النائب اللواء أحمد العوضي: 23 يوليو ثورة ستظل نقطة فارقة فى التاريخ المعاصر
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
هنأ اللواء ا.ح أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والسبعون لـ ثورة ٢٣ يوليو المجيدة لعام 2025.
وبهذه المناسبة تقدم رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بخالص التهنئة القلبية لكل من الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، والفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، وكبار رجال الدولة، معرباً فيها عن أسمي ايات التهاني وأصدق التمنيات للقيادة السياسية الرشيدة، داعيا المولى عز وجل أن يكلل جهودنا جميعا بالنجاح والتوفيق حتى يتحقق للشعب المصري كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
و قال النائب اللواء احمد العوضى، في تهنئته، إن حلول ذكرى 23 يوليو المجيدة، تأتي ومصر قد حققت مصر العديد من الإنجازات في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والخارجية ما كان لها أن تتحقق دون معرفة وقراءة محددة للتحديات والمصاعب التى تواجة الدولة وتحيط بها في الداخل والخارج، وبفضل التخطيط الاستراتيجى والمساندة المجتمعية لتلك الرؤية، ووضع مصر في المسار الصحيح ، واحتلال مكانة بارزة إقليميًا ودوليًا، فضلا عن ما يتم علي أرض الواقع من افتتاح المشروعات القومية بمختلف المحافظات لاستكمال الانجازات التى تحققت خلال تولي سيادته مقاليد الحكم، ولم تتحقق تلك الإنجازات خلال 30 عاما.
واضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ، أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو ستظل نقطة فارقة فى التاريخ المعاصر لنضال الشعوب من أجل الحرية والإستقلال وترسيخاً للدور الوطنى لقواتنا المسلحة الباسلة فى حماية الإرادة الشعبية لأمةٍ أبية تعتز بماضيها العريق وبحاضرها العظيم.
وتابع اللواء أحمد العوضي قائلا: " عاشت القوات المسلحة درعاً وسيفاً للوطن وحفظ الله أبطالها ورحم شهدائها وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والأمان، وأعاد علينا هذه الذكرى الخالدة ومصرنا العزيزة فى عزة ورفعة وإستقرار".. وكل عام ووطننا بخير وأمن وأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة ٢٣ يوليو المجيدة الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب حماة الوطن لجنة الدفاع والأمن مجلس النواب مجلس النواب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
أزمة مارس 1954.. لحظة فارقة في العلاقة بين نجيب والإخوان| فيديو
أكد الدكتور خليفة الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، أن ثورة 23 يوليو 1952 كانت متميزة بطابعها السلمي، ولم تُسفك فيها الدماء كما حدث في الثورة الفرنسية، التي شهدت إعدامات داخلية وصراعات طويلة.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح الميري أن اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر بعد الثورة، حاول تحقيق توازن سياسي وفكري بين التيارات المختلفة، مثل الإخوان المسلمين، والشيوعيين، وكبار الملاك، وكان يميل إلى الاعتدال وتوزيع الفرص بعدل.
لكن هذا التوجه لم يكن مقبولًا لدى مجموعة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، الذين رأوا أن طبيعة المرحلة الثورية تتطلب قرارات حاسمة وسريعة، دون إطالة في منح الفرص، ما أدى إلى صدام حتمي مع نجيب.
وأشار الميري إلى أن الخلافات تصاعدت حتى بلغت ذروتها في فبراير 1954 حين قدم نجيب استقالته، إلا أن مظاهرات مؤيدة له أعادته مؤقتًا، قبل أن تنفجر أزمة مارس الشهيرة، التي أظهرت تناقضات موقف الإخوان وسعيهم للتأثير على مسار الثورة بدعم مزدوج.