نقاط العبور.. ابتزاز واستفزاز للتجار… ونهب لأموال الناس باسم القانون.. فمن يردع هؤلاء..؟
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
????نقاط العبور.. ابتزاز واستفزاز للتجار… ونهب لأموال الناس باسم القانون.. فمن يردع هؤلاء..؟
⭕إليكم هذه القصة من مواطن ارسلها لي في الخاص ..
امس عندي دفار شحنتو بضاعه مواد غذائيه من عطبره انا شغال ف امدرمان وعندي ملف ضريبي واي حاجه بعد شحنت البضاعه من عطبره وجهزت الورق كلو حتي مشتري البضاعه من تاجر معروف وبي فاتوره نهائيه ميه ميه وعملت تصريح المرور وجهزت الورق كلو اديتو للسواق وانا مشيت بعد ساعه كده السواق اتصل علي قال لي انا وقفت الدفار ومشيت افطر جيت لقيت ناس الضرائب فكو اللوحات وكلمو الزول الحارس الدفار انو يجي هناك يجيب ورق البضاعه مشينا ديوان الضرائب الريان ودخلنا السواق قال ليهم الورق قاعد كان ف درج العربيه لكن انا نزلت افطر واسي ده الورق كلو قالو ليو تدفع 3 مليون جيب سيد البضاعه انا جيت قالو لي خلاص تدفع مليون قلت ليهم يا ناس ادفع ف شنو ورقي ده لو في غلط او الفاتوره المشتري بيها فيها مشكله معليش لكن انا سيد البضاعه عندي ملف ضريبي وريتو ليهم والتاجر الاشتريت منو دي فاتورتوا النهائيه وده تصريح المرور تاني ف شنو انا م عندي قالو لي السواق م كان مع العربيه والعربيه فيها بضاعه قلت ليهم الزول ده مشي يفطر وبعدين فلنفترض م عايزين تنتظروهوا شلتوا اللوحات والورقة الخلوها مكتوب عليها إحضار مستندات البضاعه
قلت ليهم اها دي المستندات وكلها كامله تاني ادفع مليون مليون في شنو تاني قال لي خلاص عملناها لي ٥٠٠ الف وتاني لو فتحت خشمك ده والله ازيدها ليك
حسبي الله ونعم الوكيل من المال المغتصب وحسبي الله ونعم الوكيل فوق كل ظالم
نحن البلد دي خلينا الشغل فيها عشان بقينا بس شغالين قصاد الضرائب ماف شي جابرنا علي الاستفزاز وبرجع تاني وبقول حسبي الله ونعم الوكيل
غاندى ابراهيم احمد
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
متى يكون الكذب جائزًا شرعًا؟.. ثلاث حالات فقط رخص فيها الإسلام
الكذب في أصله محرم شرعًا، ويُعد من كبائر الذنوب وقبائح الأفعال، لكن الشريعة الإسلامية رخصت فيه في ثلاث حالات فقط، كما بيَّن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: «لا يحل الكذب إلا في ثلاث: يُحدث الرجل امرأته ليرضيها، وفي الحرب، وللإصلاح بين الناس».
هذا الحديث رواه كل من الترمذي وأبو داود عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها.
ففي الحالة الأولى، أباح الشرع للزوج أن يُجامل زوجته بكلمات حب تُسهم في استقرار الحياة الزوجية.
أما في أوقات الحرب، فقد رُخص للكذب فيها لما يقتضيه الظرف من سترٍ وخداع للعدو.
والحالة الثالثة، وهي الإصلاح بين الناس، تكون عندما يتوسط الإنسان لتقريب وجهات النظر، فينقل كلامًا طيبًا للطرفين بغرض الصلح.
ويُعد الكذب من الصفات المذمومة في القرآن والسنة، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾ [العنكبوت: 68]، كما حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في أحاديث كثيرة، منها: «إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار».
وقد أوضح العلماء ومنهم الدكتور علي جمعة، أن الصدق هو مطابقة الخبر للواقع، أما الكذب فهو الإخبار بخلاف الحقيقة، سواء عن عمد أو عن سهو.
كما فرّق بين الكذب المحرَّم شرعًا، وهو المتعمَّد لتزييف الحقيقة، وبين الكذب اللغوي الذي لا يُؤاخذ عليه الإنسان، كمن يُخطئ دون قصد أو يروّج خيرًا بين الناس للإصلاح.
وخلاصة القول، أن الكذب لا يجوز شرعًا إلا في حالات مخصوصة جاءت بها الرخصة، وما عدا ذلك فهو منهي عنه ومُجَرَّم في ميزان الشريعة، ويظل الصدق خلقًا أصيلاً من أخلاق الإسلام، وعدّ الله أهله من أهل التقوى والفلاح.