هل قتل روبرت أونيل أسامة بن لادن؟.. مقابلة تلفزيونية ومذكرات تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اتهامات عديدة يواجهها روبرت أونيل، جندي البحرية الأمريكي السابق، الشهير بقتله لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في عملية أمريكية داخل الأراضي الباكستانية، في مايو 2011، حيث تم احتجاز الجندي الأمريكي السابق بصفة مؤقتة في منطقة «فريسكو»، بولاية تكساس، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 3500 دولار في نفس اليوم، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» في تقرير لها اليوم الاثنين.
وأكد روبرت أونيل، في مقابلة صحفية سابقة مع مجلة «إسكواير» الأمريكية عام 2013، أنه قتل أسامة بن لادن خلال عملية «رمح نبتون»، في مايو 2011، كما أدلى بروايته عن قتله لأسامة بن لادن في مذكراته التي جاءت بعنوان (The Operator)، فيما أشارت صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية إلى أن الحكومة الأمريكية لم تؤكد أو تنفي صحة تلك التصريحات.
وبالتزامن مع التصريحات التي أدلى بها روبرت أونيل للمجلة الأمريكية، تعالت الاحتجاجات بين العديد من أفراد القوات الخاصة، الذين اتهموه بانتهاك «قواعد الصمت»، التي تمنعهم من نسب الفضل علناً إلى أفعالهم، بحسب الصحيفة الهندية.
ومن جانبه، حث الأدميرال في البحرية الأمريكية بريان إل لوسي، جميع أفراد قوات البحرية الأمريكية على الالتزام بالقاعدة التي تنص على الصمت، قائلًأ: «في جوهر الحرب البحرية الخاصة، يوجد مبدأ هام وهو «أنا لا أعلن عن طبيعة عملي، ولا أسعى إلى الاعتراف بأفعالي».
كما أكد الأدميرال الأمريكي أن هذا المبدأ يستوجب الالتزام به مدى الحياة، سواء داخل الخدمة أو خارجها، وأن من ينتهك هذه القاعدة لا يعتبر عضواً بالفريق، ولا يمثل البحرية الأمريكية.
وفي المقابل، دافع روبرت أونيل عن إفشائه لسر قتله أسامة بن لادن، رغم القواعد التي كانت تفرض عليه التزام الصمت، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، بقوله: «إنه سر يصعب الاحتفاظ به، وكان الجميع فخورين بما قاموا به، وأعتقد أنه كان من الواضح أننا فعلنا ذلك».
وألقت الشرطة في ولاية تكساس القبض على روبرت جيه أونيل، جندي البحرية الأمريكي السابق، البالغ من العمر 47 عاماً، يوم الأربعاء الماضي، بتهم الاعتداء والسكر، ثم تم إطلاق سراحه بكفالة مالية قدرها 3500 دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة بن لادن روبرت الحكومة الأمريكية البحریة الأمریکی أسامة بن لادن
إقرأ أيضاً:
الموانئ البحرية تكذب مزاعم منع وفدها من دخول موسكو
الموانئ البحرية شددت على احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة كل من يروج لمعلومات كاذبة تضر بسمعتها ومصالح الدولة.
بورتسودان: التغيير
كذبت هيئة الموانئ البحرية السودانية، ما تم تداوله مؤخراً بشأن رفض السلطات الروسية دخول وفد من الهيئة إلى العاصمة موسكو، ووصفت ما تردد بأنه “حديث كاذب ومهترئ وممجوج”.
وتناقلت مواقع إخبارية وسائل التواصل الاجتماعي قبل يومين، نبأ مفاده أن وفد هيئة الموانئ البحرية تسبب في حرج بالغ للحكومة السودانية، وذلك إثر تعرضه لإهانة في مطار موسكو بعد أن احتجزتهم السلطات الروسية لأكثر من عشر ساعات “بطريقة مهينة” ثم رفضت دخولهم رسمياً.
مهمة رسمية موثقةوأصدرت وزارة البنى التحتية والنقل- هيئة الموانئ البحرية اليوم الجمعة، بياناً توضيحياً، وصفت فيه ما تناولته الوسائط وبعض الأقلام الصحفية، بأنه حديث كاذب ومهترئ وممجوج دون الاستناد على أي مصادر.
وأشارت إلى أنه إدعاء “زوراً وبهتاناً” بروايات لا اتفاق “فيها تارة أن الوفد ذهب دون دعوة، وأخرى أن الشركة الداعية للوفد رفضت استقباله”، وقالت: “ومن هنا يتبين خطل الادعاء وعدم قدرة المدعيين على إحسان الحبكة الكاذبة”.
وأكدت الهيئة أن الوفد كان في مهمة رسمية موثقة، وبتكليف من الدولة، وتم التنسيق مع الجهات المعنية وفق الإجراءات المتبعة وبروتوكولات التعامل الخارجي وأسسه والتنسيق مع الخارجية ومؤسساتها، وأنه لم يحدث أي احتجاز أو حتى تعامل غير لائق كما زُعم.
وقالت إن جميع المأموريات والمهام تخضع لضوبط ولوائح وتقارير أداء ومراجعة مالية، ولا تُصرف أي مبالغ دون مستندات رسمية، “والحديث عن مهمه خارجية أو مأمورية بهذا الاسفاف الفاضح يكشف عن الجهل بطبيعة عمل الموانئ فهي دون غيرها مؤسسة دولية ويتطلب عملها مأموريات ومهام خارجية”.
استهدافوأوضحت الهيئة أن الوفد دخل روسيا وتم استقباله بما يليق به وبمهمته، وأن السفير السوداني بروسيا محمد الغزالي سراج زار الوفد بمقر إقامته، “وأشاد بجهودهم المهنية وامتدحها، وهو على علم مسبق بزيارتهم لموسكو والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين السودان وروسيا في القطاع البحري البحري”.
واعتبرت أن هذا اللقاء يؤكد رسمياً وجود الوفد السوداني داخل روسيا، ويقطع الطريق أمام الشائعات التي تداولتها بعض الصفحات بشأن منع السلطات الروسية الوفد من دخول البلاد.
وشددت الهيئة على احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة كل من يروج لمعلومات كاذبة تضر بسمعتها ومصالح الدولة.
ووصفت الأمر برمته بأنه لا يتجاوز حلقات الاستهداف التي تسير جنباً إلى جنب مع الاستهداف الذي يتقصد البلاد برمتها.
وقالت الهيئة، إن ما تم تداوله حول زيارة وفد من الموانئ لموسكو لا يعكس الحقيقة، بل هو محاولة مكشوفة من جهات فقدت امتيازاتها وتسعى لتصفية حسابات شخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي دفعتها للأسف أن تحذو حذو الذين يستهدفون البلاد بأكملها.
وأضافت: “ليست هذه هي المرة الأولى ونعلم إنها لن تكون الأخيرة وواهم من يعتقد انه يستطيع خداع الناس كل الوقت والحقيقة كضوء الشمس لا يمكن تغطيها بكف اليد”.
الوسومالسودان روسيا محمد الغزالي سراج مطار موسكو مواقع التواصل الاجتماعي موسكو هيئة الموانئ البحرية وزارة البنى التحتية والنقل