باشرت نيابة منشأة ناصر التحقيق، مع تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بأحواش المقابر، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، ووجهت لهم النيابة تهمة السرقة وحيازة السلاح.

 

تفاصيل سقوط المتهمين

 

البداية عندما تم ضبط (5 أشخاص - يقيمون بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر) وبحوزتهم (عدد 3 سلاح أبيض "كتر"، عتلة حديدية) لقيامهم بسرقة باب حديدى من أحد المقابر، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم السرقة بأسلوب "الفك" وأقروا بتكوينهم تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بأحواش المقابر وأنهم وراء إرتكاب عدد 6 وقائع سرقة بذات الأسلوب، كما تم بإرشادهم ضبط كافة  الأبواب الحديدية المستولى عليها لدى عملائهم "سيئ النية" (شخصين - مقيمان بذات العنوان)، وحرر المحضر اللاومة بالواقعة واخطرت النيابة التى تولت التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تشكيل عصابي 6 وقائع سرقة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة تكشف أسرار المقابر الجماعية في سوريا

صراحة نيوز- كشف تحقيق أجرته وكالة رويترز أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد نفذ على مدى عامين عملية سرية لنقل آلاف الجثث من مقبرة جماعية كبرى في سوريا إلى موقع سري يبعد أكثر من ساعة بالسيارة في الصحراء النائية، بين عامي 2019 و2021. وجرى نقل جثث معتقلين قضوا تحت التعذيب من مقبرة القطيفة وحُفرت مقبرة جديدة ضخمة في صحراء الضمير، في ما أُطلق عليه اسم “عملية نقل الأتربة”.

وأظهرت التحقيقات أن الهدف من العملية كان التستر على جرائم النظام وتحسين صورته، بحسب شهادات الشهود المشاركين في العملية. وتضم المقبرة الجماعية في صحراء الضمير 34 خندقًا بطول كيلومترين، ما يجعلها من أوسع المقابر الجماعية التي حُفرت خلال سنوات الثورة السورية. وتشير التقديرات إلى احتمال دفن عشرات الآلاف من الأشخاص هناك، بينهم جنود وسجناء قضوا في السجون والمستشفيات العسكرية.

ونقلت رويترز شهادات لسائقين وفنيي إصلاح سيارات وضابط سابق من الحرس الجمهوري، أكدوا تحرك شاحنات محملة بالتراب والرفات البشري بين المقبرتين أربع ليال تقريبًا كل أسبوع. وأشار الضابط السابق إلى أن عملية النقل جاءت في أواخر 2018 بعد شعور الأسد بأنه اقترب من تحقيق النصر، وهدفها كان تطهير مقبرة القطيفة وإخفاء الأدلة على عمليات القتل الجماعي، مع تهديد المشاركين بالعقوبة القاتلة في حال إفشاء الأمر.

وقالت منظمات حقوقية سورية إن أكثر من 160 ألف شخص اختفوا خلال حكم الأسد، ويُعتقد أنهم مدفونون في عشرات المقابر الجماعية المنتشرة في البلاد. ويُعد التنقيب المنظم وتحليل الحمض النووي خطوة أساسية لفهم مصير هؤلاء الأشخاص، لكن نقص الموارد وعدم حماية المقابر يعوق هذه العملية حتى الآن.

وأكد محمد رضا جلخي، رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين، أن التحدي يكمن في التعامل مع عشرات آلاف المفقودين، مطالبًا بتأهيل كوادر متخصصة في الطب الشرعي والبصمة الوراثية. وعلق محمد العبد الله، المدير التنفيذي للمركز السوري للعدالة والمساءلة، أن نقل الجثث عشوائيًا مثل ما حدث من القطيفة إلى الضمير أثر بشكل كارثي على عائلات القتلى، مؤكدًا أن تجميع هذه الجثث لإرجاعها إلى العائلات سيكون أمرًا معقدًا للغاية، رغم دعم الحكومة الجديدة لإنشاء لجنة المفقودين.

مقالات مشابهة

  • تشكيل عصابى يعترف بسرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف فى التبين
  • مسلسل لينك الحلقة 4 يتصدر الترند بعد قضية السرقة
  • تفاصيل صادمة تكشف أسرار المقابر الجماعية في سوريا
  • تكرار سرقات المقابر يشعل غضب أهالي قنا
  • سقوط المتهمين بسرقة 3 ملايين جنيه من خزينة مصنع بكرداسة
  • ضبط المتهمين بسرقة خزينة مصنع فى كرداسة
  • غزة.. وقائع عملية تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين لحظة بلحظة
  • تفسير رؤيا «الصلاة في المقابر» بالمنام لابن سيرين
  • النيابة تأمر بحبس المتهمين بالتعدى على طبيب بمستشفى سوهاج العام 4 أيام
  • من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟