الأسرة العلوية تنقل مقابر ورفات الأميرين نعمة الله ويوسف كمال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الأمير عباس حلمى، أحد أقطاب أسرة محمد على باشا الكبير، والمقيم فى القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، إن أسرة محمد على باشا الكبير، قررت نقل المدافن المهددة بالإزالة، وهى مدفن الاميرة نعمة الله مختار ومدفن الأمير يوسف كمال من الإمام الشافعي، إلى المدافن المسجلة التابعة لضريح الخديوى محمد توفيق باشا.
وبيّن الأمير أن ذلك القرار بسبب مشروع توسعات الطرق والكباري، وأن الأسرة اتخذت القرار بعد استيفاء الإجراءات المطلوبة من طرف وزارتى الأوقاف والسياحة والآثار، والإدارة المحلية والحي، ومديرية الأمن.
وأضاف أن نقل الرفات والتركبيات والشواهد احتراما لجثامين أفراد الأسرة العلوية، وللحفاظ على التراكيب القيمة، والتى تمثل جزءً فى غاية الأهمية من تراثنا الثقافى والاجتماعى.
وشكر الأمير عباس حلمى المساهمين فى هذا المشروع الدقيق، وقال: ندعو المولى عز وجل بالرحمة والغفران للمتوفين، وأن يحفظ الطيبين والأفاضل الذين قاموا بالواجب مهما كانت الظروف، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
وبدأت الأحد الماضي، الجهات المختصة التى توالى تحريك بعض عمائر الدفن، التى تتعارض مع مشروعات قومية بمنطقة الإمام الشافعى والسيدة نفيسة، فكّ شواهد وتركيبات محتويات مقبرة الأمير يوسف كمال، التى تضم 3 شواهد، كذلك نقل الرفات الموجودة أسفل الشواهد.
وفى مايو الماضي، حثت الحملة الشعبية المطالبة بفتح مُتحف نجع حمادى الإقليمى الكائن بالمجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي، شمال قنا، المسؤولين نقل تركيبات وشواهد قبور الأمير يوسف كمال وعائلته الكائنة بمقابر الإمام الشافعى بصحراء المماليك، إلى مجموعته المعمارية فى مدينة نجع حمادى شمال قنا، لتضاف كقطع متحفية فى حديقة المجموعة المعمارية المفتوحة جزئيًا للزيارة أمام المصريين والأجانب، أو بأحد ملحقاتها كضريح الشيخ عمران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزي الطبيبة آلاء النجار في استشهاد أبنائها التسعة: جرائم الاحتلال لن تُطفئ جذوة الحق
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الطبيبة الفلسطينية الصابرة، الدكتورة آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أبنائها، وأُصيب زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جراء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة.
واعتبر شيخ الأزهر هذه الجريمة المروعة تجسيدًا لأبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي لا يملك سوى صموده وإيمانه بحقوقه المشروعة.
قبل موسم الحج| ما حكم سيلفي الكعبة المشرفة ؟.. مركز الأزهر يوضح شيخ الأزهر يعزِّي "الأم والطبيبة الفلسطينيَّة آلاء النجار" في استشهاد أبنائها التسعة شيخ الأزهر: جرائم الاحتلال لن تُسقط حقوق الفلسطينيينوأكد الإمام الأكبر أن مشهد الطبيبة الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تواصل أداء رسالتها الإنسانية في مجمع ناصر الطبي، يُعد صرخة في وجه الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المريب، بل وتواطؤ بعض الأنظمة في دعم الاحتلال ليمضي في جرائمه ومجازره دون رادع من إنسانية أو خجل من التاريخ.
وأضاف أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تثنيهم عن تشبثهم بأرضهم، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم الذي يتعرض له أبناء غزة والضفة الغربية.
دعاء شيخ الأزهر للشهداء وأسرهموفي ختام كلمته، دعا الإمام الأكبر أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب ذويهم السكينة والصبر، ويُجزل لهم الأجر والمثوبة، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
وأكد شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف، بعلمائه وطلابه، يقف دومًا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والدمار، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ورفع الظلم الواقع على الشعب الأعزل.