أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين عدم وقوفها أو الوزير شخصيا خلف "تسريب" معلومات عن اللقاء بين إيلي كوهين ونظيرته الليبية الموقوفة عن العمل احتياطيا.

مسؤول إسرائيلي: اللقاء بين المنقوش وكوهين تم الاتفاق عليه مسبقا على أعلى المستويات في ليبيا

يأتي ذلك، بينما قال مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز" اليوم، إن اللقاء بين وزيري خارجية إسرائيل إيلي كوهين وليبيا نجلاء المنقوش الذي عقد في إيطاليا الأسبوع الفائت، تم الاتفاق عليه مسبقا.

ووفق المسؤول الإسرائيلي فإن اللقاء استمر أكثر من ساعة، وقد تم الاتفاق عليه مسبقا "على أعلى المستويات" في ليبيا.

وكانت الخارجية الإسرائيلية كشفت عن لقاء جمع كوهين بالمنقوش واصفة اللقاء بالتاريخي، كخطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا.

إلى ذلك أفاد مراسل RT في ليبيا، بأن الوزيرة المنقوش، غادرت طرابلس متجهة إلى تركيا، بعدما أصدر رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مساء الأحد، قرارا بوقفها عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق على خلفية لقائها كوهين.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هذا الاجتماع هو الأول على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين، بهدف بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.

كما أفادت الصحيفة  بأن إسرائيل وليبيا أجرتا خلال العقد الماضي اتصالات سرية من خلال وزارة الخارجية والموساد.

المصدر: RT+ وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية تل أبيب طرابلس

إقرأ أيضاً:

لقاء مرتقب بين ترامب والشرع في السعودية.. و"تنازلات محتملة"

كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، الإثنين، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يلتقي الشرع بترامب ضمن مجموعة تضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون.

وتابعت أن اللقاء سيكون فرصة ليضغط الرئيس السوري من أجل رفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده.

وأبرزت أن هذا الضغط قد يقابله تقديم "عدة تنازلات، بما في ذلك إتاحة الفرصة للشركات الأميركية لاستغلال الموارد الطبيعية في صفقة معادن على غرار ما حدث في أوكرانيا".

وتكافح سوريا لتخفيف العقوبات الأميركية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وتجعل التعافي الاقتصادي صعبا للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاما.

وفي إشارة إلى تحول محتمل في سياسة واشنطن، قال ترامب، الإثنين، إنه قد يخفف العقوبات الأميركية.

وأضاف ترامب للصحفيين: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات.. قد نرفعها عن سوريا، لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".

وأفادت "ذا تايمز"، نقلا عن مصادر أمنية، بأن الشرع قد يعرض أيضا "إجراء محادثات بشأن الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية".

وأكملت: "قد يكون (الشرع) مستعدا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود أمني في جنوب غرب سوريا، حيث أنشأت القوات الإسرائيلية منطقة عازلة بجوار مرتفعات الجولان، وهي منطقة احتلتها عام 1967".

ومع ذلك، يبدو أن هناك انقساما بين كبار مستشاري ترامب حول جدوى اللقاء مع الشرع.

وتُعتبر مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، من بين أولئك الذين يُفهم أنهم ما زالوا حذرين بشأن اللقاء، وقد يحاولون منعه، حسب المصدر ذاته.

في المقابل، يُعتقد أن آخرين، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أكثر تأييدا لعقد هذا اللقاء، لأنهم يدركون مدى استعداد ترامب للاستغناء عن البروتوكول والتقاليد لإبرام الصفقات، وفق "ذا تايمز".

مقالات مشابهة

  • وزير العدل بالحكومة الليبية يستقبل وفدا من أعضاء مجلس البلدي القبة
  • لقاء مرتقب بين ترامب والشرع في السعودية.. و"تنازلات محتملة"
  • وزير الخارجية الأردني: ننسق مع أنقرة ودمشق لإنهاء عدوان إسرائيل على سوريا
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: أهنئ تركيا على الاتفاق مع حزب العمال الكردستاني الذي سيعزز الاستقرار في تركيا والمنطقة ككل
  • صعدة: لقاء قبلي مسلح في سحار إعلاناً للنفير العام لنصرة لغزة
  • قبائل قفل شمر بحجة تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • بكور: زيارة وزير الخارجية الألماني لتل أبيب تؤكد أهمية الشرق الأوسط
  • لقاء السوداني والشرع دون علم الاطار يكشف عن غياب التنسيق
  • المالكي:زعل إطاري على لقاء السوداني بالشرع
  • قادري هدافا في لقاء كورتري وسانت تروند