العالم يسابق الزمن في جنيف للتوصل إلى معاهدة لوقف التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كيف يمكن حماية البشر والبيئة من طوفان البلاستيك الذي يزداد ضرره على الطبيعة وصحة الإنسان؟ بدءاً من اليوم الثلاثاء في جنيف، يحاول ممثلو أكثر من 160 دولة القيام بمحاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق دولي ملزم قانونياً لمكافحة التلوث البلاستيكي، مع الأمل في التوقيع على المعاهدة العام المقبل.
أخبار ذات صلةويشير الخبراء إلى أن التلوث البلاستيكي لا يعرف حدوداً، إذ يلوث المحيطات والهواء والتربة، كما أنه يدخل بشكل متزايد في السلسلة الغذائية وأجسام البشر.
ووفقاً لتقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تم إنتاج نحو 500 مليون طن من البلاستيك عالمياً في عام 2024، انتهى ما يقرب من 400 مليون طن منها كنفايات. ويحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن حجم هذه النفايات قد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. ومن غير المرجح أن تكون القواعد العالمية المرتقبة صارمة بقدر ما هو مطبق حالياً في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، فيما يخص إنتاج البلاستيك وتقليل استخدامه والتخلص منه. وكانت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قد وافقت في مارس 2022 على بدء مفاوضات لصياغة معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، إلا أن جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت في كوريا الجنوبية أواخر عام 2024 لم تفض إلى اتفاق. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التلوث البلاستيكي جنيف البلاستيك التلوث البلاستیکی
إقرأ أيضاً:
مسعد بولس: واشنطون تتحرك لوقف الحرب في السودان والعودة للحكم المدني
بولس قال إن الإدارة الأميركية تتحرك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتهيئة الظروف اللازمة لسلام حقيقي واستقرار دائم، بما يسمح للشعب السوداني بالعودة إلى الحكم المدني في بلد موحّد.
نيروبي: التغيير
أكد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة تعمل بقيادة الرئيس دونالد ترامب على إنهاء الصراع الدائر في السودان، مشيراً إلى التزام واشنطن بتسهيل هدنة إنسانية ووقف جميع أشكال الدعم العسكري الخارجي الذي يُسهم في تأجيج العنف.
وقال بولس في تدوينة على منصة “إكس” إن الإدارة الأميركية تتحرك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتهيئة الظروف اللازمة لسلام حقيقي واستقرار دائم، بما يسمح للشعب السوداني بالعودة إلى الحكم المدني في بلد موحّد.
وأضاف أن الرئيس ترامب “يريد السلام”، مؤكداً أن الجهود تُبذل بالتنسيق مع وزير الخارجية ماركو روبيو، وأن واشنطن “تتحرك الآن” لدفع الأطراف نحو مسار يوقف الحرب ويخفف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
As @POTUS declared today, the United States is committed to ending the horrific conflict in Sudan. Under President Trump’s leadership, we are working with our partners to facilitate a humanitarian truce and bring an end to external military support to the parties, which is… pic.twitter.com/g7ruhdKJh2
— U.S. Senior Advisor for Arab and African Affairs (@US_SrAdvisorAF) November 19, 2025
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد بدء العمل لإنهاء الحرب في السودان، بعد أن طلب منه ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان التدخل بشأنها، فيما أعلن مجلس السيادة السوداني الترحيب بجهود الدولتين، والاستعداد للتعاون معهما.
وقال ترامب خلال مؤتمر استثماري سعودي في واشنطن مساء الأربعاء، إن النزاع في السودان جنوني وخارج عن السيطرة.
وأضاف: ولي العهد السعودي طلب مني التدخل لحل الأزمة في السودان وسأفعل ذلك.. بعد 30 دقيقة من طلب محمد بن سلمان بدأت العمل بالفعل من أجل حل أزمة السودان.
الوسومالرباعية الدولية الولايات المتحدة الأمريكية كبير مستشاري الولايات المتحدة لشؤون أفريقيا مسعد بولس مسعد بولس