مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار بالخليل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بوقوع عملية إطلاق نار عند مفترق جوش عتصيون قرب الخليل، جاء ذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وبحسب إذاعة الاحتلال، قتل إسرائيلي في حادث إطلاق النار داخل مجمع قرب مفرق غوش عتصيون بالخليل، مشيرة إلى أن حارس الأمن الذي قتل جندي احتياط.
وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن فلسطينيان نفذا عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق غوش عتصيون.
كما أوضحت أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم بعد عملية إطلاق النار والطعن.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل أحد جنوده خلال محاولة نفذتها عناصر من حركة حماس في خان يونس لأسره، حيث سعت المجموعة إلى سحب جثمانه والفرار به من موقع الاشتباك.
وبحسب ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن الجندي القتيل هو الرقيب أول في الاحتياط أبراهام أزولاي، البالغ من العمر 25 عامًا، ويعمل مهندسًا ميكانيكيًا في وحدة الهندسة القتالية التابعة للقيادة الجنوبية.
وينحدر أزولاي من مستوطنة «يتسهار» الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعلن تدمير مواقع مضادة للدروع وبنى تحتية لحماس بغزة
مروحيات إسرائيلية تنقل مصابين من جيش الاحتلال في قطاع غزة
«جيش الاحتلال» يعلن اغتيال عنصر في فيلق القدس الإيراني قرب بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة غزة غزة اليوم هيئة البث الإسرائيلية غزة عاجل غوش عتصيون غوش عتصيون بالخليل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن مقتل 22 مسلحا في عملية أمنية بولاية خيبر بختونخوا
كشفت السلطات الباكستانية، الاثنين، عن تنفيذ عملية أمنية واسعة في شمال غربي البلاد أسفرت عن مقتل 22 مسلحًا، في أحدث التحركات العسكرية لمواجهة التصاعد الملحوظ في نشاط الجماعات المسلحة داخل إقليم خيبر بختونخوا خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت إدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان رسمي، إن قوات مشتركة من الجيش والأجهزة الأمنية نفذت، الأربعاء الماضي، عملية نوعية في منطقة ديرا إسماعيل خان بالإقليم، عقب تلقي معلومات استخباراتية تفيد بوجود تحركات لمجموعة مسلحة تصفها إسلام آباد بأنها "مدعومة من الهند" وتستهدف منشآت أمنية وعسكرية.
وأوضح البيان أن العملية، التي شاركت فيها وحدات قتالية وطائرات استطلاع، انتهت بتحييد 22 من عناصر المجموعة، مشيرًا إلى ضبط أسلحة وذخائر ومواد تفجيرية كانت بحوزتهم. ولم يذكر الجيش تفاصيل إضافية عن هوية المسلحين أو التنظيم الذي ينتمون إليه، مكتفيًا بالإشارة إلى أنهم “متورطون في سلسلة هجمات دموية” شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وتأتي هذه العملية بعد إعلان الجيش، في تقارير سابقة، مقتل 44 مسلحًا منذ 25 تشرين الثاني / نوفمبر، في إطار حملات تمشيط وملاحقة تجري في المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان، خصوصًا في ولايتي خيبر بختونخوا وبلوشستان، حيث تنشط جماعات مسلحة مختلفة تتبنى خطابًا قائمًا على الدفاع عن حقوق عرقيتي البشتون والبلوش.
ويأتي تكثيف العمليات العسكرية في شمال غربي البلاد في وقت تتزايد فيه الضغوط الأمنية على الحكومة الباكستانية، لا سيما مع اتساع نطاق الهجمات التي تستهدف دوريات الجيش ونقاط التفتيش والمقار الإدارية، حيث تعتبر إسلام آباد أن بعض هذه المجموعات تتلقى دعمًا خارجيًا، بينما ترد تلك الجماعات بأن عملياتها تأتي ردًا على ما تصفه بـ"التمييز" ضد سكان المناطق القبلية.
ويشهد إقليم خيبر بختونخوا، المحاذي لسلسلة جبال هندوكوش، نشاطًا متصاعدًا منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، إذ تقول السلطات الباكستانية إن هذا التحول السياسي أدى إلى تسلل مجموعات مسلحة عبر الحدود، ما دفعها إلى تعزيز انتشار القوات وإطلاق عمليات أمنية دورية.
وبحسب الجيش، فإن العمليات الأخيرة تهدف إلى "تفكيك البنية التحتية للجماعات الإرهابية" ومنعها من تنفيذ هجمات تستهدف المدنيين والعسكريين، مؤكداً استمرار ما وصفه بـ"النهج الاستباقي" في مواجهة التهديدات المتصاعدة على الحدود الغربية للبلاد.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟