أعلنت المنصة الوطنية للقبول الموحّد في الجامعات والكليات ومقاعد الابتعاث، استمرار مرحلة الفرص الإضافية حتى 26 يوليو الجاري، وذلك للطلاب والطالبات الذين لم يتم قبولهم في المراحل السابقة، أو لمن يرغبون في تحسين رغباتهم.

وقالت الوكالة عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إنه سيتم إرسال الفرص الإضافية عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، مؤكدة على استمرار عمليات الإرسال والتأكيد حتى نهاية اليوم.

وأوضحت المنصة عبر صفحتها على منصة "إكس" أن هذه المرحلة تتيح التقديم على المقاعد الشاغرة في مختلف التخصصات والجهات، حيث يتم تحديث الفرص المتاحة بشكل يومي كل 24 ساعة طوال فترة التقديم، لضمان تمكين الجميع من الاستفادة من المقاعد المطروحة.

ودعت المنصة المتقدمين إلى متابعة التحديثات بانتظام، واستثمار هذه المرحلة لتعديل أو رفع خياراتهم بما يتناسب مع توفر المقاعد في الجامعات أو برامج الابتعاث.

أخبار السعوديةالمنصة الوطنية للقبول الموحّدالفرص الإضافية لمنصة قبولالمقاعد الشاغرة للقبولقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

تكافؤ الفرص في مهب الريح: تحذيرات من تسييس الانتخابات تحت عباءة النفوذ

24 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تكشف تصريحات النائب حسين عرب عن إشكالية خطيرة تهدد نزاهة العملية الانتخابية، حيث يبرز استغلال بعض المرشحين لقربهم من وزراء وشخصيات نافذة كأداة لتعزيز حظوظهم الانتخابية.

هذه الممارسات، التي تتجاوز حدود المنافسة الشريفة، تعكس خللاً بنيوياً في التوازن السياسي، وتثير تساؤلات حول مدى حيادية الأجهزة  الرسمية في إدارة العملية الديمقراطية.

وتشير تحليلات الى ان استغلال النفوذ الحكومي أو الأمني يمثل تهديداً مباشراً لمبدأ تكافؤ الفرص، وهو حجر الزاوية في أي نظام ديمقراطي. فالانتخابات، بطبيعتها، آلية لتجسيد إرادة الشعب، لكن تدخل المتنفذين يحولها إلى ساحة لتصفية الحسابات وتعزيز المصالح الخاصة.

وقال عرب إن “بعض المرشحين بدؤوا يتحركون في الساحة بدعم مباشر أو غير مباشر من وزراء أمنيين أو متنفذين في الحكومة، حيث يتم منحهم مساحات واسعة من النفوذ والحماية، ما يثير مخاوف حقيقية من تسييس الأجهزة الأمنية واستخدامها في خدمة أجندات انتخابية”.

وهذا الواقع يعمق انعدام الثقة بين المواطنين والمؤسسات، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول شرعية النتائج الانتخابية.

وما يزيد الوضع خطورة هو احتمال تسييس الأجهزة الأمنية، التي يفترض أن تكون حيادية وخادمة للصالح العام.

وأشار عرب إلى أن “هناك معلومات وشكاوى تفيد بقيام بعض المرشحين بالتوسط لدى المسؤولين في الوزارات الأمنية لتنفيذ أوامر معينة لصالحهم، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لنزاهة الانتخابات ويقوض مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين”.

وإذا صحت الشكاوى التي أشار إليها عرب، فإن هذه الأجهزة قد تتحول إلى أداة لدعم مرشحين بعينهم، ما يهدد بتقويض أسس العدالة الانتخابية.

وهذا التحدي يتطلب تدخلاً فورياً من المفوضية العليا للانتخابات، التي عليها أن تمارس دورها الرقابي بحزم لضمان شفافية العملية.

ويعكس الوضع الحالي أزمة أعمق تتعلق بثقافة المحسوبية وسوء استخدام السلطة، وهي تحديات مزمنة في الأنظمة السياسية التي تعاني من ضعف المؤسسات.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يصبح من الضروري تعزيز آليات المراقبة المستقلة وتفعيل دور المجتمع المدني للحد من هذه التجاوزات.

وتشير اراء الى ان الديمقراطية لا تتحقق بالشعارات، بل بضمان بيئة انتخابية عادلة تحترم إرادة الناخب بعيداً عن النفوذ والتلاعب.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "قبول" تختتم اليوم مرحلة الفرص الإضافية للجامعات والابتعاث
  • قبول طالبات قنا في أقسام صيانة الإلكترونيات والطاقة الشمسية
  • ”قبول“ تغلق أبوابها اليوم السبت.. وأولياء أمور يطالبون بالتمديد حتى بدء الدراسة
  • اليوم.. آخر فرصة للتقديم عبر منصة «قبول» للجامعات والابتعاث
  • استمرار الموجة الحارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم السبت 26 يوليو 2025
  • 25 حالة يوميًا.. ربع الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية
  • خبر إيجابيّ عن مطار بيروت... هذا عدد الوافدين يوميّاً
  • استمرار فعاليات المرحلة الثالثة من 100 يوم صحة بالوادى الجديد
  • تكافؤ الفرص في مهب الريح: تحذيرات من تسييس الانتخابات تحت عباءة النفوذ
  • تعلن المحكمة التجارية بامانة العاصمة ان على المحكوم عليه ابراهيم الجعادي قبول الدعوى التجارية