعادة الإدماج للمواطنين المتأثرين بالنزوح.ومنذ العام 2021، بدأت الحكومة العراقية، بالتعاون مع منظمات دولية، تنفيذ خطة لإعادة عائلات عراقية من مخيم الهول في سوريا إلى البلاد، حيث يتم استقبالهم في مخيم الجدعة لإعادة تأهيلهم اجتماعياً ونفسياً، وسط اعتراضات محلية متكررة، ولاسيما من ذوي ضحايا تنظيم داعش في نينوى، الذين يبدون تخوفهم من عودة هذه العائلات إلى مجتمعاتهم.