واتساب يغير استراتيجيته على ويندوز: أداء أبطأ وتصميم غير مألوف
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
وكالات
بدأت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق واتساب، بالتحوّل التدريجي من التطبيق الأصلي (Native) المخصص لنظام ويندوز، إلى إصدار جديد يعتمد على ما يُعرف بتقنية “Web Wrapper”، وهو نموذج يُغلف نسخة الويب داخل تطبيق سطح مكتب.
ووفقاً لما كشفه موقع Windows Latest، فإن النسخة التجريبية الجديدة من التطبيق تبدو مختلفة بشكل ملحوظ عن الإصدار المتاح حالياً عبر متجر مايكروسوفت، ما يشير إلى تغيير جذري في البنية التقنية للتطبيق.
يُذكر أن ميتا كانت قد أطلقت لأول مرة نسخة سطح المكتب من واتساب في عام 2021، بهدف توفير تجربة أكثر استقرارًا وسرعة مقارنة باستخدام الخدمة عبر المتصفح، إلا أن التوجه الجديد قد يعيد النظر في تلك التجربة.
وحتى اللحظة، لم تصدر ميتا أي توضيحات رسمية بشأن أسباب هذا التحول، إلا أن المراقبين يرجحون أن الاعتماد على نسخة ويب مغلفة يُسهل عملية التطوير وتحديث المزايا، لكونه يُوحّد قاعدة الكود عبر مختلف الأنظمة والمنصات، مما يقلل الجهد المبذول في صيانة كل نسخة على حدة.
لكن، وبالرغم من هذا الجانب العملي للمطورين، فإن الأداء الفعلي للتطبيق الجديد يثير بعض القلق بين المستخدمين، فبحسب التقرير، تستهلك النسخة الحديثة نحو 30% أكثر من الذاكرة العشوائية (RAM) مقارنة بالتطبيق الأصلي، فضلاً عن بطء ملحوظ في الأداء العام.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ اعترفت ميتا نفسها بأن النسخة الجديدة أبطأ من سابقتها، كما أن التصميم لا يتماشى مع واجهات نظام ويندوز الحديثة، حيث يفتقر إلى عناصر “Fluent Design” التي تعتمدها مايكروسوفت في تطبيقاتها الرسمية.
ومع انتقال التطبيق إلى نسخة “ويب مغلفة”، فمن المتوقع أن يتأثر نظام الإشعارات المعتاد، وقد لا يعمل بالانسيابية ذاتها التي تميز بها الإصدار الأصلي، ومع ذلك، يتوقع أن يتم دمج بعض المزايا التي كانت حصرية لنسخة الويب ضمن الإصدار الجديد على ويندوز.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تحول ميتا واتساب ويندوز
إقرأ أيضاً:
Neo يغير قواعد اللعبة.. نورتون تكشف عن المتصفح الأكثر أمانا وذكاء في العالم
تتصاعد المنافسة في سباق متصفحات الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، حيث تحظى شركات مثل OpenAI وPerplexity باهتمام واسع بمتصفحاتها التي تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي وتقدم تجربة "وكيل ذكي".
تعد هذه المتصفحات منافسا مباشرا لـ جوجل، التي تمتلك حاليا نحو 70% من سوق المتصفحات عبر كروم، لكنها تأخرت في التحول نحو البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، رغم دمج Gemini في Chrome كخطوة لمحاولة اللحاق بالركب.
اليوم، أطلقت نورتون متصفح Neo عالميا، ضمن رحلتها في الابتكار بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الأمان وحماية الخصوصية.
يختلف Neo عن المتصفحات الأخرى مثل Comet من Perplexity وأطلس من OpenAI لأنه لا يعتمد على إدخال المستخدم للأوامر، بل يتصرف مسبقا لتقديم ملخصات، تذكيرات، أخبار مقترحة وأسئلة محتملة قد يهتم بها المستخدم.
أوضح كيفي شو، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في Gen، أن Neo يشبه "مساعدا ذكيا يجلس بجانبك، يساعدك على فهم المعلومات بسرعة وعمق أكبر"، ويعمل أثناء تصفحك، بحثك، أو عملك على مشاريع الإنترنت، مع تقديم اقتراحات مخصصة بناءً على اهتماماتك وسلوك التصفح.
استفيدا من خبرة Norton الطويلة في الأمن السيبراني، تم تصميم Neo ليحافظ على الخصوصية والأمان من الأساس، مع معالجة كل البيانات محليا على الجهاز وعدم استغلالها لتدريب الذكاء الاصطناعي، ما يمنح المستخدم راحة البال جنبا إلى جنب مع وظائف الذكاء الاصطناعي.
ميزات متصفح Neo الرئيسية:- يقدم ملخصات فورية للصفحات ومقترحات مخصصة دون الحاجة لأوامر المستخدم.
- يمكن إنشاء تذكيرات ذكية بناء على اهتماماتك وسلوك التصفح.
- يحافظ على جميع البيانات محليا لضمان الخصوصية.
- يقدم اقتراحات، أخبار وأسئلة محتملة متوقعة تلقائيا.
- يحتوي على حماية ضد الفيروسات، التصيد والبرمجيات الخبيثة باستخدام خبرة Norton العميقة على الويب.
- تصميم "Calm by Design" لتجربة تصفح هادئة، سلسة وآمنة.
ميزة "zero-prompt" الفريدةلا يتطلب Neo من المستخدم معرفة كيفية صياغة الأسئلة أو الأوامر، بل يلتقط سياق التصفح ويقدم المعلومات والخدمات تلقائيا، مما يقلل العبء الذهني على المستخدم ويجعل تجربة التصفح أسرع وأكثر فاعلية.