عدوى الأذن، التي تسمى أيضا التهاب الأذن الوسطى الحاد، هي عدوى مفاجئة في أذنك الوسطى، والأذن الوسطى هي المساحة المليئة بالهواء بين طبلة الأذن والأذن الداخلية، لإنه يضم العظام الحساسة التي تنقل الاهتزازات الصوتية من طبلة الأذن إلى أذنك الداخلية حتى تتمكن من السمع.

 

مخاطر تنظيف الأذن بإستخدام أعواد القطن .

. تصل إلى الصديد 7 أعراض مفاجئة للسرطان تجبرك على زيارة الطبيب فورًا.. ألم الأذن أبرزها

وأنابيب أوستاكي هي قنوات تربط أذنك الوسطى بمخلف حلقك، إنها تنظم ضغط الهواء في أذنك وتمنع السوائل من التراكم في مساحة الأذن الوسطى.

 

إذا لم يعمل أنبوب أوستاكي بشكل جيد، فإن السائل يواجه صعوبة في التصريف من مساحة الأذن الوسطى ويمكن أن يسبب ضعفا مكتوما. تسبب التهابات الأذن (من الفيروسات والبكتيريا) أيضا سائل الأذن الوسطى. في هذه الحالات، يصاب سائل الأذن الوسطى وغالبا ما يسبب عدم الراحة بالإضافة إلى السمع المكتومة.

 

أسباب حدوث عدوى الأذن

تسبب البكتيريا والفيروسات التهابات الأذن، في كثير من الأحيان، تبدأ التهابات الأذن بعد نزلة برد أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي، وتنتقل الجراثيم إلى أذنك الوسطى من خلال أنبوب أوستاكي. 

 

وبمجرد الدخول، يمكن أن يتسبب الفيروس أو البكتيريا في تضخم أنابيب أوستاكي، ويمكن أن يتسبب التورم في انسداد الأنبوب، مما يؤدي إلى ضعف وظيفة أنبوب أوستاكي والسوائل المصابة في أذنك الوسطى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عدوى الأذن ضغط الهواء طبلة الأذن

إقرأ أيضاً:

الرهوي يشارك في المؤتمر العلمي للجمعية اليمنية لأطباء الأذن والحنجرة

واعتبر رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر العلمي، تظاهرة علمية تتزامن مع حراك علمي بحثي متواصل تشهده جميع الجامعات اليمنية في صنعاء الثورة والمحبة وقلعة الصمود لجميع أبناء اليمن وحضنهم الكبير.

وتوجه بالتحية لقيادة جامعة صنعاء وكلية الطب والعلوم الصحية والجمعية والقيادات والمسؤولين والمشاركين من أطباء وأكاديميين وباحثين في المؤتمر من اليمن وخارجه، منوها بتزامن انعقاد المؤتمر العلمي مع العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية "22 مايو"، الذي احتفل به الشعب اليمني قبل أيام باستثناء القلة القليلة من المرتزقة الذي يسعون لتجزئة الوطن الكبير وإعادته إلى الماضي البغيض، ماضي الخلاف والصراع والاقتتال.

وأشار إلى ازدواجية المعايير الدولية في أبشع مراحلها، خاصة ما يتصل بالوضع الراهن الذي يمر به اليمن، موضحًا أنه في وقت يجمع العالم على وحدة وسلامة بعض الدول، نجد أنهم في اليمن يعملون حثيثًا من أجل فرض التجزئة والانفصال وهو ما لم ولن يكون لهم.

وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى المسيرات النسائية الحاشدة التي شهدتها أمس محافظات عدن وأبين وحضرموت ومطالبتها بالحفاظ على الوحدة بعد عشر سنوات من الاحتلال السعودي، الإماراتي الحقير، مؤكدًا أن المحتل ومرتزقته لم يفشلون فحسب في تأمين واقع أفضل كما كانوا يُوعدون به أبناء المحافظات والمناطق المحتلة، وإنما لم يحافظوا على وضع الخدمات كما كان قبل الاحتلال.

وتناول الرهوي، في سياق كلمته مستجدات الأوضاع في غزة الصمود والعزة وما يتعرض له أهلها خاصة الأطفال من قتل وحرق وتجويع من قبل العدو الصهيوني المجرم، مشيدًا بحالة الصمود والاستبسال الكبير لجميع الأهل في القطاع الذين لم ينل العدوان وحرب التطهير وجرائم الحرب الصهيونية اليومية من عزيمتهم وإرادتهم وتمسكهم بأرضهم.

وقال "المساعدات المقدمة يوم أمس من قبل إحدى الشركة الأمريكية هدفها ذر الرماد على العيون ليس إلا وكذا تركيع واذلال وإهانة الشعب الفلسطيني".. مبينًا أنه من أربعمائة مركز مخصص للإغاثة سابقًا يقدمون اليوم أقل القليل لمليوني انسان وعبر أربعة مراكز فقط.

وأفاد رئيس مجلس الوزراء، بأن الشعب اليمني بموقفه المبدئي الثابت في نصرة وإسناد الأشقاء الفلسطينيين في غزة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يقدمون الأنموذج الأخوي والديني قولًا وعملًا ليس على مستوى المنطقة بل والعالم أجمع.

ولفت إلى أن استهداف مطار صنعاء الدولي مجدّدا اليوم من قبل العدو الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وإصرارًا على مواصلة الإسناد والاستهداف الصاروخي لعمق العدو حتى ايقاف عدوانه ورفع حصاره وإدخال المساعدات والاجتياحات الغذائية والدوائية والأساسية لأبناء القطاع.

وعبر الرهوي في ختام كلمته عن الأمل في أن يكلل المؤتمر بالنجاح وبمخرجات علمية تخدم الشعب اليمني الصامد والثابت طيلة السنوات الماضية وتسهم في تقديم خدمات طبية وعلاجية أفضل له تغنيه عن مشقة السفر للخارج.

وأُلقيت كلمات من وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس ورئيس الجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف الدكتور محمد المحبشي، أكدت في مجملها أهمية المؤتمر وغاياته الحيوية في تعزيز وتطوير هذا التخصص الطبي المهم.

وأشارت إلى ما تمثله انعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية والبحثية التي تشهدها العاصمة صنعاء خلال فترة العدوان والحصار من أهمية وقيمة معرفية تسهم في تطوير مختلف المجالات والقضايا محل البحث.

واستعرضت الكلمات الأهداف العامة للمؤتمر وانعكاساته المتوقعة على مسار التطوير المستمر لتخصص "الأنف والأذن والحنجرة"، مشيدين بدور كل من ساهم وشارك في المؤتمر من أكاديميين وباحثين من اليمن وخارجه.

ويناقش المؤتمر في يومين أوراق عمل حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة وعرض أحدث الأبحاث والمستجدات في هذا التخصص الطبي لما فيه إثراء المعرفة للمختصين ودعم الممارسات الطبية في هذا المجال.

حضر الافتتاح رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي ومدير عام المستشفى العسكري بصنعاء العميد الدكتور عباس نجم الدين ونائبه الدكتور محمد مزيقر وعدد من المختصين في وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي والصحة والبيئة وجامعة صنعاء والجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • الرهوي يشارك في المؤتمر العلمي للجمعية اليمنية لأطباء الأذن والحنجرة
  • 4أخطاء شائعة في غسل اليدين “تنشر” الجراثيم والفيروسات!
  • التهابات العيون في الصيف .. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
  • إصابة برازيلي بأكثر من 30 حصوة كلوية بسبب المشروبات الغازية |تفاصيل
  • هند عصام تكتب: الملك لير
  • إمكانات لا مثيل لها.. أفضل سماعة لاسلكية في الأسواق
  • أبرزها حوافز وتيسيرات للمستثمرين.. حزب المؤتمر: 10 خطوات لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني
  • رئيس نيجيريا يؤكد التزامه بسرعة تنفيذ مشروع أنبوب الغاز مع المغرب
  • غزة: جميع مخابز المنطقة الوسطى توقفت عن العمل
  • قضايا هامة أمام النقض.. أبرزها قاتل طفل شبرا وسفاح التجمع وأحمد فتوح