افتتاح مبنى مركز السيب التأهيلي للأطفال ذوي الإعاقة بالخوض
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
احتفل أمس بافتتاح مبنى مركز السيب التأهيلي للأطفال ذوي الإعاقة التابع لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة في منطقة الخوض بولاية السيب بعد انتهاء فترة الصيانة بحضور خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، ودينا فوزي الخليلي مدير عام مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية اللتين قامتا بتقديم دعم الصيانة للمبنى.
وألقت خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة كلمة تحدثت فيها عن مراحل صيانة المبنى التي تكللت بالنجاح والحرص على الانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي سعيًا إلى تحقيق الهدف الأسمى الذي يلامس أبناء الطلبة من ذوي الإعاقة. وقالت: إنَّنا نكنُّ كُلَّ التقدير لمؤسسة الجسر للأعمال الخيرية ومؤسسة سعود بهوان الخيرية والتي قامت بتمويل دعم الصيانة. وأضافت: إنَّ المركز يحتوي على قاعات وفصول تأهيلية للأطفال وقاعة للعلاج الطبيعي وعلاج النطق وقاعة للرياضة، وكذلك الساحة الخارجية وفصول للأعمال اليدوية مثل الخزف والإكسسوارات وغيرها. وأشارت إلى أنَّ العام التأهيلي بدأ الكادر التدريسي بالعمل في المركز بمنهج تدريسي خاص للأطفال ذوي الإعاقة. بعدها أعرب خميس بن سليم السعدي في كلمته نيابة عن أولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقة عن سعادته بما يتيحه المركز من دَوْر وبيئة فاعلة وتأهيلية لأبنائنا الطلبة وصيانة المبنى تظهر عليه الكثير من الأريحية، ويحسِّن من قدرة الطلبة والهيئة التدريسية على أداء واجبهم التعليمي وتحقيق نتائج طيبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.