بتجرد:
2025-06-07@06:40:14 GMT

صناعة ألعاب الفيديو في مواجهة معضلة الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

صناعة ألعاب الفيديو في مواجهة معضلة الذكاء الاصطناعي

متابعة بتجــرد: هيمن الذكاء الاصطناعي على معرض “غيمزكوم” لألعاب الفيديو في مدينة كولونيا الألمانية، حاملا معه آفاقا جديدة من حيث الإبداع لكن أيضا تحديات خطيرة لمستقبل الوظائف والملكية الفكرية في هذا المجال.

وقال جوليان ميّيه، مهندس الذكاء الاصطناعي ومؤسس استوديو “يونايتد بايتس غيم” الذي حضر المعرض الذي أقيم في الفترة الممتدة من الخميس إلى الأحد “الذكاء الاصطناعي هو نقطة تحول”.

وتعد روبوتات المحادثة الفائقة التفاعل والتوليد التلقائي للصور والرموز البرمجية وسيناريوهات الألعاب، من الاستخدامات الممكنة لمطوّري ألعاب الفيديو الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي.

كذلك، يملك الذكاء الاصطناعي القدرة على إنتاج رسوم فورية من نص، ما يسمح للمنتجين “بنقل رؤيتهم” بشكل أفضل، وفقا لميّيه.

لكن الصور التي ينتجها الذكاء الاصطناعي قد تهدد عمل الفنانين التصوّريين الذين يتصورون عالم لعبة الفيديو قبل إنشائها رقميا.

وقال ميّيه “أنا قلق بشأن مستقبل هذه الوظائف”.

يعد معرض “غيمزكوم” الذي يجذب عشرات الآلاف من محبي ألعاب الفيديو كل عام، فرصة للاستوديوهات لعرض أحدث إبداعاتها.

ويأتي العديد من اللاعبين بأزياء شخصيات من ألعاب الفيديو ويحتشدون في الأجنحة لتجربة ألعاب جديدة تميّز بعضها هذا العام بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

تقدّم لعبة “كلوب كوالا” من استوديو “بلاي فور فَن” السنغافوري للاعبين فرصة “إنشاء عالمهم الخاص، وهو جزيرة بشخصيات فريدة” يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة فانغ هان “أصبح الذكاء الاصطناعي جزءا أساسيا من الحياة اليومية” مع “إمكانات هائلة لأخذ صناعة الألعاب إلى المستوى التالي”.

بدورها، أوضحت شركة “أيفي جوس غيمز” التي تتخّذ في برلين مقرا، أنها تستخدم الآن الذكاء الاصطناعي في عملية ابتكار ألعاب الفيديو برمتها.

وقال لينوس غارتغ من “أيفي جوس غيمز” لوكالة فرانس برس في المعرض “نستخدمها لإنشاء نصوص… وإضافة قصص إلى اللعبة”.

وأوضح أن المجموعة تستخدم أيضا الذكاء الاصطناعي “لإنشاء رموز برمجية”، ما يوفر للمطوّرين طريقة جديدة لبناء الألعاب بأنفسهم.

من جهتها، قالت سارة برين من شركة كايثيرا للذكاء الاصطناعي التي تستخدم هذه التكنولوجيا لتوليد تحرّكات الشخصيات “(الذكاء الاصطناعي) يجعل اللعبة غير قابلة للتوقّع وبالتالي أكثر واقعية”.

وقد أوضحت شركة “إنفيديا” الأميركية لصناعة الرقائق ذلك عندما قدمت للعالم ACE، وهو برنامج يمكن للمطورين استخدامه لإنشاء “شخصيات ذكية داخل اللعبة” باستخدام الذكاء الاصطناعي.

لكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عوالم افتراضية قد يتعارض مع حقوق الملكية الفكرية للصور الأصلية المستخدمة لإنتاجها.

وأوضحت برين “إذا كنت من كبار الناشرين واستخدمت الذكاء الاصطناعي التوليدي وتبين أن ما استخدمته ينتهك الملكية الفكرية، فستكون في موقف ضعف”.

وعلى عكس العديد من منافسيها، قرّرت شركة برين عدم تدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها على قواعد بيانات مفتوحة.

ففي الولايات المتحدة، أقام فنانون دعوى جماعية على “ميدجورني” و”ستيبل ديفيوجن” و”دريماب”، وهي ثلاثة نماذج من الذكاء الاصطناعي أنشئت باستخدام صور جمعت من الإنترنت.

main 2023-08-28 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو

القاهرة

قدمت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، تجربة فريدة من نوعها تمثّلت في ظهور أول مذيعات افتراضيات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”.

ووفقاً لمصدر خاص بالقناة، فإن المذيعات الافتراضيات اللواتي ظهرن في الحلقة تم تطويرهن باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المتقدم “Veo 3″، بالتعاون مع شركة غوغل.

وتتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج شخصيات رقمية تحاكي الإنسان بدرجة عالية من الواقعية، من حيث تعابير الوجه وحركات الشفاه والصوت.

وقد أثارت هذه التجربة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية تواكب الثورة الرقمية، ومن أبدى مخاوفه من أن يؤدي هذا التوجّه إلى تقليص فرص العمل أمام المذيعين البشريين مستقبلاً.

ولاقت المذيعات الافتراضيات إعجاباً بصرياً من قبل شريحة من المتابعين، لا سيما من حيث مظهرهن المستوحى من الحضارة الفرعونية، وهو ما أضفى بُعداً ثقافياً وتكنولوجياً جديداً على الشاشة المصرية.

بينما رأى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قد يطرح إشكاليات أخلاقية تتعلق بالأصالة وحقوق الإبداع في الأعمال الإعلامية والفنية.

وقدمت الحلقة الإعلامية مي حامد، وتناولت النقاش حول العلاقة المتشابكة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في ما يخص أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة السينما والمحتوى الإعلامي، حيث اعتُبرت هذه الأدوات بمثابة سلاح ذي حدين: توفر إمكانيات هائلة للإبداع، لكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات حول مستقبل المهن التقليدية والهوية الفنية للعمل الإعلامي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/مذيعات-بالذكاء-الاصطناعي-يظهرن-لأول-مرة-على-شاشة-قناة-إخبارية-مصرية.-الذكاء-الاصطناع.mp4

مقالات مشابهة

  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو
  • احذر فخ الذكاء الاصطناعي: مشهد وهمي بتقنية Veo 3 يثير الجدل
  • هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟
  • كيف استخدمت السعودية الذكاء الاصطناعي في إدارة موسم الحج؟
  • في عصر الذكاء الاصطناعي.. رسائل تهنئة بعيد الأضحى 2025
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة نبيذ لبنان
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟