من قبضة الاستعمار إلى طريق الاستقلال.. 73 عاما على ثورة يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ 73 على ثورة يوليو، التي قامت بالقضاء على الاستعمار البريطاني، وحققت الاستقلال التام، وذلك بفضل قوة وإصرار الشعب المصري، الذي كان يرغب في الحصول على الحرية.
ثورة 23 يوليو 1952قاد ثورة 23 يوليو 1952 في مصر، الضباط الأحرار، وتمكنوا من الإطاحة بالنظام الملكي، وإنهاء الاستعمار وتحقيق الاستقلال، وذلك بعد أن استمر الاحتلال البريطاني لمصر لفترة طويلة، الذي تسبب في التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد وفرض السيطرة على مواردها.
وتفشى الفساد في النظام الملكي والطبقات الحاكمة خلال الاحتلال البريطاني لمصر، وأدى ذلك إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ولذلك قرر الشعب المصري القيام بثورة 23 يوليو.
تشكلت حركة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر ومحمد نجيب، بهدف تحقيق الاستقلال والعدالة الاجتماعية وإصلاح الأوضاع في مصر.
وتحركت حركة الضباط الأحرار للاستيلاء على السلطة، وأجبرت الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد الثاني وتعيين مجلس وصاية.
وتم إعلان الجمهورية المصرية في عام 1953، وتولى محمد نجيب منصب أول رئيس للجمهورية، وأدت ثورة يوليو إلى إنهاء الاحتلال البريطاني لمصر، وسحب القوات البريطانية من منطقة قناة السويس.
أعلنت مصر استقلالها التام، وأصبحت دولة ذات سيادة، وشهدت مصر في عهد ثورة 23 يوليو نهضة في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة والزراعة والتعليم والصحة.
ولذلك تُعد ثورة 23 يوليو 1952، واحدة من أبرز المحطات في التاريخ المصري الحديث، إذ مثّلت تحوّلًا جذريًا في بنية الدولة والمجتمع المصري، وأطلقت شرارة التغيير في المنطقة العربية كلها.
اقرأ أيضاً«علامة تاريخية لا يمكن تجاهلها».. مصطفى بكري: ثورة يوليو حررت الأرض والإنسان وأعادت مصر للمصريين
مواعيد عمل البنوك بعد انتهاء إجازة ثورة يوليو
في ذكرى الـ 73 لثورة يوليو "مصر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثورة يوليو ثورة 23 يوليو 1952 ثورة 23 يوليو ذكرى ثورة 23 يوليو الضباط الأحرار الاستقلال التام ثورة 23 یولیو 1952 ثورة یولیو
إقرأ أيضاً:
كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟
أكد الدكتور صفوت الديب، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، أن موازنة 1952 كانت معبرة بواقع 150 مليون، بينهم 2 مليون فقط للصناعة، و30 للتعليم، ما أثر على مستوى مراحل التعليم في هذا التوقيت.
وأضاف صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأوضاع الاقتصادية قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، فلم يكن هناك تعليم في القرى ولا اهتمام بالخدمات الصحية وغيرها، منوها أنه بعد تولي الرئيس عبد الناصر الحكم زاد عدد السكان بنسبة 300%، وموازنة التعليم قفزت من 30 لـ70%، وتم إنشاء مستشفيات الحميات وأخرى متخصصة قضت على الأوبئة التي ضربت الفلاحين.
وقال «الديب»: «كان سعر أجرة المزارعين 3 قروش في اليوم فقط حتى جاء قانون الإصلاح الزراعي، وفي عهد عبد الناصر كانت تُبنى مدرسة يوميا، وزاد الناتج المحلي وأنشئ نحو 1200 مصنع».
وبشأن الأحزاب السياسية وممارسة الديمقراطية، أكد صفوت الديب أن الحياة الحزبية في مصر 1952 كانت مزيفة قبل الثورة، ورؤساء الأحزاب كانوا من صفوة المواطنين الأغنياء، ولا يريدون خطة الإصلاح التي تبناها عبد الناصر حول التمليك للأراضي.
اقرأ أيضاً«لم نقصر في دعم القضية الفلسطينية».. مصطفى بكري: مصر لا تعقد صفقات من خلف الستار ولا تتعامل بوجه آخر
السفير السعودي بالقاهرة يستقبل الإعلامي مصطفى بكري (صور)
«علامة تاريخية لا يمكن تجاهلها».. مصطفى بكري: ثورة يوليو حررت الأرض والإنسان وأعادت مصر للمصريين