يمكن أن يحتمل إخواننا شتائم أعدائهم ولكن لا يمكن أن يحتملوا نقد حلفائهم
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
يمكن أن يحتمل إخواننا شتائم أعدائهم ولكن لا يمكن أن يحتملوا نقد حلفائهم. قام الدكتور أسامة عيدروس بإلغاء الصداقة التي بيننا لمجرد الاختلاف معه في وجهة نظره حول التقارب مع قحت. “لا أعرف تاريخ إلغاء الصداقة ولكن ظهر لي اليوم أنه لم يعد ضمن الأصدقاء”. كان نقدي للدكتور عيدروس واضحاً ومنطقياً في أن طريقته في التعاطي مع قحت خاطئة وقائمة على نظرة اعتذارية ورغبة في الوصول لحل معها بمنظور مجرد عن ارتباطاتها ومشاريعها التدميرية.
قال عيدروس في خطابه لبكري الجاك أن السودان يحتاج تقديم ثمن سياسي عبر منع المزايدات وقبول بعضنا البعض. أما كان أجدى بالدكتور عيدروس أن يقبل نقدنا أسوة بقبوله شتائم حلفاء الجنجويد ودعوتهم لهم بالجلوس على الطربيزة دون محاسبتهم على مواقفهم؟!
يريد الدكتور عيدروس تصفير المشكلات مع قحت بمبدأ سنتجاوز لكم عن مواقفكم وجرائمكم وتحالفكم مع الجنجويد مقابل أن تقبلوا بالجلوس معنا، وأنا مستعد أجيبهم ليكم للطربيزة، في تجسيد حقيقي لمعضلة الاعتراف التي لازمت كثير من الإسلاميين..
على العموم الدكتور أسامة عيدروس محل تقديرنا واحترامنا، لا ينقص شيء من فكره وعطائه وإسهامه. نختلف فيما بيننا وهمنا وطن رسالي الملامح والقيادة.
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«خلي الوزير يزعل ولكن قول الحق وساعتها الكل سيحترمك.. مصطفى بكري يوجّه رسالة للنواب
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه يجب على النواب الحديث عن مشاكل الناس بصدق والابتعاد عن المصالح الشخصية، مضيفا أن أي نائب عليه وضع علاقات الصداقة بينه وبين المسؤولين سواء وزراء أو غيرهم جانبا.
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة تن، أن هناك من يصمت لأن هناك حسابات أخرى خاصة به سواء مصالح أو صداقة مع مسؤول، ولكن أذكّره بأنه لا يجب أن يكون أي من ذلك على حساب الوطن والشعب، مضيفا: «خلي الوزير يزعل ولكن قول الحق، وساعتها هو الوزير ذات نفسه هيحترمك لإنك ليك موقف وليك مبدأ».
وقال بكري إن الرئيس أتاح للجميع الكلام في الإعلام، والحديث عن مشاكل الناس، وتوعيتهم أيضا بالصحيح في كل أمر، والرئيس أيضا هو من تكلم عن مشكلة الشعب ومعاناته من أزمة الانتخابات، ولذلك ليس هناك حكر على أحد بإنه يتكلم عن مشكلة خصوصا في الإعلام.
وحينما سأله نشأت الديهي: «يعني يا أستاذ مصطفى أليس هناك أحد يقول لك ألا تتكلم في قضية معينة أو تتحدث عن أمر معين»، رد عليه بكري قائلا: «أنا عندي صحيفة «الأسبوع» نسبة كبيرة منها تبع الشركة المتحدة، ومع ذلك أقول ما أريد ولا أحد يرفع الهاتف ويقول لي ماذا تفعل، فليس هناك حكر على أحد وليس هناك قيد على أحد وهناك حرية للجميع، والدولة لا تشكك في مؤسساتها»، متابعا: «اكتب وقول واتكلم وعبر عن رأيك وقول اللي انت عايزه، مفيش حد هيكتفك ومفيش حد هيقولك مينفعش اللي انت بتعمله ده».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الاستهدافات تحيط بمصر من كل مكان ويجب أن لا ننسى «خطة أخونة الدولة» في 2012.. فيديو
مصطفى بكري: الرئيس السيسي احترم القضاء وترك الفصل في الطعون الانتخابية للهيئة الوطنية
مصطفى بكري: فكرة إلغاء الانتخابات بسبب بطلان 70% من الدوائر خاطئة وبها عوار قانوني